التميز خلال 24 ساعة
 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميزلهذا اليوم    المشرفة المميزه 

شجن حياك الله
بقلم : جنون الشوق


تتوالى مسيرة العطاء هنا في بعد حيي الى ان يحين قطاف الثمر فيطيب المذاق وتتراكض الحروف وتتراقص النغمات عبر كلماتكم ونبض مشاعركم وسنا اقلامكم وصدق ابجدياتكم ونقآء قلوبكم وطهر اصالتكم فآزهرت بها اروقة المنتدى واينعت . فانتشت الارواح بعطر اقلامكم الآخاذ و امتزجت ببساطة الروح وعمق المعنى ورقي الفكر .. هذا هو آنتم دانه ببحر بعد حيي تتلألأ بانفراد وتميز فلا يمكن لمداها العاصف ان يتوقف ولا لانهارها ان تجف ولا لشمس ابداعها ان تغرب.لذلك معا نصل للمعالي ونسمو للقمم ..... دمتم وطبتم دوما وابدا ....... (منتديات بعد حيي).. هنا في منتديات بعد حيي يمنع جميع الاغاني ويمنع اي صور غير لائقه او تحتوي على روابط منتديات ويمنع وضع اي ايميل بالتواقيع .. ويمنع اي مواضيع فيها عنصريه قبليه او مذهبيه منعا باتاا .....اجتمعنا هنا لنكسب الفائده وليس لنكسب الذنوب وفق الله المسلمين للتمسك بدينهم والبصيرة في أمرهم إنه قريب مجيب جزاكم الله خير ا ........ كل الود لقلوبكم !! كلمة الإدارة

 
 
العودة   منتديات بعد حيي > المــــنتديات الأدبيـــــــة > منتدى التراث الشعبي والقصص
 
 
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: ........ نايفات ........ (آخر رد :نايف سلمى)       :: عنـدمآ يؤلـمـگ .. الـنـظـر إلـى ..{ الورآء ..! (آخر رد :تخيلتك تنآديني)       :: &( يحسبوني أنا ألغلطان )& (آخر رد :ريم الشمري)       :: سجل دخولك أذكار الصباح والمساء .. (آخر رد :ريم الشمري)       :: ادخل وصلي على النبي محمد صلى الله عليه وسلم (آخر رد :ريم الشمري)       :: شجن حياك الله (آخر رد :ريم الشمري)       :: الطائي وأبها والحزم إلى الدرجة الاولى (آخر رد :جنون الشوق)       :: لا تترك هذه الدعوات قبل النوم (آخر رد :جنون الشوق)       :: ما يؤلمني الأن ؟؟ (آخر رد :نايف سلمى)       :: مبروك يا جرحٍ (آخر رد :شجن.)      

الإهداءات
من البيت : طابت أوقاتكم ..أتمنى أن تكونوا بصحة جيدة أنتم و من تحبون .. سعيد برؤيتكم من جديد ..     من USA : مليون مبروك للغاليه ((ريم الشمري ))الترقيه ومزيداً من التقدم والرقي فانتي اهلاً لها وشكرا لإدارة المنتدى على الاهتمام بالمتميزين     من الملعب : الف مبروك حقَّق الفريق الأول لكرة القدم بنادي العين الإماراتي بطولة دوري أبطال آسيا؛ وذلك عقب تغلُّبه في المباراة النهائية التي أُقيمت مساء اليوم السبت على يوكوهاما الياباني     من سلمى الشموخ : الغربة لاتعني الابتعاد عن من تحب........ ‏بل الغربة ماتشعر به في وجودهم     من البيت : مـآ’ليُ مزٍـآجٌ .. آحبُ غيرٍكَ وٍـأحآكيهُ حتى لـوٍ ـأنيُ كنتَ داخلُ مــزٍـآجهُ ..     من امممم الـوَتـَمْ .. : يمكن ما نبكي ..؛ بس تجينا ضيقه ، توجع أكثر من البكي بَ مليون مرّه ..!     من الصاله : مبارك عليك الاشراف ...ريم الشمري …ومبارك علينا تواجدك الرائع معنا أنتي أهل لها إن شاء الله أعانك الله على هذه المسؤولية وكل الشكر لادارتنا الكريمة     من باريس العرب : الف مبروك شاعرتنا ريم على الترقيه ومنها للاعلى وفقك الله دوم     من الجزائر : محورنا هو الضياع فالأرض لن تحملنا لثقلِ قلوبنا و لا السماء ترضى لون الدماء     من اممم الفَـرَحْ : فاشرح بنورك يَا إلهي صَدرنَا وَ اجعل لَنَا دَرْب الحَيَاة رحيبا ..!    

