التميز خلال 24 ساعة
 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميزلهذا اليوم    المشرفة المميزه 

الجمعة أول أيام "ذي الحجة" والسبت بعد القادم "يوم عرفة" والأحد "عيد الأضحى
بقلم : جنون الشوق

قريبا
تتوالى مسيرة العطاء هنا في بعد حيي الى ان يحين قطاف الثمر فيطيب المذاق وتتراكض الحروف وتتراقص النغمات عبر كلماتكم ونبض مشاعركم وسنا اقلامكم وصدق ابجدياتكم ونقآء قلوبكم وطهر اصالتكم فآزهرت بها اروقة المنتدى واينعت . فانتشت الارواح بعطر اقلامكم الآخاذ و امتزجت ببساطة الروح وعمق المعنى ورقي الفكر .. هذا هو آنتم دانه ببحر بعد حيي تتلألأ بانفراد وتميز فلا يمكن لمداها العاصف ان يتوقف ولا لانهارها ان تجف ولا لشمس ابداعها ان تغرب.لذلك معا نصل للمعالي ونسمو للقمم ..... دمتم وطبتم دوما وابدا ....... (منتديات بعد حيي).. هنا في منتديات بعد حيي يمنع جميع الاغاني ويمنع اي صور غير لائقه او تحتوي على روابط منتديات ويمنع وضع اي ايميل بالتواقيع .. ويمنع اي مواضيع فيها عنصريه قبليه او مذهبيه منعا باتاا .....اجتمعنا هنا لنكسب الفائده وليس لنكسب الذنوب وفق الله المسلمين للتمسك بدينهم والبصيرة في أمرهم إنه قريب مجيب جزاكم الله خير ا ........ كل الود لقلوبكم !! كلمة الإدارة

 
 
العودة   منتديات بعد حيي > المــــنتديات الترفيهيـــــة > منتدى المرئيات والصوتيات
 
 
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: عنـدمآ يؤلـمـگ .. الـنـظـر إلـى ..{ الورآء ..! (آخر رد :تخيلتك تنآديني)       :: 【تجي نبوح .؛ أخاف نبعثر هـَ الكلام جروح ..!】‏ (آخر رد :وتم بعيد)       :: سؤال عن اﻷعضاء الغائبين..... (آخر رد :وتم بعيد)       :: ❤ أنـا اوُّلـى ❤ (آخر رد :وتم بعيد)       :: العجوز والمعلمه (آخر رد :نوارهـ)       :: الجمعة أول أيام "ذي الحجة" والسبت بعد القادم "يوم عرفة" والأحد "عيد الأضحى (آخر رد :نوارهـ)       :: فضفضات(مزيون حايل)..الجزء الاول (آخر رد :شبام)       :: بالسعي حتما تصل 💐 (آخر رد :شبام)       :: والله هووو عالم كالهواء .. نتنفسه ولا نراه!! (آخر رد :شبام)       :: 🌹عندما تتحدث الدموع🌹 (آخر رد :شبام)      

الإهداءات
من امممم الفَـرَحْ .. : ربي انسج لي من أقداري أثواب فرح لا تبلى ..!     من تخيلتك : نورتنا بعودتك تخيلتك تناديني من طول الغيبات جاب الغنايم     من البيت : طابت أوقاتكم ..أتمنى أن تكونوا بصحة جيدة أنتم و من تحبون .. سعيد برؤيتكم من جديد ..     من USA : مليون مبروك للغاليه ((ريم الشمري ))الترقيه ومزيداً من التقدم والرقي فانتي اهلاً لها وشكرا لإدارة المنتدى على الاهتمام بالمتميزين     من الملعب : الف مبروك حقَّق الفريق الأول لكرة القدم بنادي العين الإماراتي بطولة دوري أبطال آسيا؛ وذلك عقب تغلُّبه في المباراة النهائية التي أُقيمت مساء اليوم السبت على يوكوهاما الياباني     من سلمى الشموخ : الغربة لاتعني الابتعاد عن من تحب........ ‏بل الغربة ماتشعر به في وجودهم     من البيت : مـآ’ليُ مزٍـآجٌ .. آحبُ غيرٍكَ وٍـأحآكيهُ حتى لـوٍ ـأنيُ كنتَ داخلُ مــزٍـآجهُ ..     من امممم الـوَتـَمْ .. : يمكن ما نبكي ..؛ بس تجينا ضيقه ، توجع أكثر من البكي بَ مليون مرّه ..!     من الصاله : مبارك عليك الاشراف ...ريم الشمري …ومبارك علينا تواجدك الرائع معنا أنتي أهل لها إن شاء الله أعانك الله على هذه المسؤولية وكل الشكر لادارتنا الكريمة     من باريس العرب : الف مبروك شاعرتنا ريم على الترقيه ومنها للاعلى وفقك الله دوم    

