من وقت لأخر تتجدد الإحداث المؤلمة ، وتتجدد المصائب العظيمة وجميعها كالموت الصامت على طول الأمد ، ليبقى الحال كما هو ( أنظمة ) وجزاءات لا تنفذ على المتسبب لضعف العقوبات او للحصول على مكافأة باسم غرامات والمتضرر الأول والأخير هو المواطن الذي جعل ثقته بجهات مسئوله عن نظافة وسلامات صالونات ومشاغل للحلاقة ، والحقيقة أوضح من وضوح الشمس فالتهاون بكل ما تحمله الكلمة هو الحاصل على ارض الواقع .
هل تم تفعيل دور صحة البيئة حقيقياً بالميدان ؟ ام تتجاهل لاعتمادها على بطاقات السلامة الصحية لتلك العمالة دون الوقوف على نشاطها فعلياً ؟ وهل جميع الأدوات المستخدمة بالصالونات والمشاغل سليمة من مكينة الحلاقة والموس والمناشف وأمشطه ومستحضرات ؟
نحن لا نشكك بجدية عمل تلك الجهات الرقابية على صالونات الحلاقة والمشاغل ، ولكن على ارض الواقع يتغير المنظار لنأخذ صور مغايره وهي ( مستنقعات للأمراض ) تحتضنها صالونات ومشاغل تمتلك الحصانة لم تأتيها عين الرقيب ، وان حضرت إليها فهذه هي المصيبة وذلك لاستمرار تلك الصالونات على ما هي عليه دون تغير او فرض عقوبة لنثق بوجود حصانه دبلوماسية لهم .
هناك نوع من العمالة معروفة بنفوذها بهذا المجال وللأسف هم يكتفون بحرق الموس أمامنا وهذه في نظر الكثير تعتبر وسيله للأيمان بنظافة هذا العامل ومعداته ! ، علماً بأن العدوى تحدث نتيجة تلوث أدوات الحلاقة بدم أو إفرازات ملوثة لشخص مصاب بمرضٍ معدٍ ومن ثم استخدام نفس الأدوات مع شخص سليم حيث تنتقل من خلال ملامسة جرح أو تشققات على جلده . واكبر دليل لعدم نظافة تلك الصالونات وعدم الرقابة عليها وجود أشخاص يحضرون معهم معداتهم الشخصية لاستخدامها ( أليس هذا اليقين بان الصالونات والمشاغل مستنقعات خطره للأمراض المزمنة ) والتي منها الايدز والالتهاب الكبدي .
الايهام بالحرص والاهتمام والنظافة
دائماً الاطفال هم ابرز الضحايا لمعدات الحلاقين والمشاغل الناقله للامراض
هذه الحشره الصغيره جداً تنتقل من شخص لشخص بالادوات المستخدمه كالمشط والمقص والماكينة بكل سهوله
المنشفه التي يستخدمها اكثر الصالونات والمشاغل تكون قد استخدمة كثيراً لزبائن من قبل دون غسلها
هذه الماكينة ( تنعيم ) تنقل امراض الجلد لانها تستخدم من شخص لشخص
هذه الماكينة لا يتم تنظيفها إلا بالشهر مره !
بل ستجد عليها الكثير من الشعر العالق لزبون قبلك
سعادة أمين أمانة منطقة حائل
على الرغم إن التعليمات التي اطلعت أنا عليها لشروط صالونات الحلاقة بتوفير أجهزة التعقيم التي تعمل بالأشعة فوق البنفسجية إلا ان الملاحظ كثيراً من الصالونات تضع تلك الأجهزة للزينة فقط ولا تستخدم مطلقا وهذا بالطبع راجع لعدم قوة الرقابة وفعاليتها ، كذلك ( المناشف ) التي يستخدمها العامل مع أكثر من زبون باليوم الواحد ، ولا ننسى ماكينة الحلاقة التي تتنقل من رأس شخص لأخر دون تنظيفها وتعقيمها .
هل هناك حلول برأيك ؟ ام يبقى الوضع على ما هو عليه وعلى المتضرر مراجعة اقرب استشاري أمراض جلديه او أمراض مستعصية خطره ؟ لأنه وبكل جديه لم يتم تنفيذ تلك الشروط التي أقرتها الأمانة على الصالونات لطرق الوقاية .
كذلك وعلى اقل تقدير لماذا لا يرتدي هؤلاء الحلاقين كمامات لكي تسد حلوقهم من كثر البربره مع الزبون، وكذلك حتى لا تنتقل الأمراض منه سواء الفلونزاء او غيرها من تلك الأنفاس الكريهة .
آمل ان لا يجبرني المسئولين بقول ان الرقابة بحاجة إلى رقيب بالصور الحقيقية ...!!!