 
 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-13-2014, 02:57 AM   #1


الصورة الرمزية عقاب النهار
عقاب النهار غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5458
 تاريخ التسجيل :  Aug 2007
 أخر زيارة : 12-31-2019 (07:51 AM)
 المشاركات : 20,743 [ + ]
 التقييم :  295
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 اوسمتي
وسام شاعر مبدع شكر وتقدير وسام الشعر 
لوني المفضل : Sienna

اوسمتي

قصة بنت غافل وولدها سباع



بسم الله الرحمن الرحيم



قصة بنت ابن غافل وولدها سباع :

وفى خضم هذه الحرب والغارات بين قبيلة زعب وشريف مكة وأحلافه كانت الحجاز وما جاورها بالنسبه لزعب ومن وآلاهم من العرب ديار قوم (( ديار خطر)) ، وفى أثناء حرب فرسان زعب مع أعدائهم كانوا يشددون أهلهم ويقاتلون ومن ثم يتبعونهم وفى ضمن هذا الرحيل كانت بنت ابن غافل على ذلولها مع أهلها وهم فى رحيلهم نامت وخرت على رحولها نائمه من شده التعب والحذر ، وفى هذه اللحظات من نومها انحرف ذلولها عن مسير االأظعان اى القافله واخذ طريقا اخر وهى نائمه لا تعلم ما يدور حولها ولم ينتبه اهلها عن ضياعها حيث كان الرحيل بطريقه سريعه وحذره لانهم وسط




طرق الاعداء وأحلافهم ، وفجأه عندما أفاقت صعقت حيث وجدت نفسها وحيده فى الخلاء ومنطقه موحشه قفر لم يمر بها أحد ليس لديها لا انيس ولا رفيق فقد أضاعت أهلها وتعلم أنها فى ديار قوم وإن وجدها أعداءهم سوف يفعلون ما يعيب على زعب لاحقا وسوف تلزم ابناء عمها فيما لو حدث لها مكروه من احد مسؤولية الثار لها وهم مشغولين بأعدائهم الكثر والقويين ، فما كان منها وبعد أن رأت عين ماء بقربها وبجانبها شجره كبيرةإلا وأن نزلت من قعودها وضربته ليذهب بعيدا حتى لا يعلم أحد عن وجودها هنا ولا اثر لها وقامت متسلقه أعلا الشجرة مختبأه راجية رحمة الله وفرجه.





- أنـــا فـتــاة الـحــي بـنــت بــــن غــافــل 0كـــــم مِـــــن فــتـــاةٍ غــــــرّ فــيــهــا قــعــودهــا




- شرشـوح ذودٍ ضـاربٍ لـه خَريمـه 0مـــــا ودّك يـشــوفــه بـعـيــنــه حــسُــودهــا




- حوّلت من نظوى ورقيت سرحه 0وحطّـيـت لــي عـــش بـاعـلـى فـنـودهـا







وبعد أن أستقرت فى أعلى الشجرة ، واذا بركب سيارة ( قافله ) يمر على المنطقه ويعرج على الماء ليشرب ويسقى حلاله وقيل أنهم غزو ، وقد كانوا من قبيله الدواسر من فخذ زايد و هم على الماء اتى رجل وامرأته ليشربوا من الماء واذا بانظارهم تقع على صورتها فى الماء فخافوا ان تكون جنية ، فسألوها بالله هل أنت جنيه ام من الإنس ؟ فأجابتهم : من الأنس ، فقالوا لها أنزلى ، فقالت وهذا من ذكائها وطيب أصلها لا أنزل حتى تأتوا لى بأميركم أو عقيدكم الذى تأتمرون بأمره ؟؟ وبالفعل نادوا لاميرهم ويدعى الشيخ بن مسعر من أمراء الدواسر ولا زالوا ، فقال لها : أنزلى ، فقالت له : لآ أنزل حتى تعطينى امان الله وألف عهد من الله أنى فى وجهك ولن تتعرضوا لى بسوء ، فقال : ولك ما طلبت وبعدها نزلت . فسألها الأمير بن قويد ، ما أصلك ؟ فقالت له : أنا صلبيه لا أصل لى ( وكانت تقصد بإجابتها تلك إخفاء أصلها خوفا من أن يكون أحد منهم حلفاء الشريف عدو زعب فيتصرفون بما يسىء لها ولاصلها ) .





