خوّي العمر .. إذكرني إذا عين الزمن ضاقت واذا دمعاتك انساقت .. تذكّرني تراي اغليك .. ولو بيدي فلا تحزن لكن هي الدنيا كذا ما دامت لغيرك ...
خوّي العمر .. ما أسلى مع غيرك ... تخيّل ! ما همل غيث الفرح مرة على روحي من آخر يوم شفتك فيه .. ولا نامت عصافير الأمل في عش عمري من تفارقنا ... وكيف اسلى مع غيرك ؟ ومن غيرك يحس الحزن في عيني وانا تجتاحني البسمة ..؟ ومن غيرك يعرف اللي افكر فيه .. قبل احكيه ..؟
خوّي العمر .. ما أسلى مع غيرك ..! وكثير أحزن .. وانا مؤمن بإن اللي حصل قسمه .. واللي يخبيه الزمن خلف اظهره قسمه .. بس الفراق يلوع !
خوي العمر .. لا تبخل على روحك .. فـ تطبيبك جروحك الجرح لو يبرى ما يشبه الجلد السليم .. والحزن لا يِدرى خلك مع احزانك كظيم ..
خاو المكان اللي قبل ما نفترق كنّا نجيه .. سولف على اوراق الشجر قصة غلاي
خوي العمر .. ما انساك .. اتذكّرك واتذكّر الكرسي الخشب اللي جلسنا فيه .. نتصوّر الفرقى ! وعيوني اتوايق على عيونك وهي غرقى ! وآقول لك : عادي .. أعمارنا تفنى .. عشنا بها وشفنا ؛ ما فيه احد دايم .. وتقول لي : عادي !؟ وآقول : مو عادي . لكن نبي ننسى ..