صعود 68 شركة وتراجع 10 فقط!!!
ارتفع مؤشر سوق الأسهم السعودية الأحد 2-7-2006 أكثر من 154 نقطة أي 1.15 % ليصل إلى 13509 نقطة، وصعدت أسهم 68 شركة فيما تراجعت 10 أسهم.
وسجلت شركتا "الجزيرة" و"الزامل للصناعة" أكبر نسبة صعود بواقع 10 %، ثم "تهامة للإعلان" و"الباحة" و"سدافكو" و"حائل الزراعية" بنسب تتراوح بين 9.92 % و9.72 %، فيما كان أكثر الخاسرين "الخزف" و"البلاد" بنسبة 3.2 % و"السعودي الفرنسي" 2.08 % و"شمس" 1.96 % و"استثمار" 1.3 % و"العربي الوطني" 0.8 %.
وتجاوزت قيمة التداولات 28.5 مليار ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال) مقارنة مع 23.2 مليار في تعاملات أمس السبت، وذلك نتيجة إبرام 535.1 ألف صفقة شملت قرابة 373 مليون سهم. وسجلت شركة "المواشي المكيرش" أكبر قيمة تداول بواقع 2.6 مليار ريال ثم "كهرباء السعودية" و"الاتصالات" مليار ريال لكل منهما.
وارتفعت كل المؤشرات القطاعية، إذ صعد "الكهرباء" 3.1 % و"الخدمات" 4.3 % و"الاتصالات" 2.1 % و"التأمين" 1.4 % و"البنوك" 0.14 % و"الصناعة" 0.93 % و"الأسمنت" 0.59 % و"الزراعة" 6.69 %.
وقال أستاذ المحاسبة والمراجعة في جامعة الملك سعود الدكتور محمد المغيولي إن التحليل المالي الأساسي "انتصر" بدليل توافقه مع نتائج تعاملات سوق المال منذ منتصف الأسبوع الماضي، موضحاً أن السوق واصلت أعمال جني الأرباح بطريقة نوعية في الوقت الذي استمر فيه المؤشر العام "متزينا باللون الأخضر"، الذي عادة ما يعود إليه بعد الفراغ من أعمال جني الأرباح أولا بأول.
وأضاف، بحسب ما نشرته جريدة "الشرق الأوسط" اللندنية اليوم الأحد أن "هذا النوع من جني الأرباح، يعتبر جديدا على السوق بمعنى أننا قد نكون على بداية سيطرة للتحليل الأساسي، ودفع أكبر من قبل المتعاملين نحو تطبيق استراتيجية الاستثمار أو المضاربة في الشركات ذات عوائد الأرباح المرتفعة.
وأشار إلى أنه بناء على معطيات التحليل الفني بعد استبعاد العوامل المحفزة في التحليل الأساسي ستتواصل خلال الأسبوع الحالي، أعمال جني أرباح.
ومن جانبه، أكد عضو الأكاديمية العربية للعلوم المصرفية علي الحازمي أن أجواء التفاؤل تتسرب إلى قلوب المتعاملين بأن الربع المقبل من العام سيشهد مزيدا من التغيرات الجديدة على وضع الأسهم السعودية في ظل اعتبارات الاقتصاد الكلي للبلاد، وعلى وجه التحديد النفط والمستجدات التشريعية.
وذكر أن المتعاملين وقوى السوق لديهم إلمام بالأجواء المحيطة بسوق المال، لا سيما ما يخص الاستراتيجية العامة للاقتصاد السعودي التي تسعى الحكومة لتغيير ما يلزم لضبط المؤشرات العامة، مفيدا بأن زيادة التفاؤل بالمستقبل القريب وتحديدا خلال الربع الثالث مع توقعات ارتفاع أسعار النفط إلى مستوى 88 دولارا، ستكون كفيلة بخلق نقاط دعم جديدة وقوية للأسهم السعودية.
العربية
JOKAR
|