يحتاج الانتقال من نمط الغذاء خلال الصيام ، الى الافطار ،مرحلة تدريجية ،كما يقول الاطباء لتجنب الاصابة بمشكلات عسر الهضم وغيرها ، ويقدم موقع حقوق دوت كوم اهم الارشادات الطبية التى تساعد فى عملية التحول تدريجياً الى نمط الغذاء العادى .ويقدم التهنئة بالعيد لكل المصريين ويتمنى لكم الصحة والسعادة
أولاً – يجب الاستمرار فى تناول كميات كافية من السوائل والأطعمة الغنية بالألياف الغذائية لتجنب مشكلات الامساك خلال ايام العيد .
ثانياً – تناول وجبة افطار خفيفة تتكون من خبز ،حليب قليل الدسم ، جبن قليل الدسم ، بعض الفاكهة .
ثالثاً – تتضمن وجبات الغداء والعشاء شربة خضار ولحم بدون دهون ،أودجاج ، أوسمك مشوى ، وطبق واحد من الارز ، بالاضافة إلى السطات الخضراء ،ومقداراً من الفاكهة
رابعاً – يفضل تناول الكعك والبسكويت المعد بالزيوت الخفيفة أو بكمية قليلة من الدهون لأن كثرة الدهون تؤثر بالسلب على عملية الهضم، وتؤدى لإجهاد المرارة والكبد والأمعاء. ويفضل تحديد مواعيد تناول الكعك والكميات، لأن الإفراط في تناوله بعد فترة صيام واستقرار للجهاز الهضمي يؤدى إلى ارتباك شديد ومنع الامتصاص الجيد، مما يؤدى لعسر هضم شديد والإصابة بالإسهال وزيادة نسبة الحموضة والانتفاخ
خامساً : المرضى بالسكر والضغط والقلب أو أى أمراض اخرى يجب استرشاد الطبيب المختص لضمان السلامة والصحة وتجنب اى نصائح دون الرجوع الى الطبيب
.
يحذر الاطباء من الافراط في تناول كعك العيد لما يمثلة من سعرات عالية تمثل خطرا علي صحة الانسان خاصة لاحتوائه علي السمن والسكر حيث تحمل كعكة واحدة حوالي 400 سعر مقسمة علي سكر ودهون ونشويات وتناول بضع كعكات يمطر الجسم بطاقة تزيد علي حاجته 10 مرات وبالتالي فإن تناول 3 كعكات يومياً يكون كافياً لإمداد الجسم بالطاقة التي يحتاجها طوال اليوم ، وإن الإفراط في تناول الكعك يؤدي حتماً إلى البدانة .
وتقول الدكتورة منال السيد اختصاصية التغذية إن الكعكة الواحدة تحتوي على ما يعادل سعرات رغيف خبز بلدي بينما تحتوي الغريبة على 200 سعر حراري أي ما يعادل ثلاثة أرباع ما يحويه رغيف الخبز والبسكويت البالغ 50 : 70 سعراً حرارياً مما يجعل من الكعك والبسكويت وجبة مركزة غنية بالمواد الدهنية المشبعة التي تشكل خطراً على صحة الإنسان .
كما لا تحتمل المعدة والأمعاء هضم وامتصاص تلك الكميات الكبيرة من الكعك خاصة بعد الخروج من رمضان مباشرة والذي يفترض أن تكون المعدة خلال أيامه قد اعتادت نظاماً معيناً ومريحاً ، مع حدوث راحة نسبية تمتع بها الجهاز الهضمي خلال الشهر ، والمتمثلة في وجبتي إفطار وسحور ، والإسراف أو الاندفاع في تناول هذه الكميات من الحلوى والكعك الدسم ، يفسر المتاعب الشائعة التي قد يشكو منها بعض
الناس من أول أيام العيد مثل الحموضة والانتفاخ والتجشؤ والتلبك والمغص والإسهال .
لذلك الآعتدال والحذر فى تناول
الكعك خير وسيلة للنجاة ..
وكل عام وانتم بخير
مودتي
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم 
العرض المتطور