جــانــي ركــيــبٍ ونــوّخــوا فــــي ذراهــــا 0وشافنـي عِقيـدَ القـوم زيــزوم قـودهـا




- قال حولي يابنت وانتِ بوجهي0ولا جـيـتــه إلاّ واثــقــة مــــن عـهُــودهــا












وبعدها أخذها الأمير مع باقى نساءه وعبيده بإعتبار أنها صلبيه ، ولكنها كانت أمرأه ظفره وجيده وجميله ، وقد أعجب بها إبن الأمير والذى كان متزوجا من أحدى بنات عمه وقد طلب أن يتزوجها وقد قوبل بالرفض والمنع من قبل والده حيث انها صلبيه الا انه أصر و وبعد ذلك تزوجها فبنى لها بيت شعر صغير وردئء ويكون كالخدر لصغرة ووضع خلف بيوتهم لانه زواجا معيبا ، وبعد مرور الزمن ولدت الزعبيه من زوجها ولدا اسمه سباع وكان له أخوه من أبوه ، وقد كان سباع هذا نادرا فإذا غزو هو أولهم وأطيبهم وإذا عدوا كان أعداهم وإذا قنصوا كان أوفرهم صيد ماهر واذا تسابقوا بالأعياد وعلى ظهور الخيل كان الفائز ولكن ابناء عمومته وأخوته بالأخص كانوا عندما يمتدح نفسه عليهم يعيبونه بتكرار السؤال عليه : من هم خوالك ويقصدون ان خواله صلب ، وكان دائما يتضايق من ذلك ويشكو لامه التى لم تخبره ابدا باصلها ونسبها.


وفى مرة من المرات خرج سباع للقنص وقد ابعد فى مقناصه حتى أنه وصل إلى مضارب زعب وديارهم والتى حدثت بها معركتهم مع الشريف ، ورأى تلك الديار وأعجب فيها ، وعندما عاد لامه أستقبلته وروى لها اين ذهب ووصف لها تللك الديار التى اصبحت خاوية من الناس وبعض الضلعان والجبال ومعالم الطبيعه ، فأدركت بنت إبن غافل أن إبنها قد وصل إلى ديار ومنازل زعب فإنهارت وبكت بكاءا شديدا حيث ذكرها فى اعيال عمها واهلها وتهيضت ، واستغرب سباع من بكاء امه وسألها ولم تجبه وعندما خرج من بيتها صادف جده وهو عم الزعبيه ابو زوجها فسأل سباع عن حالها ولما هى كذلك فقال له ما حدث فاستغرب وشك بالامر فهو من اللحظه الاولى كان يعلم ان هذه المراة ليست بصلبيه وان سباع لا يخرج بفروسيته وشجاعنه من امراه لا اهل لها ولا اصل ، وكان من حنكته ودهاءه امر بان يحضروا لام سباع خياش من عدة انواع للحبوب تحتاج للطحن بالرحى ، وقال لها اعديها الان وقبل ظهور الصبح لاننا سوف نخرج للغزو غدا وهو ذلك أرادها أن تتهيض عند سماعها لصوت الرحى وتقول ما فى خاطرها ، وأختبأ بعد ذلك وراء الخيمه ليسمع ما تقول وكان له ما اراد فتهيضت بنت ابن غافل تقول وتنشد بالفخر بنسبها واصلها وطيب تاريخ أهلها وفعلهم فقالت اطول قصيده عرفها البدو من تسعه وتسعين بيتا ، وقد أعزها عمها وزوجها بعد معرفة اصلها وشاخ ولدها سباع فى قبيلته وانتسب له الكثير من الرجال والشجعان والفرسان والكرماء والذين يعودون بالاصل الى فخذ آل ابوسباع من اولاد زايد من بنى دوسر الكريمه .






