الإنتحار السعودي .. إلى أين ؟!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

على الرغم من كثر الموضوعات والقضايا التي يجب طرحها ومناقشتها إلا أني أرى أن التفحيط يجب أن يكون أول موضوع يُطرح على طاولة النقاش في هذا القسم الرائع ..

طبعاً انا من اللي شافوا حادث "الكامري" المروع اللي حصل يوم الجمعه الماضيه ، والله يعفو عنهم ويغفر لهم ويصبر اهلهم ..

وبرنامج الرئيس تكلموا عن مشكلة التفحيط عندنا و إرتباطها بترويج المخدرات والشذوذ ..

هـ المشكلة بالذات تتفاقم ولا حلول ، أرواح راحت وناس كثير أنشلت من ورى التفحيط..

احياناً احس في حلقة مفقوده بـ قضية التفحيط ، ليش الدولة تقف موقف العاجز ولا حلول ناجعه ؟ رغم إنها قادره على الحلول و ردع هؤلاء المتهورين ..
الشاب اللي يفحط ! ووش الشيء اللي يخليه يستهتر بروحه وبأرواح الناس ؟ ووش نوعية الحياة اللي خرجت هـ النوع من التفكير المستهتر ؟ كبت ؟ ظلم ؟ حرمان ؟ فقر ؟ بطر ؟ بطاله؟
كيف رسخ الإعتقاد عند هـ الشباب ان هـ العمل ترويح عن النفس وفله وهجوله ! نفسي أفهم كيف يفكرون ووش الخلفيه اللي تربوا عليها ؟

"المعززين" او الجمهور المتجمهر ، مقاطع عـ النت ومنتديات وتصاميم ووقت وجهد وبذل على هوايه نهايتها للأسف في الغالب محزنه سجن او وفاة او اعاقه إلا من رحمه الله وأهتدى .. و هـ الشيء معلوم عندهم مع ذلك مستمرين ووش اللي يدفعهم يحمسهم للتكرار والإستمرار .. تجي حوادث مروعه وكارثيه ويستمرون ولا يتعضون ! هي قلوب ميته ؟ او ما عاد عندهم هدف بالحياة ؟

وش بـ رأيكم الحلول الممكنه والناجعه ؟ هل فعلاً المفروض توفر لهم ساحات للتفحيط ويمارسونها كهوايه ؟

وماهي الهوايات البديله اللي تقترحونها تفرغ طاقاتهم في شيء ايجابي ؟ وكيف نجذبهم لـ هالأماكن ؟

سبل التوعيه ؟ اسلوبنا في توعية الشباب هل هو الخطاء وهو اللي دفعهم للاستمرار ؟ هل يجب على المشايخ والتربويين والمسؤولين والمجتمع تغيير لهجة الخطاب لعدم جدواه ؟ ولا البلا في قلية الشباب نفسهم ؟

أنا فقدت ناس غالين علي بسبة التفحيط وآخرهم وآحد قبل 5 شهور تقريباً .. الله يغفر له ويرحمه ويرحم جميع موتى المسلمين اللي راحو ضحايا لتهور المفحطين ..

أتمنى من الأخوان الأعضاء الإدلاء بآرآئهم في هذا الموضوع للحد من هذه الظاهره المُميته ..

إن أصبت فمن الله و إن أخطأت فمن نفسي والشيطان ..