{{{مزنة ظهير أيمن وصيته في متوسط الدفاع }}
{{{مزنة ظهير أيمن وصيته في متوسط الدفاع }}
_ بقلم : سالم الضبعان - اخبارية حائل
أنسكب في الآونة الأخيرة حبر أخواننا حاملي الفكر الغربي مما يطلق عليهم العلمانيين متهجمين على أهل الدين ومطالبين بعض الإدارات الحكومية بتعديل بعض الأنظمة التي تحافظ على شرف المرأة كل ذلك لهدم العادات الشريفة التي يتمتع بها الكثير من أبناء هذا البلد .
يقول أحد السفهاء الذين يطالبون بتلك الخيالات الماجنة لماذا لا يكون عندنا رياضة مدرسية للنساء ؟ ولماذا لا يكون عندنا منتخبات نسائية مثل باقي الدول لكسب المزيد من الميداليات الذهبية في الأولمبياد لرفع رصيد منتخبات الدولة من الذهب .
وانسكب حبر ذلك الكاتب بهذه المطالبة ومن خلال كلام هذا الكاتب أفهم أن ميدالية أولمبية أهم من شرف دولة كاملة بل أن الشرف قد أنباع بميدالية ذهبية أو مطلية بالذهب … أنا أعلم جيداً أن الذهب قد أرتفع وزاد سعره لكن الشرف ومن قبله الدين لا سعر له ولا قبيل له سواء كان ذهب أو فضة .
سوف أنزل إلى تفكير ذلك المفكر الداهية ( مستشار أبليس ) وفرضاً أصبح عندنا منتخبات نسائية ولأن كرة القدم هي الأكثر شعبية سوف أمثل عليها .
لنفرض أنه تكَّون أول منتخب نسائي بقيادة قلب الدفاع صيتة والظهير الأيمن اللاعبة مزنة والظهير الأيسر اللاعبة العصرية خلود هل تنحل مشكلة الدفاع في منتخبنا الأول أنا متأكد جيداً أنها تنحل لكن انحلال من نوع أخر وهو انحلال أخلاقي وسلوكي وانحراف مخيف يهدد حتى أهل الدين وسوف ينحرم الكثير والكثير من متابعة الرياضة بل سوف يضطر الكثير من العلماء حفظهم الله على تحريم متابعة الرياضة بشكل عام خوفاً من الانجراف خلف الفتن .
رسالتي إلى قادتنا حفظهم الله أن لا ينجرفوا خلف أشخاص طاوعوا أنفسهم وهمهم الأول إشباع هواهم وتلبية رغباتهم ولو كانت على حساب الدين والشرف .
|