يـا حلـو صوتـك يجـي دايـم حزيـن وصـدوق
يـا حلـو صوتـك يجـي دايـم حزيـن وصـدوق
يـسـكـن بـــه الـبــرد ويـبـلـل ثـيـابـه بــكــاك
مليـان بالـود واحـسـاس الحبـيـب الشـفـوق
حـنــون مـــن أول عـيـونـك لآخــــر مــــداك
مليـت ظلمـا الفـراق وكـان صوتـك شــروق
يـا شيـن بعـدك ويـا كثـر الجـفـا فــي جـفـاك
بيـنـي وبيـنـك تـعــب بـيـنـي وبـيـنـك فـــروق
دونــك مشـاويـري البـيـضـا وحـزنــي وراك
إن طوّلـت فــي عيـونـي ممـحـلات الـبـروق
والله لأضحك رضا لو ما اضحكت لي سماك
ظمـاي يتـرك عـلـى صــدر الليـالـي حــروق
وإلا انـت تظمـا ويـا بـرد الظمـا فــي ظـمـاك
شحيـح انـا فيـك لـو جفـت فـي دمـي عـروق
اشـح فـي مـاك وزروعـك واشــح بحـصـاك
اقــول ابـشـرب وشـحـي فـيـك عـيــا يـــذوق
مــرارة النـفـس فيـنـي مــا غـواهــا غـــلاك
هـذا قصيـدي بـكـف الـريـح مــا لــه حـقـوق
يـا مـا ويـا مــا اخــذ مـنـي ويــا مــا عـطـاك
والله لـو هـو بـكـره النـفـس لألـحـق لـحـوق
لكـنـه أنـهـى حـيـاة الـحــزن حـيــن ابـتــداك
|
|