تـــهـــيــــضْــــت يــــاســـــبّـــــاع لــــــــــــــدارٍ ذكــــرتـــــهـــــا




ولاعـــــــــــاد مـــنــــهــــا إلا مــــــــــــواري حــــيــــودهــــا




ســــــبّــــــاع أمّــــــــــــك تــــبــــكــــي بــــعــــيــــنٍ حــــفــــيــــه




ودمـــوعـــهــــا تـــحــــفــــي مـــــــــــذاري خـــــدودهــــــا




ولــكـــن وقـــــود الــنـــار بــاقــصــى ضـمـيــرهــا




هـــــــــاضَ الــــغـــــرام و بــــيّـــــحَ الله ســـــدُودهـــــا




ولـــــكــــــن حـــــجــــــر الـــعــــيــــن فـــيــــهــــا مـــلـــيـــلـــة




ولــــكـــــن يـــنـــهـــش مـــوقـــهـــا مــــــــــن بـــــرودهـــــا




دمــــــــــــــــــعٍ يـــــــــشـــــــــادي قـــــــــربـــــــــةٍ شُــــوشــــلـــــيّـــــة




بـــــعـــــيــــــدٍ مــــعــــشّــــاهــــا زعُـــــــــــــــــوجٍ قـــــعــــــودهــــــا




زِعـــــــبـــــــيّــــــــةٍ يـــــــــــاعـــــــــــمّ مـــــــــــانـــــــــــي هـــــــمـــــــيــــــــه




ولانـــــــى مــــــــن الــــلــــيّ هــافـــيـــاتٍ جــــدودهــــا




أنــــامــــن زِعــــــــب وزعـــــــــب إيـــــــــلاَ أوْجَــــهـــــوا




عــلــى الـخـيــل عــجْـــلاتٍ ســريـــعٍ ردودهـــــا




أهـــــــل ســــربــــةٍ لادْبــــــــرَت لــكِــنّــهــا مــهـــجّـــرة




وِنْ أقـــبـــلــــت كـــــــــــنَّ الـــــجــــــوازي وُرودهـــــــــــا




لــــــــطــــــــاح طــــايــــحــــهــــم شــــــــــــــــوي تـــــرايـــــعــــــوا




تــــــقــــــول فــــــهــــــودٍ مـــخـــطـــيــــاتٍ صــــيــــودْهـــــا




لـــصـــاح صـــيــــاحٍ بـالـسّـبــيــب اِفـــزَعــــوا لـــــــه




عــــــــــــزيِّ لــــغــــمــــرٍ ثــــــبَّـــــــرت بـــــــــــــهْ بــــلــــودهـــــا




لـــحـــقـــوا عــــلـــــى مــــثـــــل الـــقـــطـــا يــــــــــوم ورد




مــــتـــــغـــــانـــــمٍ عـــــــــيــــــــــنٍ قــــــــــــــــــــراحٍ يــــــــــرودهــــــــــا




خـــــــيــــــــلٍ تـــــــغــــــــذّى لـــــلـــــبـــــلا و الـــــمـــــعــــــارك




تـــرهِـــب صــنــاديـــد الـــعِــــدا فـــــــي طـــرودهــــا




لا تـلـقــحــونَ الــخــيـــل يـــــــا زعـــــــب يــاهــلـــي




تــــــــرى لــــقــــاحَ الـــخـــيـــل يـــــــــردي جـــهـــودهـــا




إن جَــــــن ســـمـــاحَ الـــخــــدّ مـايـلـحــقــن بـــكــــم




ون جــــــن مــــــع الــسّــنْــداء لــــــزومٍ يــكــودهـــا




جـــــيـــــنـــــا الـــــشّـــــريــــــف بـــــديـــــرتِــــــه وإلــــتــــقــــانــــا




كـــــــــــــــلّ الـــقــــبــــايــــل جــــامــــعــــيــــن جـــــنـــــودهــــــا




طَــــلَــــبْ عــلــيــنـــا الـخُــورهــجــمــت قــصــيــرنـــا




مــــصــــمـــــل يــــبــــغـــــي حــــنــــازيـــــب ســــــودهـــــــا




يَــــــامَـــــــا عـــطـــيـــنــــا دونــــــهـــــــا مــــــــــــــن ســــبـــــيّـــــه




