سعوديون وقطريون وإماراتيون يتنافسون بالسيارات في "النفود الكبير"
"الاقتصادية" من حائل - 22/01/1428هـ
"الباها 2008".. قد لا يعرف الكثير من السعوديين ماذا تعني هذه الجملة، إلا أن أعضاء الاتحاد الدولي للسيارات الموجودين في حائل هذه الأيام لمراقبة فعاليات رالي حائل 2007، كرروا الجملة بما يكفي ليفهم منها الصحافيون السعوديون أن "الباها" اختصار لكأس العالم للراليات، وتنطق باللغة الإسبانية "باخا"، وهي إشارة يلمح من خلالها مسؤولو FIA وهو اختصار اتحاد السيارات الدولي، إلى أن رالي حائل سيكون ضمن "الباها 2008".
الحدث الكبير سينطلق ظهر اليوم من نقطة انطلاق السيارات بالقرب من جبة (جنوب حائل)، وأخذت اللجنة السعودية لرياضة السيارات والدراجات النارية على عاتقها إقامة هذا التحدي الذي يمتد على مدى ثلاثة أيام وسيشهد مشاركة 36 سيارة.
وسيتقدم المشاركين السعودي فرحان الغالب الفائز في نسخة العام الماضي على متن سيارته تويوتا لاند كروزر، حيث سيواجه منافسة قوية من الثنائي الإماراتي المؤلف من أحمد بن سوقان وعلي الشاوي اللذين يشاركان على متن سيارة نيسان باترول. وسيدخل المنافسة أيضا " بطل الشرق الأوسط للراليات عام 1993 ومتصدر ترتيب الإمارات لسيارات الدفع الرباعي والبطل الحالي الشيخ حمد بن عيد آل ثاني، على متن سيارته نيسان باترول، حيث سيحاول تحقيق الانتصار الدولي الثاني له بعدما سبق له أن فاز بباكورة جولات بطولة الإمارات لسيارات الدفع الرباعي في أم القيوين.
وفي مايلي مزيداً من التفاصيل:
"باها 2008".. قد لا يعرف الكثير من السعوديين ماذا تعني هذه الجملة، إلا أن أعضاء الاتحاد الدولي للسيارات والموجودين في حائل هذه الأيام لمراقبة فعاليات رالي حائل 2007، قد كرروا الجملة بما يكفي ليفهم منها الصحافيون السعوديون أن "الباها" اختصار لكأس العالم للراليات، وتنطق باللغة الإسبانية "باخا"، وهي إشارة يلمح من خلالها مسؤولو FIA وهو اختصار اتحاد السيارات الدولي، إلى أن رالي حائل سيكون ضمن "الباها 2008".
الحدث الكبير سينطلق ظهر اليوم (الجمعة) من نقطة انطلاق السيارات بالقرب من مدينة جبة (جنوبي حائل)، وقد أخذت اللجنة السعودية لرياضة السيارات والدراجات النارية على عاتقها إقامة هذا التحدي الذي يمتد على مدى ثلاثة أيام وسيشهد مشاركة 36 سيارة، حيث سيقوم وفد من كبار مسؤولي "الفيا" بمراقبة الحدث عن كثب طوال أيام الأسبوع، لتقديم تقرير للاتحاد الدولي، عما إذا كان بإمكان "باها حائل" أن ينضم إلى روزنامة كأس العالم للباها التي تضم دولا عدة على غرار إيطاليا، إسبانيا، البرتغال وويلز، المنضمة هذه السنة إلى الروزنامة العالمية، ومن المتوقع أن تتطور منافسات هذه الكأس وتتضاعف إثارة وحماسة في العام المقبل.
ويتوقع مسؤولو "باها حائل" أن يتابع المنافسة أكثر من 50 ألف متفرج سيتقاطرون من مختلف أنحاء المملكة وخارجها لمتابعة المرحلة الاستعراضية التي ستقام بالقرب من وسط المدينة مساء اليوم، وسيتضمن الحدث قسمين خاصين تم انتقاء أماكنهما بعناية، وسيشكلان المحك الحقيقي للمشاركين خلال يومي السبت والأحد، إذ سيجتازون من خلالهما الصحارى التي تقع إلى شمال وجنوب المنطقة.
ويقام "باها حائل" تحت رعاية الأمير سعود بن عبد المحسن بن عبد العزيز أمير منطقة حائل ورئيس الهيئة العليا لتطوير المنطقة ورئيس اللجنة العليا لتطوير هذا الحدث، كما سيحظى برعاية مؤسستين مهمتين في السعودية هما الرئاسة العامة لرعاية الشباب والهيئة العليا للسياحة.
ولا يعتبر "باها حائل" أكبر حدث تستضيفه هذه المنطقة في تاريخها ولكنه يشكل الخطوات الأولى للمملكة العربية السعودية نحو طرق أبواب رياضة السيارات العالمية، هذه المملكة الكبيرة التي بقيت خارج خريطة الرياضة الميكانيكية في المنطقة حيث سبقتها عدة دول على غرار قطر، الإمارات ، البحرين، وعمان.
وسيتقدم لائحة المشاركين السائق السعودي فرحان عبد الله الغالب الشمري الفائز في نسخة العام الماضي على متن سيارته تويوتا لاند كروزر، حيث سيواجه منافسة قوية من الثنائي الإماراتي المؤلف من أحمد بن سوقان وعلي الشاوي اللذين يشاركان على متن سيارة نيسان باترول.
وسيدخل منافسات "باها حائل" هذا العام بطل الشرق الأوسط للراليات عام 1993م ومتصدر ترتيب الإمارات لسيارات الدفع الرباعي والبطل الحالي الشيخ حمد بن عيد آل ثاني، المشارك في اللحظات الأخيرة على متن سيارته نيسان باترول، حيث سيحاول تحقيق الانتصار الدولي الثاني له بعدما سبق له أن فاز بباكورة جولات بطولة الإمارات لسيارات الدفع الرباعي في أم القيوين.
وطغت المشاركة السعودية الكثيفة على لائحة المشاركين على غرار المواظب على المشاركة في بطولة الشرق الأوسط للراليات الأمير خالد بن فيصل مع ملاحه اللبناني جوزيف مطر، وعبد الله المري الذي سيجلس إلى جانبه في المقعد الساخن حمود الجابري. وسيشكل السائق الإماراتي رائد باقر على متن سيارته رانج روفر معادلة صعبة للطامحين للفوز باللقب.
ويتألف مسار "باها حائل" لهذا العام من دروب وطرقات صحراوية كلاسيكية ذات أسطح ناعمة، ومعظم المقاطع تتضمن كثبانا رملية وجبالا وطرقا سريعة وأخرى متعرجة أو ملتوية تقام فوق مسارات حصوية. وتنطلق منافسات يوم السبت في تمام الساعة الثامنة صباحاً في مدينة جبة، وتتضمن نقاط مراقبة في بئر الرديفة (50،82 كيلومتر) وبئر السرة (73،19 كيلومتر) وطعس زيدان (104،96 كيلومتر) والغادة (220،63 كيلومتر)، قبل أن تصل الفرق إلى النهاية بالقرب من الانطلاقة.
|