 
 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-05-2006, 09:31 PM   #1


الصورة الرمزية JOKAR
JOKAR غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2826
 تاريخ التسجيل :  Mar 2006
 أخر زيارة : 10-13-2007 (06:42 PM)
 المشاركات : 4,022 [ + ]
 التقييم :  50
لوني المفضل : Cadetblue
'طبطب ودلع' و'الواوا' ...



افرزت الساحة الغنائية العربية في السنوات الأخيرة ظواهر ملفتة ومقلقة معا من أبرزها غياب ’الأغنية الكلاسيكية’ أو ’شبه الكلاسيكية’، والى حد بعيد غياب ’الأغنية الحديثة’. فمن يعط اذنه للغناء العربي السائد اليوم يلحظ غيابا تاما للاغنية التي كان يغنيها في مصر ـ على سبيل المثال - مطربو المرحلة الكلاسيكية، او الذهبية، وعلى رأسهم عبدالوهاب وأم كلثوم. وكما غابت هذه الاغنية، تكاد تغيب معها اغنية اخرى اصطلح على تسميتها في زمانها. ب’الاغنية الحديثة’، ونموذجها في مصر ليلى مراد ونجاة الصغيرة، وفي لبنان فيروز.

قد يقول قائل ان هاتين الاغنيتين: الكلاسيكية والحديثة، لا تزالان تتنفسان، او تعبران عن نفسيهما بوسائل مختلفة، عبر هذه الفضائية المختصة بالطرب او تلك، وعبر هذه الصالة الليلية او سواها. والجواب هو ان هاتين الاغنيتين وان كانتا لا تزالان على قيد الحياة، فإنها الحياة الآذنة بالزوال قريبا، او بعد وقت يسير.

فمن لا يلاحظ انه لا افق لهما، انهما في حالة لا تساعد على القول بأن مستقبلهما امامهما، او بأنهما قد يشهدان فرصة حياة اخرى، ذلك ان المتتبع لحالة الغناء العربي الراهن يجد ان الذي يصعد اليوم هو ما يطلق عليه ’الاغنية الشبابية’، او ’الاغنية الاستعراضية’، وان الذي يتراجع هو ما كان معروفا بأغنية الطرب، او ’بالاغنية’، دون اضافة. فالمطرب اليوم - ان صح ان يطلق عليه لقب مطرب - هو نانسي عجرم او هيفا وهبي، وليس حتى نوال الزغبي او نجوى كرم.

فهاتان الاخيرتان اللتان كانتا نموذجا لاغنية حديثة شعبية شاعت وذاعت، يأويان الآن الى الظل لصالح صاحبتي: ’طبطب ودلع’، و’بوس الواوا’ ولا شك ان اي احصاء، او استفتاء يحصل عند الاجيال العربية الجديدة كفيل بأن يؤيد هذا الحكم، او هذا الزعم. فأم كلثوم المعاصرة لم تعد تغني للخيام رباعياته، ولا لشوقي قصيدة النيل او سواها، وانما باتت تغني لشاعر آخر حديث لا فائدة من معرفة اسمه: ’طبطب’، او ’آه ونص’!

أغنيات بلا كلمة أو لحن
في يوم من الأيام كان المطرب العربي يبدأ حياته الغنائية بقصائد من عيون الشعر العربي، بقصائد من نظم ابي فراس ومن هو في حكمه.

