"كلك / خيالك / أمنياتك !"

تقدر تطير ؟ من بعد ما ضاقت وضاقت للأخير ؟ وكبّلتك أحزانك السودا وغاب عنك كل شيْ اشتقت له في ذكرياتك وانهدم في داخلك حلم ٍ صغير تقدر تطير ؟ وهذا شعورك للورق منسرق كلك / خيالك / أمنياتك أو نقول: إحساس بوحك احترق بوحده يواسيها الأرق من صفحتك تبدا .. هنا وتنسى هالـ[ أنا ] .. وتبقى إلى أن تنتهي أخر معاني ضحكتك في وجه جدران الطفوله .. والعنا توادع الفرحة الرهينة وكل طُيف بذمتك وتحث مسيرك بالليالي .. للمُنى تتلحف الـ/ آآآه الطويلة وتشتكي من خطوتك اللي حكْمت انك ضرير تقدر تطير ؟ وكل صوت فـ/ داخلك تحس فيه يكتفّك بـ الآن واللحظة .. وأوهام الثواني والمكان يحسسك انك تجاوزت الكِبَرْ بأزمان وزاد عمرك هالوهم .. والهم فيك وانتهى تاريخ عشقك للأمان وانه ينادي بـ أعلى ود فـ/ جوفك الخاوي يسير: كـاآآن يا ما كاآآن وكنت غير يا أيها الإنسان وش غيّر البسمة إلى ضحكات جان ؟ يا عايش افـ/ حبكة قيودك والزمان يا معتقد إن كل شيْ افـ دنيتك .. مثلك ../ كبير وان حلمك لحاله .. مدى وذكرياتك هالصدى وما يضيّق خاطرك إلا التزامك بالوفاء لـ هالضمير اللي يكرر لك صور تكوين ذاتك من ثرى وانّك كبرت جداً كبرت على فؤادك هالصغير تقدر تطير ؟ هذا نبض قلبك، تهجّاك وزعـل طال انتظاره للهنا من بين يديك لو هي على حُبّه؟ تخطّاك ورحل والموت ارحم من حياته يحتريك ويحتريك.. ويحتريك ويغص بالعبرة الدفينة ويبتعد منّك .. إليك يتمتم .. بنظرة حزينة: ما جيتني على شان أجيك كم كان يحلـم بالأمانـي جابتـك حتى تلوّى من عذابـه والهجيـر اخر وفاه؟ ان كل ذكـرى عابتـك وانه يحاول يخفي الدمع الغزيـر لا ما درى ان امنياتـه صابتـك وان الجنون احيان فـ/العاقل يصير والله يصير .. مثل الحنين اللي دخلك بأولك وجاور الروح السجينة وانتهى بنفس المصير ! من بعد ذا علمني بس تقدر تطير ؟ لسمو ذآئقتكم يآ أحبه ..~