عفنان التاريخي خارج نطاق الخدمات!!!

بيوت طينية وشوارع ضيقة لا يتجاوز عرض بعضها المتر والنصف لا تتسع لمرور سيارتين عطفاً على تآكل الطبقة الاسفلتية بها وما يزيد حجم المعاناة تشابك اعمدة الكهرباء بطريقة غريبة -على حد قول فهد الرميد وفهد الحمود- ما يجعل الاهالي في قلق مستمر هذا هو حال حي عفنان.

ذات الهم يحمله فهد العليان مضيفاً ان انتشار القاذورات والنفايات بات منظراً مألوفاً الى جانب توفيرها بيئة خصبة لأسراب البعوض والحشرات
سكان الحي القدامى ضاق بهم الحال ذرعاً فقرر معظمهم الرحيل وهجر منازلهم بحثاً عن راحة البال بينما فضل آخرون انتظار الفرج بعمل الحلول للمشكلات القائمة.

ويقول ميدان الميدان لم يشفع الماضي التاريخي للحي بأن ينال جانباً من ود الأمانة مشيراً الى ان الانارة ضعيفة والنظافة تكاد تكون معدومة والطرقات غير منظمة والمحلات التجارية عشوائية ومتداخلة. ويقول ابو راشد ان الحي قلب المدينة النابض ومن اقدم الاحياء التي عاصرت التطور غير انه لم يحظ الا بنصيب قليل من الخدمات والتي غدت لا تواكب النمو العمراني الذي شهده ولا تلبي الاحتياجات.
أما محمد سعدون فيقول عند هطول الامطار تتكون المستنقعات داخل الحي مما يرهق الاهالي اثناء دخولهم وخروجهم فضلاً عن الامراض الخطيرة التي تهدد الاطفال وناشد المجلس البلدي بتبني مشكلات الحي. مضيفاً ان المنازل المهجورة وبعضها آيلة للسقوط تمثل خطراً آخر اذا استغلها ضعاف النفوس ومخالفو انظمة العمل في ممارسة اعمال مخلة اضافة الى القلق الذي يعيشه السكان جرّاء سقوطها وانهيارها ويطالب جهات الاختصاص باتخاذ الحلول العلمية المدروسة للازمات التي يعيشها الحي.

عكاظ

JOKAR