مدخل
صـدك ذبـح فيـنـي مفـآهيـم الأشـوآق
وأسـقـى عروقـي للفـرآق .. وزرعنـي
دخلـت ... أنـا والحـزن .. غيبوبـة عنـآق
بعثـرتنـي والحـزن عقـبـك جمعـنـي
عمق
يازارع الضحك ماتت ضحكة أعماقي
وماعدت شاقي ولآ لي خافق(ن) شاقي
اللي يجيني هلآبه ياهلا و مرحب
واللي مقصر بـ حقي ويش هو هاقي
أكيد راح أتلحـّـف بالجفا وأرحل
يبشر بـ فرقاي دامه ناوي فراقي
تعال يازراع الضحكة و ( ضحـّـكني )
محتاج ضحكة ( أحسّ بـ تقفل أخلآقي )
واللي من العام وده يزرع الفرحة
فيني وكنــّـه يحاول يفتح أوراقي
يقول ( شف هـ الورود شلون تتفــتــّح )
وأقول ( شفها ليــآ ذبلت بـ لآ ساقي )
ماهو ( تشاؤم ) من الدنيا و لكنــّـي
مادام لي غير ( حزني ) ناوي إغراقي
مرّت من سنين عمري أغلب سنيني
وأنا مع صدوف وقتي ( نازل و راقي )
أشعر بـ غربة مواطن .. داخل بلآده
وأشعر بـ موتي ولكن ( ربك الواقي )
أبـ أسألك وأنت قرّب لي وأسألني
وش ( غرّب ) دموع عيني خارج أحداقي
غير الحبايب و جرح أحبابنا .. وأيضآ
غياب شمس الحبايب عقب الإشراقي
يازارع الضحك ( سلــّـفني ) من سنينك
محتاج ضحكة وأبــآرجــّـع لك .. الباقي
وإلا تعدّى و خلّ الجرح لـ الخافق
اللي من سنين عمره بـ الحزن ( شاقي )
مخرج
لـو كـان فـي وجــه الـهـوى ذرة أخــلاق
مامت في أيدينه مـن الشـوق مخنـوق
ولــو مــا أتــوق لقلـبـك الحـيـن وأشـتـاق
مـن عـاد لـه فـي ذمتـك بـس بأتـوق
لذوائقكم العذبه