مقدمه / هناك فارس عاش بداخلي ... وامتطى صهوة الخيال ... سقط .. سقط .. يا ساده مضجراً بدماء الخيانه ... في مجتمع لا يصنع الأبطال ...
الإهداء / لكل الخفافيش الماكره التي تقااتل بالظلاااااااااام ...
.
.
هكذا ... حين صرخت بوجه العالم واعلنت حبكِ ... كنت على يقين تام ان فرسان قبليتكِ لن يتركوا ببساطه ... غريباً ... يستحوذ على قلبك ....
بل .. سيقفون ضدي ... ويرشقوني بالسهاااااااااام ... ويرموني بالبناادق ... ورغم ما اتوقعه لم امنع نفسي من ممارسة حبك ... وعشقك ...
لم أفكر
لم اتردد
فجميلة القبيله ... مهرها دائماً
الكثير من الآلآم ...
وعندما وطأت قدماي ارض قبيلتك ... وفي وضح النهاار .. اختفى الفرسااان من الميدان ... فالساحه صاامته ... لا أحد ... ولا فارسٌ على فرسه .... ولا يدٌ ... تحمل عريضة اتهاااااااااااااااام ...
إلى حين اعلن شيخ القبيلة موعد لقاؤنا .... سارت قافلتي محملة .. بمهر عشقك ... وبإتجااه خيمتك ... تخطو قدمااااي ... كنت اشعر ان كل الرمال المحاطه بهااا ... تهنئني بمسك الختاااام ....
وفي تلك الليله ... كانوا فرساان قبيلتكِ يا جميله ... يخططون لاغتيااالي ...
هناك فرسااان ليسواااااااا ... بفرساااااااااااان فهم لا يجيدون القتااال
إلا
في الظلاااااااام ... !!
كنت اعي ... اني في كثير من غزواتي الليله ... إلى قلبكِ يا ممشوقة القوام ... سأتعرض للكثير من الجنود والحراس ... الذين تسلحوا ... بالمكر وعدم الإحترااااااااااام ...
كنت اعرف ان من يقااتل شريفاً ...يطمئن انه لم ولن يطعن في ظهرررررررره ... وان من يقااتل وضيعاً عليه ان يتوقع الطعن من الخلف لا من الأماااام ...
لم يكونوا يريدونكِ ... لهم ... ولا احد منهم يحبك ... سوى اني قادم من قبيلتي إلى قبيلتك ... لانصب بداخل قلبك ... حباً لآلاف الخياااااااااام ...
عذراً يا ابنة الشيوخ ... عذراً يا ابنة القبيلة وجمليتها ... عذراً ... فوالدي ... لم يعلمني ان اقااتل الجبنااء ... عذراً فهذه ليست معركتي .... فالفتنة مشتعله والصدور ترقص ... من زمن لم ... لعن الله من ايقظهااااااااااا ...غدا ستنهض القبيله ..... وتستيقظ ... لتشااهدي دمائي ... ملطخة بايديهم ... ملونة على وجوههم ... تعاانق سيوف مكرهم وكذبهم .... عندها سيعرف شيخ القبيلة من قااتلي ... وسيلزم الصمت ... لانه يخشىىى الحقيقه ...
.
.
.
يا من ساومتني لكي ابقى واعيش ...
أقول لك : تنحني السنابل ... ولا تكسرها ... الريح ...