04-20-2008, 01:27 AM
|
#1
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 6262
|
تاريخ التسجيل : Oct 2007
|
أخر زيارة : 07-30-2010 (11:49 PM)
|
المشاركات :
4,446 [
+
] |
التقييم :
50
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
نواقض التوحيد ..
نواقض التوحيد
وفيه ثلاثة فصول :
الفصل الأول : الشرك الأكبر .
تعريفه :
لغة : يدل على المقارنة التي هي ضد الإنفراد .
اصطلاحاً:
أن يتخذ العبد لله ندً يسويه به في ربوبيته أو ألوهيته أو أسمائه وصفاته.
حكمه:
أعظم ذنب وأكبر الكبائر وأعظم الظلم. { إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ }.
آثار وعقوبات الشرك:
1. أن الله لا يغفره إذا مات صاحبه ولم يتب منه {إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ }
2. أن صاحبه خارج من ملة الإسلام حلال الدم والمال {فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ }.
3. أن الله لا يقبل من المشرك عملاً {وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاء مَّنثُوراً }.
4. يحرم أن يتزوج بمسلمة والعكس – إلا الكتابيات - ولا يكفن ولا يصلى عليه ولا يدفن في مقابر المسلمين.
5. أن دخول الجنة محرم عليه { إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ }.
أقسام الشرك الأكبر:
1. الشرك في الربوبية : وهو أن يجعل لغير الله معه نصيباً في الملك أو التدبير أو الخلق ....ومن صوره :
أ- شرك النصارى يقولون: (الله ثالث ثلاثة ) والمجوس القائلين بإسناد حوادث الخير إلى النور والشر إلى الظلمة.
ب- شرك القدرية يزعمون أن الإنسان يخلق أفعاله.
ج- شرك كثير من غلاة الصوفية والرافضة من عباد القبور القائلين بأن الأرواح بعد الموت تقضي الحاجات.
د- الاستسقاء بالنجوم وذلك باعتقاد أنها مصدر السقيا وأنها تتصرف في الكون بالخلق أو الرزق وغيره {وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ }.
2. الشرك في الأسماء والصفات : وهو أن يجعل لله تعالى مماثلاً في شيء من الأسماء أو الصفات.ومن صوره:
أ- اشتقاق أسماء للآلهة الباطلة من أسماء الله مثل اللات من الإله والعزى من العزيز .
ب- اعتقاد بعض غلاة الرافضة أن الأحياء أو الأموات يسمعون من دعائهم .
ج- شرك الممثلة وهو اعتقاد أن صفات الخالق تماثل صفات المخلوق مثل ( يد الله كيدي أو سمعه كسمعي)
د- الشرك بدعوى علم الغيب مثل : الكهانة ، اعتقاد أوبعض الكهان يعلمون الغيب ، وبعض الأنبياء أو الصالحين يعلمون الغيب ، والتنجيم .
3. الشرك في الألوهية: وهو اعتقاد أن غير الله يستحق أن يصرف له أي نوع من أنواع العبادة، وأنواعه:
أ- اعتقاد شريك لله في الألوهية مثل: من تسمى باسم يدل التعبد لغير الله مثل: ( عبد الرسول ) .
ب- صرف شيء من العبادات المحضة لغير الله مثل الشرك في المسألة وهي : أن يطلب من المخلوق مالا يقدر عليه إلا الخالق ، ودعاء الميت ، ودعاء الغائب ، وأن يجعل بينه وبين الله وسائط في الدعاء .
أو الشرك في دعاء العبادة: وهي عبادة الله بأنواع العبادات القلبية والقولية والفعلية مثل:
أولاً : شرك النية والإرادة والقصد.
ثانياً:الشرك في الخوف وهو أربعة أقسام:
1. الخوف من الله تعالى وهو خوف واجب .
2. الخوف الجبلي كالخوف من عدو وغيره وهو مباح.
3. الخوف الشركي كالخوف من المخلوق أو الأوثان.
4. الخوف الذي يحمل على ترك واجب أو فعل محرم كالخوف من إنسان حي أن يضره في ماله أو غيره.
ثالثاً:الشرك في المحبة وهو ثلاثة أقسام:
1. محبة واجبة وهي محبة الله ورسوله ومحبة ما يحبه الله من العبادات وغيرها.
2. محبة طبيعية مباحة كالوالدة والوالد وغيره ويشترط فيها إلا يصاحبها ذل وخضوع وتعظيم.
3. محبة شركية وهي أن يحب مخلوقاً محبة مقترنة بالخضوع والتعظيم وهي محبة العبودية.
رابعاً:
الشرك في الرجاء: وهو أن يرجو من المخلوق مالا يقدر عليه إلا الله.
خامساً:
الشرك في الصلاة والسجود والركوع: أي أن تكون لله وحده .
سادساًً:
الشرك في الذبح: وهو أربعة أقسام:
1. ذبح الحيوان المأكول اللحم تقرباً لله كالأضحية والهدي والصدقة. فهذا مشروع وهو عبادة .
2. ذبح الحيوان المأكول لضيف أو وليمة عرس فهو مأمور به وجوباً أو استحباباً.
3. ذبح الحيوان الذي يؤكل لحمه من أجل الاتجار بلحمه ، فهو مباح وقد يكون مطلوبا فعله أو منهياً عنه .
4. الذبح تقرباً للمخلوق وتعظيماً له وخضوعاً له فهذا عبادة كما سبق وهو شرك أكبر .
سابعاً:
الشرك في النذر والزكاة والصدقة: فلا يجوز النذر إلا لله كأن يقول لفلان عليَّ نذر أن أصوم يوماً أو لقبر فلان علي أن أتصدق بكذا فهو نذر محرم وباطل . وكذلك إخراج الزكاة إلى قبر الميت مثلاً فهذا محرم وكذلك في الصدقة وخلاصة ذلك أن من زكى أو تصدق تديناً تقرباً إلى غير الله فقد وقع في الشرك الأكبر .
ثامناً:
الشرك في الصيام والحج: فلا يجوز صرفها لغير الله وإلا وقع في الشرك الأكبر.
تاسعاً:
الشرك في الطواف. كالطواف بقبر نبي أو بالكعبة تقرباً لغير الله.
ج- من أنواع الشرك في الألوهية : الشرك في الحكم والطاعة. مثل:
1.أن يعتقد أن حكم غير الله أفضل من حكم الله أو مثله.
2.أن يعتقد جواز الحكم بغير ما أنزل الله.
3.أن يضع تشريعاً مخالفاً لما جاء في الكتاب والسنة.
4.من يحكم بعادات آبائه وأجداده وقبيلته وهي مخالفة لحكم الله ، فهذا شرك أكبر مخرج من الملة كذلك.
5.أن يطيع من يحكم بغير شرع الله عن رضى
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|