إذا حنّا قرينا الصبح " ظلم " نموت به أحياء
ونحيا للأمل " قصة ليالي " مارضت تصفي
صحيح الحظ ماعمره مشى .. متعطر الأجواء
ولكنه على قده / خُطاه تقول : ذا ظرفي
صباحات القناعة فصل آخر / مـ اعترف بانواء
"ربيع اللحظه" يعيش /الخريف الممطر المجفي
هنا عاش الكثير .. وغادروا في رحلة الصحراء
وهنا مات الكثير .. ولا دّرا عنهم وطن منفي
هنا أكثر غرابة لو .. تعيش الصبح دون إعياء
ولكن وش بقى فـ ايد الغريب / وصبحه المطفي
هنا ببكي / هنا بكتب / عن اللي راح واللي جاء
وبنقش كم لقينا صرخةٍ .. في الشارع الخلفي
نشيد الأرض ..! ماهو سارعي للمجد والعلياء
نشيد الأرض : كفك لابّنى .. واستوطنه كفي
أنا ماني رسول .. ولاني أكبر من قرا الأنباء
ولكن سجلوا عني .. خطوط الغافي المغفي
تعبت أحايل الصبح العنيد ..بـ "قيمة الإغواء"
تعبت أسايس أحلام الصبا / والخاطر المقفي
اذا صار الصباح الدمع /وش باقي على الإطراء ..!
تعبنا من "سموّ الموت" .. لاهيمن على حتفي
ألا ياصبح دخلك ..! كم شربنا مـ الألف لـ الياء
تعال وشوفني وحدي هنا / في غربتي معفي
أدور لـ الضيا / في زحمة "الفارغ من الضوضاء"
ولا حصلت غير أحزاب .. تنبش للوطن كتفي
أيا معنى الصباح أرحل / وخلك بالأمل معطاء
ولا تسمع كلامي .. دامني : مجنون في صفي
أنا نصف ارتوائي : صرختي ودموعي الخرساء
ولا باقي معي لـ الجاي .. إلا ما نفى نصفي
أنا بقرا الصباح "أطفال غيمه" ما امطرت بالماء
ولكن " ربـ ماا " تمطر بعد ما ترتوي نزفي
صباح أول " أ " دام الضيا كله بأول " ب " ..
صباح الطهر يا روح الوطن .. في ذاكرة حرفي ..!