تــســعـــيـــن صـــــفـــــرا حــســـبـــهـــا ومـــعــــدودهــــا




تــمـــامـــهـــن شــعـــيـــطـــان خـــيــــالــــة مــــــهــــــوّس




أصــــــايــــــل صــــــنــــــع الــــنّــــصــــارى قــــيــــودهــــا




يــــــقــــــطــــــع قــــبــــيـــــلـــــةٍ ضــــــفــــــهــــــا مـــــــــايــــــــــذرّى




تــــشــــدي جــــمـــــالٍ عـــظـــهـــا فـــــــــي بــــدودهـــــا




قـــصـــيـــرنـــا فــــــــــــي راس عــــيــــطــــاً طــــويــــلـــــة




يـحــجــى ذراهـــــا مــــــن عــواصــيــف نـــودهـــا




عــــــــيّــــــــوا عــــلــــيــــهــــا لابِــــــــتـــــــــي واحــــتــــمُــــوهـــــا




بـــــمـــــصـــــقّـــــلات مِــــــرهِـــــــفـــــــاتٍ حــــــــــدودهــــــــــا




حَـــــرَبــــــنــــــا والــــــبــــــنــــــت نـــــــــشـــــــــوٍ بــــهــــاامـــــهـــــا




لـــيــــن اسـتــتــمــت وســـتــــوى زيــــــــن عــــودهــــا




تــــســــعـــــيـــــن لــــــيــــــلــــــة والــــــعــــــرابــــــا مــــعــــقّـــــلـــــة




بــشـــمـــخ الــــــــذراء مـــحـــجـــزاتٍ عـــضـــودهـــا




شــــقــــح الــبـــكـــار الــــلــــيّ زهـــــــــن الــجــنــايـــب




قــــامــــت تــضـــالِـــع مــــــــن مــثـــانـــي زنــــودهـــــا




خـــيــــلٍ تــنــاحـــي خـــيــــل وتــــضــــرب بــالــقــنــا




مـــثــــل الـتــهــامــي يـــــــوم أحــــلــــى جــــرودهــــا




بـــــنــــــات عـــــمــــــيّ كـــلّــــهــــن شــــــقّــــــن الــــخــــبــــا




بــــيـــــضِ الـــتـــرايــــب نـــاقـــضــــات جـــعـــودهــــا




عـــــــلــــــــى الـــحــــنــــايــــا نـــــقـــــضـــــن الـــــجـــــدايـــــل




ســــــمــــــرِ الــــــذوايــــــب كــــاســــيــــات نــــهــــودهــــا




وجــــيــــهــــهـــــن مــــــــثـــــــــل مـــــــــزنـــــــــةٍ عــــقــــربـــــيّـــــة




هــــلــــت مـــطـــرهـــا يـــــــــوم حــــنـــــت رعــــودهـــــا




كــــلــــن نــــهــــارَ الــــهــــوش تـــنـــخَـــى رجـــالـــهـــا




ســـــتـــــر الـــــعــــــذارى بــالـــمـــلاقـــى اســـــودهــــــا




لـــــبـــــاســـــةٍ لـــــــلــــــــدّرْع والـــــــطــــــــاّس بــــالــــلــــقــــاء




عـــلـــى ســـــــروج الــخــيـــل عـــجــــل ورودهـــــــا




مِــــــــــــــن صـــــــنـــــــع داود عـــلـــيــــهــــم مــــشـــــالـــــح




تــجــيــبـــه رجــــــــــالٍ مِــــــــــن غـــنـــايــــم فـــهـــودهــــا




يـــــــــــا مــاطـــعـــنـــوا فــــــــــــي حــــــربــــــةٍ عـــولـــقـــيّـــة




شــــلــــف تــلـــظـــى يَــــشــــرَب الـــــــــدّم عــــودهـــــا




الـــلـــيّ ايــتــمــوا فــــــي يــــــوم تـســعــيــن مُـــهــــرة




مـــامـــنـــهـــن الــــــلــــــيّ مــــــاتــــــلاوي عــــمــــودهــــا




تــســعــيــن مــــــــع تــســعــيــن والـــفـــيـــن فـــــــــارس




تـــحـــت صــلــيــب الـــخـــدّ تـــطـــوى لــحــودهــا




تسعـيـن بـيـن بـنــي عـمــي وابـــوي وخـوتــي




وتــســعــيـــن عــــنـــــانٍ والـــلـــواحـــي شـــهـــودهـــا




قـــبـــيــــلــــةٍ كـــــــــــــــم أذهـــــــبــــــــت مِـــــــــــــــن قـــبــــيــــلــــة




