آرصفة الرحيل .

تقررُ يومأ ,,!
ان تتجاوز الحاجز الاسمنتي السميك ,,؟
التي يفصلك عن العوالم الاخرئ ,’’
وتفكر ان تسكن في الجوار ,ّ,
حـيثُ الطبيعه اجمل ّ
و الحياةُ اسهل ,,!
و النـأسُ يبدونُ سعدأء
تنتقي زاوية مهجوره ,,!
و تبني لكً بيتً هناك
يلمحونك قادمأ فيستبشرون
سيزداد عدد سكانهم واحدًا جديدً
ستقوى شوكتهم
ستضي مدينتهم المعتمه
بقنديلً جديد
في لحظـات ,,! تكتشف انا
العالم الجديدً
سيجرفك
تتلاشى الحواجز و تتبدل الحقائق
فتتاخذُ قرار الرحـــيل

يحاصرونك باسلحة اللؤم
ويملؤن عليك طريقة حياتك



لابد ان تجري تعديلات كثيرا
لتغدو واحدأ منهم
تخبرهم انكـ من عالم اخر
لأ يشُبههم
يضايقهم انكـ لا تتعنو بسهوله
يطرقون بابكـ بلطف
يهدونا اليك معطفً ثقيلأ
لكي لا يصيبك الزكام في حربهم البارده



ويرحلون
يمزقونا قلبكـً
بلآ خناجر
بثلة كلمات عابره
ينثرونها في طريقكـ
كماً يُجيد زراعة الموتُ
في روووح الحـياهـ
يسقونها بمياه حياتهم الأسنه
فتفأجئ بانكـ تمشي بالوحل
تتعثر و تغوص قدماك اكثر
يدفنك الطين
لتصحو على حقيقة العيش
في عالم المؤميات
يطفؤن حولك ببرود
يسالونكـ بسجاذه
لما انتً مختلف عنا
لما لا تتغير
يعتليك الغضب مفاجئ
يتمزق في احشاكً
شيء مبهم
تتدرك بانكً قد تستسلم ان بقيت محاصرً بالمكان




يندلعُ بداخلك حريقا كبير
وتنطلق صافرة الانذار
في كل خلاياك
تقرر بانها ساعة الصفر
تقوس حاجبيك
معلنً نهاية الاستسلام
تتفجر ملامحك
غضب ورعبا
تنطلق كما الرمح
و تبتعد هاربً بنفسك
الى ديارك الغافيه تحت الارض



يحاصرونك
من جديد
يقرعونً في اذنيكً
طبولً بانغام بشعه
يزرعون الشوك في حديقتك
يحطمونً زجاج نافذتك
و ينثرونا شطايا الحزن
في كل مكان

يكتبون ذكرياتهم على اوراقك
يقيدون شمسك
و يحتلون زاويتك
بنتصارً يبتسمون

تتركهم يحتفلون
على انقاض حزنك
تتسلل
تركض بعيدً
محاولا تجاوزهم
تبذل قصار جهدك
لتصل الى المكان الابعد
عن حدودهم

تتوقف لحظه ’’!!
تجلس على الرصيفً
لتلتقط انفاسك
يجلسو قربك بعض عابري السبيل
تتهيى نفسك
الى انك قد وجدت
رفقهً جديده
تحمدً الله على انك بلغت بر الامان \
وجدت القلوب التي تعبت تبحث عنها
تتسع عيناك فجااااااااااااءه




لمراء بقايا الطين على احذيتهم
تدرك و قتها
انهم اتو من هناك
من ذات المكان الذي فررت منه
ليطرحو ذات السؤال المقيت
الن تمل
من كونكـ انـــــــــــت,,!
متى تتغير
و تصبح نحن