فإذا التفت الى المحدثين غنى لشوقي او لحافظ او لمن هو في منزلتهما.
اما اليوم فلا يبحث المطرب الجديد لا عن هؤلاء الشعراء، ولا عن زجالين مشهورين من نوع حسين السيد او جليل البنداري أو مأمون الشناوي، وانما يبحث عن اخر لا لينظم هذا الاخر قصيدة له، بل ليوصيه على تركيب عبارات عدة او قفلات يساعده المطرب نفسه في تركيبها، فالمطرب هو الذي يوحي لهذا الآخر، وليس الاخر هو الذي يقدم للمطرب نصا اهتدى اليه وكتبه حسب ما ارتآه.

ولم يعد هناك من ضرورة حتى للملحن، فلا لحن- ذو شأن أو غير ذي شأن- للاغنية الشبابية. ذلك ان من الممكن ترتيب كل ذلك بأيسر السبل وبأهون الطرق ضربات ودبكات وآلات وحركات تنتهي الى بعث الخدر في اعصاب المستمع، يرافقها تأوهات واصوات مخنوقة. فاذا استولت المغنية على اعصاب سامعيها، وبعثت الخدر فيها، كان هذا دليلا على نجاحها وشطارتها.

وعندما شبه للبعض قبل عدة اشهر ان نانسي عجرم باغنيتها ’يا طبطب’ تفوقت على هيفا وهبي وتجاوزتها انزلت هذه الاخيرة اسلحتها الثقيلة الى الميدان وغنت ’للواوا’، فاستعادت زمام المبادرة، وكان مما اشر الى فوز هيفا بالضربة القاضية على غريمتها، انه عند اذاعة اغنية ’الواوا’ للمرة الأولى، توقف سائقو التاكسي في شوارع بعض العواصم العربية عن السير ليستمعوا الى الاغنية المفاجأة المنبعثة من الراديو في محلات البيع، وكان هذا دليلا حاسما على اغنية غير مسبوقة في الغناء العربي منذ زرياب الى اليوم. فلا شاعر قبل اليوم اجاد كما اجاد مؤلف هذه القصيدة العصماء، ولا ملحن لحن، ولا موزع وزع، ولا مطرب غنى.

نانسي وهيفا في المقدمة
وهناك ادلة اخرى لا تدحض، غير دليل توقف سائقي التاكسي عن السير، على ان هاتين المطربتين، ومن هو في حكمهما، هما الارسخ قدما، والاقوى والاهم، في ساحة الغناء، العربي اليوم، منها اننا لو دعونا في بيروت الى امسيتين: الأولى لنانسي او لهيفا، والثانية لسمية بعلبكي، او لغادة شبير، فاين يكون الحضور اكبر: في الصالة الأولى ام في الصالة الثانية؟

في يوم من الايام خصص مهرجان شعري عقد في بيروت امسية كاملة لنزار قباني، في حين حشر خليل حاوي مع شعراء اخرين في امسية واحدة. ثار خليل. اعلن انه سينسحب كليا من المهرجان اذا لم يساووه بنزار، نزلوا عند رغبته وخصصوا له ليلة كاملة كليلة نزار، في ليلة نزار كان عدد المستمعين كرمل البحر، في ليلة خليل، كان الحاضرون لا يتجاوزون الثلاثين.

نفس الأمر قابل لان يحصل اذا ما تنافست غادة شبير مع نانسي أو هيفا، سواء في صالتين مستقلتين في ليلة واحدة، او في ليلتين مستقلتين، ستحظى نانسي او هيفاء بحضور الاجيال الجديدة. ستمتلئ المقاعد ستمتلئ الساحات المجاورة، في حين ان غادة شبير، او سمية بعلبكي، لن يقبل على حفلتهما، سواء كانت منفصلة او مشتركة، سوى عدد قليل من المستمعين.