اذا عــــــــــدّت الـــــجـــــودات يـــنـــعــــدّ جُـــــودهـــــا




زِعـــــــــب أهـــــــــلَ الــــمـــــدح والـــمـــجـــد والـــثـــنــــا




من الربع الخالي الى الحجاز حدودها




إن أجْــــنـــــبـــــوا لـــلـــصّــــيــــد مــــنـــــهـــــم تـــــــحـــــــوّز




الــربـــد والـوضـيـحــي والـــجـــوازي عــنــودهــا




وِن أشـــــمـــــلــــــوا تــــــــهــــــــجّ مِـــــنــــــهــــــم قـــــبــــــايــــــل




ودارٍ يــــجــــونــــهــــا ضــــــــدهــــــــم مـــــايـــــرودهــــــا




إذا انـــــــتــــــــوو فـــــــــــــــي ديـــــــــــــــرة يـــاصـــلـــونـــهــــا




تِـــقـــافــــت ال ظّـــــعــــــان عـــــجــــــلٍ شـــــدودهــــــا




واركـــــابـــــهــــــم يــــــــــــــــمّ الــــــــعِـــــــــدى مِــتــعــبــيـــنـــهـــا




بـــــيـــــضَ الــمـــحـــاقـــب مـــقــــتــــرات لـــهــــودهــــا




يَــامَـــاخـــذوا مـــــــــن ضــــدّهـــــم مِـــــــــن غــنــيــمـــة




مـــــــــــن ذاق مــــنــــهــــم ضــــــربــــــة مـــايـــعـــودهـــا




نـــــــمــــــــرٍ تــــــــشــــــــادي لـــــلـــــجــــــراد الــــتــــهــــامــــي




مــاطــاعـــوا الــحــكـــام مـــــــن عـــظــــم كـــودهــــا




أشــــــــــــــوف بــــالـــــحـــــره ضـــــــعـــــــون تـــقــــلــــلّــــت




ابــــــــــــــــوي حــــــــمّـــــــــاي الـــــســــــرايــــــا يـــــقــــــودهــــــا




شـــــفـــــي مـــــعـــــه صـــــفــــــرا تـــبــــاريــــه عـــــنــــــدل




مـــــــــــــــــــرٍّ يـــــبـــــاريـــــهـــــا و مــــــــــــــــــــرٍّ يــــــقـــــــودهـــــــا




أنــــــــــا فـــــتـــــاة الـــــحـــــي بـــــنـــــت بــــــــــن غـــــافـــــل




كـــــــــم مِـــــــــن فـــــتـــــاةٍ غــــــــــرّ فـــيـــهــــا قـــعـــودهــــا




شـــــرشــــــوح ذودٍ ضـــــــــــاربٍ لـــــــــــه خَـــريــــمــــة




مـــــــــــا ودّك يــــشــــوفــــه بـــعـــيـــنـــه حــــسُــــودهــــا




حــــوّلــــت مــــــــن نــــظــــوى ورقــــيــــت ســــرحــــه




حــطّـــيـــت لـــــــــي عـــــــــش بـــاعـــلـــى فـــنـــودهـــا




جــــانـــــي ركــــيـــــبٍ ونـــــوّخـــــوا فــــــــــي ذراهــــــــــا




وشــافــنـــي عِــقــيـــدَ الـــقــــوم زيـــــــزوم قـــودهــــا




قــــــــال حــــولــــي يـــابـــنـــت وانـــــــــتِ بـــوجـــهـــي




ولا جـــيــــتــــه إلاّ واثـــــقــــــة مـــــــــــن عــــهُــــودهــــا




أمـــــــــــــــرٍ كِـــــتـــــبـــــه الله وصـــــــــــــــار وتـــــــكــــــــوّن




وســـبّـــب عـلـيــنــا مــــــن الأَعــــــادي قـــرودهـــا




بــــــــحـــــــــرب شِـــــــــديـــــــــدٍ مــــاتــــمـــــنّـــــاه عـــــــــاقـــــــــل




