أخذت تغني بصوت خافت ورخيم على حبات الماء الدافئ وهي تنهمر على كتيفيها النحيلين; انتهت من الاستحمام
و لفت جسدها (بروب) الحمام بطريقة أنيقة وفكرت كيف تخبئ بعضا من عطرها في مكان قد لا يبوح به جسدها وهي
تغادر البيت،،،،
.... نزلت وهي ترتدي فستان أسود ساتر ...حاولت به أن تكتم جماح تلك الثورة التي تعتريها,
ارتبكت وهي تدس عطره المفضل بحقيبتها ولم تستطع بأصابعها المرتعشة أن تخبئ ما بداخلها من لهفة ووله،،،
.... وضعت عباءتها على رأسها بعد أن ارتدت جوارب سوداء قاتمة,،،ولم تنسى أن تُغطي كفيها بقفاز اسود مخملي كعادتها دائما حينما تخرج من بيتها !
.... أنا جاهزة !
.... هكذا قالت له حين شاهدته ينتظرها جالسا على الأريكة ،،،، مشى,،،، وتبعته للخارج وهي تتمتم بدعاء الخروج من المنزل ،،،
.... قاد سيارته حتى وصلا إلى صالة الزواج البعيدة من بيتهما وما فتأت تدعو الله الستر والمغفره ,،،
....نزلتْ مُرتبكة وحين غادر لم يعر أية انتباه لتلك السيارة السوداء التي كانت تنتظر زوجته بشغف ،،،،