الجمهورة عاوز كده
قد يقول قائل ان ’الجمهورة عاوز كده’ فلا نناقش هذا القول او نرفضه، وانما نقول ان الفنون ـ ومنها الغناء ـ تتطور ويطرأ عليها التغير والتبدل هذه سنة الله في خلقه فما هو سائد اليوم، قد لا يسود غدا، وانما يسود سواه ففي عصر منيرة المهدية، وحتى في عصر ام كلثوم، كان من المستحيل ان تظهر، او تنجح، مطربة حتى مثل فيروز ففيروز كانت حصيلة تطور في الغناء العربي فلولا نور الهدى وليلى مراد، باغنياتهما الخفيفة الرشيقة، لما كان باستطاعة فيروز ان تظهر وتنجح ولكن السؤال هو: هل ان نانسي عجرم، او هيفا وهبي في لبنان، او روبي في مصر، هي حصيلة تطور طبيعي في مسيرة الغناء العربي، ام هي مثل الطحالب والظواهر العابرة من نوع نعيمة عاكف التي ظهرت عند الصباح، لتختفي عند المساء.

بموجب القوانين التي تحكم الحياة العامة، ومنها الحياة الثقافية، يولد الجديد من رحم القديم كما لابد ان يكون في الجديد شيء ما من القديم، يتجاوزه ليكون له نشيده الخاص هذا هو المبدأ في ’الحديث’ في كل فن من الفنون. فهل هناك اي صلة بين نانسي عجرم وليلى مراد وفيروز واي صلة يمكن عقدها بين هيفا وهبي واي مطربة من المطربات اللواتي سبقنها؟ واذا لم تتوفر مثل هذه الصلات، فما الاضافة الثمينة التي اضافتها هاتان المطربتان لتاريخ الغناء العربي؟

مفهوم الفن الاستعراضي
قد يقول قائل ان مجال هاتين المطربتين الشابتين هو مجال الاغنية الاستعراضية فهما مطربتان بالمعنى المعروف. والواقع ان احدا لا يعترض على ’الغناء الاستعراضي’، فهو فن قائم بذاته، وقد كان موجودا باستمرار عندنا منذ اكثر من خمسين عاما. كما هو فن جدير بالتشجيع.

والسؤال هو هل ان ما تغنيه نانسي عجرم وهيفا وهبي يستكمل شروط الغناء الاستعراضي ام هو شيء آخر مختلف؟ ولكن لنفترض انه من هذا الغناء، او هو نوع منه، فهل يحجب الغناء الآخر، سواء بصورته الكلاسيكية او بصورته الاخرى الحديثة؟ وهل باتت اغنية كالاغنية التي تغنيها فيروز ـ على سبيل المثال ـ اغنية قديمة لا مستقبل لها؟

في اوروبا، كما في العالم بصورة عامة، لم تعد السيمفونيات، او الاوبرا، تنتج اليوم كما كانت تنتج في القرن التاسع عشر او في النصف الاول من القرن العشرين. ولكن ’السيمفونية’، وكذلك ’الاوبرا’ ما زالتا بصورة من الصور على قيد الحياة. في النمسا، وفي المانيا، وفي فرنسا، وفي سواها هناك دائما حفلات على مستوى رفيع مخصصة لعزف موزار وتشايكوفسكي وبتهوفن وسواهم من عمالقة هذا الفن، ومن يزر سالزبورغ في النمسا، سيلفته اهتمام دائم بموزار وتراثه السيمفوني. وبين وقت وآخر تعود ’الاوبرا’ عبر هذه الاوبرا الخالدة او تلك للظهور في روما وفي غير روما.

ولم يقل احد في اوروبا انه يتعين دفن السيمفونيات او الاوبرا نهائيا، طالما ان لدينا اشكالا جديدة في الموسيقى والغناء، فهناك تعايش بين القديم والحديث، وهناك تواصل بين الاجيال، الا عندنا حيث لا يتسع نادي الفنون الا لصيغة واحدة او لفن واحد، واحيانا الا لمطرب واحد او مطربة واحدة. اما اذا اتسع هذا النادي الى اكثر من مطرب، فإن الانظار او الاسماع لا تتجه الا صوب ’الصرعة’ او ’الواوا’ لا غير، في حين ان الفن الصحيح يكون في مكان آخر على الارجح.