يــــعـــــده الـــــلـــــي صـــــاغـــــر فــــــــــي مـــهـــودهــــا




ذكـــــــرت يـــــــوم فـــايــــتٍ قِـــــــد مــــضــــى لــــهــــم




ويــــــــــومٍ عــلــيـــنـــا مــــــــــن لـــيــــالــــي ســـعــــودهــــا




ضـــــوٍّ زمـــــت لـلــمــال مــــــن عـــقـــب ســـريـــة




ضــــوٍّ زمّـــــت عـــــودان الارطـــــىَ وقــودهـــا




لــكـــن قــــــرون الــصّــيــد مــــــن خـــلـــف بـيـتــنــا




هـشــيــم الـغــضــا يــدنـــي لـحــامــي وقـــودهـــا




تــســعـــيـــن عــــــــــدد صـــيـــدنــــا فـــــــــــي عـــشــــيّــــة




وضـــيـــحـــيّــــة نــــجــــعـــــل دلانـــــــــــــا جــــلــــودهـــــا




قــــنّــــاصــــنــــا يـــــــــــــــــروح شــــــــريـــــــــقٍ ويــــنــــثــــنـــــي




ويــــجــــي بــالـــجـــوازي دامــــيـــــاتٍ خــــدودهـــــا




وروّايــــــــنـــــــــا يـــــــــــــــــروى بـــــيــــــومــــــه ويــــنــــثــــنـــــي




ويـــجـــي بــالــجـــلادى لاحـــقــــاتٍ حـــدودهــــا




وغـــــزّايــــــنــــــا يـــــــــــــــــروح بـــــيــــــومــــــه ويــــنــــثـــــنـــــي




ويـــجـــيــــب الـــعـــرابــــا ضــايــمــتــهـــا ديـــــودهــــــا




لــــــنـــــــا بــــــيـــــــن حَـــــــبْـــــــر والــــغـــــرابـــــة مـــــــنـــــــزلٍ




نــــــهـــــــد فـــــــــــــي زيـــــــــــــن الــــعــــرابـــــا قــــعــــودهـــــا




حــــــنّــــــا نــــزلــــنــــا الــــــحـــــــزم تـــســـعـــيــــن لــــيــــلـــــة




وغـــــــلّ الأعـــــــادي لاجـــــــيٍ فـــــــي كــبـــودهـــا




ِقــــلــــيــــبــــنــــا غــــــــــزيــــــــــرةَ الــــــــــجـــــــــــمّ عـــــــيـــــــلـــــــم




مـــــــا يــنــشـــدون صـــدورهــــا مــــــــن ورودهــــــــا




طــــولــــه ثــــمــــانٍ مـــــــــع ثــــمـــــانٍ مـــــــــع أربـــــــــع




قـــبـــلـــي واســــــــــط فــــــــــي مــــــــــلاوي نـــفـــودهــــا




وهــــــــي بــــحــــد ّ الــــحــــاذ مـــــــــن الـــغـــضـــى




مـــــــادارهـــــــا الـــــــــــــــزرّاع يـــــــبــــــــذر مـــــــدودهــــــــا




ألـــــــفـــــــيـــــــن بــــــــــيـــــــــــتٍ نـــــــازلـــــــيـــــــن جـــــــبـــــــاهـــــــا




والــــفــــيـــــن بــــــيـــــــتٍ بــالــمـــظـــامـــي تـــــــرودهـــــــا




تــخـــالِـــفـــوا فـــــــــــي يــــــــــــوم تـــســـعـــيـــن لــــحــــيــــه




عــلــشــان وقــــــف الأجــنــبــي فــــــي نــفــودهـــا




دارٍ لِـــــــــــنــــــــــــا مــــــــاهــــــــيــــــــب دارٍ لــــــغــــــيــــــرنــــــا




تــــحـــــدّهـــــا الــــرّمـــــلـــــه لـــــــمـــــــوارد عـــــــدودهـــــــا








ملاحظات :
1-القصيده أطول من ذلك ولكن ما توفر منها ما كتب أعلاه و بعض البيوت الباقية التى لم تذكرأما نسيت بفعل الزمن وبعضها ازيلت لانها تمس بعض القبائل العربية .
2- المصدر : الاديب عبدالله بن خميس في كتابه من القائل الجزء الرابع ص 248 الى 252 ، وعدد من رواة زعب الكرام .
3-الصور اللي بالموضوع تعبيريه. .


 

رد مع اقتباس
 
 
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(عرض الكل الاعضاء الذين شاهدو هذا الموضوع: 7
, , , , , ,

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:28 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010