..
.
هو الشيخ ضاري بن برغش بن طواله
من آل منيع من الاسلم من شمر
ولد في اواخر العقد الثامن من القرن التاسع الميلادي في شمال نجد وتحديداً " حائل "
ورث الشيخه عن والده الشيخ برغش بعد وفاته سنة 1907م
وقد عرف ضاري بشخصيته العظيمه والمهيبه وفروسيته النادره وشجاعته
حيث اذا دخل معركه ارتعد خصومه من الخوف وتواروا عن ملاقاته
يعتبر الشيخ ضاري من أشجع فرسان قبيلة شمر في زمانه
وأبرز شيوخ القبيله
وقد سمي وقته بزمن ضاري نظراً لشجاعته
ويحكى عنه من القصص الكثيره
ما يجعل المستمع يتلهف لمعرفة المزيد والمزيد عنه وعن مواقفه وشهامته
" موقفه في معركة الجوف "
من ابرز ما روي عنه انه هب لنجدة الأمير سعود بن عبدالعزيز بن رشيد
عندما حوصر في الجوف من قبل ابن شعلان نواف بن نوري ومعه الحويطات والعوازم والشرارات وغيرهم من القبائل
وكادت تلك الجموع ان تقضي على الامير سعود بن رشيد
لولا تدخل قبيلة شمر وبالتحديد ابن طواله ومن معه من الاسلم
حيث فك الحصار عن بن رشيد
وهزم الروله ومن معهم شر هزيمه ،،
وقَتل الشيخ ضاري حينها شيخ الروله نواف بن نوري
..
" مواقفه النبيله "
ومن إحدى مواقفه انه انقذ دحيم بن مهوّس من سجن الزبير
عندما توسط له عند حاكم الزبير الذي اطلق سراحه تقديراً للشيخ ضاري
" فروسيته "
كان الشيخ ضاري فارس لا يشق له غبار
ومن إحدى مواقفه
ما فعلة بالشيخ الفارس محسن الفرم شيخ قبيلة حرب
عندما اغار عليهم ضاري فانتخت احدى نساء قبيلة حرب بالشيخ محسن
لقتل راع الحصان الاسود لانه فتك بأهلها ولم يكن الفرم يعرف انه ضاري
فلحق بالفارس ويوم وصله ؟ سأله أنت ضاري ؟
قال ما شفت غيره
فتردى عزم الفرم يوم تلازت الخيل طرحه الشيخ ضاري عن الخيل مع قفاة
وقال كلمته الشهيره ( ما انت للموت يا فريمان )
كاد الشيخ ضاري ان يقتل محسن الفرم
لاكنه لم يفعل لان الشيخ محسن رجل فارس وشيخ وراعي كرم
" موقفه مع ابن سويط "
غزى الامير سعود الرشيد قبيلة الظفير
وكان مع الامير أغلب فرسان قبيلة شمر
ومن أبرزهم الشيخ / ضاري بن طواله وكان شيخ الظفير آنذاك هو حمود بن سويط
وأنهزم الظفير بالمعركه ،،
وبعد أنتهاء المعركه تجمعوا الظفير جميعهم بإحدى البيوت
ومن كثرهم طاحن العمد ..
أتت والدة ابن سويط للشيخ ضاري
وقالت له يا أخو صلفه اسالك هل قتل حمود أم لا يزال على قيد الحياه
قال الشيخ ضاري أبشري بأن فرسه اللي فكته ولا كان ذبحته
قالت انا توجد معي وصاة من حمود
قال الشيخ ضاري وش ذي الوصاة
قالت حمود أوصاني اذا انكسرنا ازبني على ضاري خليه يفك البيت لا يصير كسب لشمر
فصاح ضاري وقال " البيت بوجهي ياشمر "
" وفاة الشيخ ضاري "
كان الشيخ ضاري يقيم في شمال الكويت هو وأبناء فخذ الأسلم
وحين علم بأن حائل محاصره من قبل أبن سعود ذهب هو ومن معه لفك الحصار
فقتل غدراً رحمه الله قبل ان يصل هناك رحمه الله وهو في الطريق
" اخر ماقاله الشيخ ضاري "
ماني خوي للردي ...=.. مادام " بالسودا جهد "
لاعدي عليهم وانتخي .=. لعيون مركوز النهد
السودا *
فرس الشيخ ضاري رحمه الله
مما راق لي
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم 
العرض الشجري