الساحة لم تعد للطرب الأصيل
قبل سنتين، وفي مدينة قرطبة الاندلسية، وعلى هامش ملتقى دعت اليه مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين للابداع الشعري، كانت هناك امسية غنائية للمطربة اللبنانية غادة شبير غنت خلالها موشحات اندلسية واغاني اخرى. بعد فترة الامسية التي استمرت نحو الساعتين، وحضرها ما لا يقل عن اربعمائة مدعو الى الملتقى، صعد كثيرون الى المنبر واشادوا ايما اشادة بهذه المطربة الشابة التي ذكرتهم بالعصور الذهبية للاغنية العربية. من بين من صعدوا الى المنبر للتحية، الكاتب المصري ميلاد حنا الذي قال انه ولد لنا الليلة ام كلثوم جديدة.

لم اكن انا شخصيا قد استمعت من قبل الى غادة شبير، وعندما عدت الى لبنان سألت عن دورها في الغناء اللبناني، فكان الجواب ان هذا الدور محدود، وان الساحة هي لمجموعة اخرى من المطربين والمطربات الذين يغنون ’الاغنية الشبابية’، و’الاغنية الاستعراضية’.

الفن وعمليات التجميل
ولم اعجب لخفوت صوت غادة شبير واثره في بيئتها رغم جماله الفائق، فعندما صعدت في قرطبة للغناء كانت ترتدي ثوبا محتشما، لم يكن الثوب يكشف عن شيء من المفاتن التي اعتادت مطربة ’الاغنية الشبابية’ ان تكشفه، ولم يكن في وجهها او جسدها، ما اوحى لأحد بأنها خضعت يوما الى عملية تجميل واحدة، او لعدة عمليات قد يصل عددها الى العشر من نوع، ما تخضع له مطربة ’الاغنية الشبابية’، فتساءلت:
هل احتشام المطربة يعتبر نقطة ضعف في مسيرتها كمطربة، حتى لو كان صوتها أجمل الاصوات؟ وهل تنجح المطربة حتى لو لم يكن لها صوت جميل، إذا كان لها جسد جميل؟
وهل بات طبيب التجميل ضروريا لنجاح المطربة، مثله في ذلك مثل المؤلف والملحن؟

إنني لم أسمع قبل اليوم عن مطربة تهتم بعمليات التجميل أكثر مما تهتم بالعثور على نص رائع، وعلى ملحن عبقري يصوغ هذا اللحن سحرا، أو كالسحر. في الماضي كان طريق المطربة الى مطرب كبير تأخذ عنه، أو الى ملحن قدير يدربها أو معهد فني يساعدها في بلورة قابلياتها، اما ان يكون طريق المطربة اسبوعيا أو شهريا أوسنويا الى طبيب التجميل لمساعدتها على المزيد من الاثارة والاغراء، فأمر لم يعرفه تاريخ الفن والغناء من قبل.

على ان ما يعنينا من كل ذلك هو ان المطربة الشبابية أو الاغنية الشبابية، لا تقدم للكثيرين وجبة الروح والوجدان، بل تقدم نوعا من انواع السندويتشات لا يسمن ولا يغني من جوع، لذلك تبدو الحاجة ماسة الى العودة الى الاغنية العربية، سواء بوجهها التقليدي أو شبه التقليدي، او الحديث، لا يمكن ’لطبطب’ أو ل ’الواوا’ ان يحجب الحاجة الى ’يا جارة الوادي’ أو ’جبل التوباد’ أو ’قيس وليلى’ لعبدالوهاب واسمهان أو الى اغاني ليلى مراد وفيروز، أو الى اغنيات بلا حصر، أو الى اغان فيها طرب، كما فيها معان وألحان واصوات رخيمة، اننا نعيش في عصر يشبه فيه لكثيرين ان الطرب بات سمة من سمات القرن التاسع عشر، او القرن العشرين، وان كل ما سوى ’طبطب’ و’الواوا’ هو دقة قديمة، لذلك تبدو الحاجة ماسة لعمل شيء يعيد الاعتبار للغناء ويحول دون منع البضاعة السيئة للبضاعة الجيدة من التداول.

تحقيقات فنية

JOKAR


 
 توقيع : JOKAR



 
 
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(عرض الكل الاعضاء الذين شاهدو هذا الموضوع: 0
لا يوجد اسماء لعرضها

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:14 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010