07-01-2009, 06:54 AM
|
#1
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 13126
|
تاريخ التسجيل : Feb 2009
|
أخر زيارة : 10-13-2009 (04:24 AM)
|
المشاركات :
236 [
+
] |
التقييم :
50
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
الأبل وعلاقتها بالشياطين ( بحث من الأحاديث الشريفه )
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
طبعا هذا أول موضوع لي اطلعت على هذي المعلومة حبيت الكل يستفيد منها
بحث عن علاقه الابل بالشياطين ومعنى قول الرسول صلى الله عليه وسلم
( انها خلقت من شياطين )
هل بالفعل خلقت من الشياطين ام انها مخلوقه من الماء
/
بسم الله الرحمن الرحيم
شيخي الفاضل أوشك علي بعض الأحاديث النبوية عن الإبل ...
قال الرسول صلى الله عليه وسلم (صلوا في مرابض الغنم ولا تصلوا في أعطان الإبل فإنها خلقت من الشياطين )
وقال عليه الصلاه والسلام " { إن الإبل خلقت من جن وإن على ذروة كل بعير شيطانا }
وقال " { الفخر والخيلاء في الفدادين أصحاب الإبل والسكينة في أهل الغنم }
فهل ياشيخي خلقت من جان ام من ماء ؟
/
اجاب الشيخ سلطان الدعيلج حامل ماجستير في علم الشرعيه ويحضر رسالة الدكتوراه
فقال بالهاتف :
الأحاديث صحيحة وليس المقصود أنها خلقت من جان
لأن كيف نأكلها وهي مخلوقه من نار ؟ !
ولكن المقصود في الحديث أنها خلقت من نفس الثوره الشيطانيه اي نفس الطبيعه الشيطانيه
أي تحمل صفات الشياطين والدليل أن أهل الابل تجد فيهم الغلظه والكبرياء
والكبر هي من صفات الشياطين
ونربط هنا بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم حين قال
( إن الغضب من الشيطان، خُلق من النار، وإنما تطفأ النار بالماء، فإذا غضب أحدكم فليتوضأ )
فهل عندما يغضب الشخص انه شيطان ؟
لا إنما أخذ صفه من صفات الشياطين ألا وهي الغضب
انتهى
/
مقتطف آخر
اقوال بعض اهل العلم
قال المناوي : ( قال في البحر : إن معناه أن الإبل خلقت من الجن وإذا كانت من جنس الجن جاز كونها هي من مراكبها والشيطان من الجن قال تعالى : ( إِلا إِبْلِيسَ كَانَ مِنْ الْجِنِّ ) ( سورة الكهف – الآية 50 ) فهما من جنس واحد ويجوز كون الخبر بمعنى العز والفخر والكبر والعجب لأنها من أجل أموال العرب ومن كثرت عنده لم يؤمن عليه الإعجاب والعجب سبب الكبر وهو صفة الشيطان فالمعنى على ظهر كل بعير سبب يتولد منه الكبر ) ( فيض القدير - 4 / 322 )
/
مقتطف آخر
سؤال مطروح على الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى
قال رسول صلى الله عليه وسلم : (( لا تصلوا في أعطان الإبل , فإنها خلقت من الجن , ألا ترون إلى عيونها وهِبَابِها إذا نفرت ؟ ))
ما الحكمة من وجوب الوضوء من لحم الإبل :
قال الشيخ العلامة ابن عثيمين المتوفى ( سنة 1420 هـ ) رحمه الله :
و الحكمة من وجوب الوضوء من لحم الإبل يجاب بجوابين :
الأول : أن الحكمة أمر النبي صلى الله عليه وسلم , وكل ما أتى به صلى الله عليه وسلم من الأحكام فهو حكمة . قال تعالى : (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ) الأحزاب 36
وحديث عائشة لما سئلت , ما بال الحائض تقضي الصوم , ولا تقضي الصلاة قالت (( كان يصيبنا ذلك على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فنؤمر بقضاء الصوم ولا نؤمر بقضاء الصلاة )) أخرجه البخاري ومسلم
ولأننا نؤمن _ ولله الحمد _ أن الله لا يأمر بشيء , إلا والحكمة تقتضي فعله , ولا ينهى عن شيء إلا والحكمة تقتضي تركه .
الثاني : أن بعض العلماء التمس حكمة فقال : إن لحم الإبل شديد التأثير على الأعصاب , فيهيجها , ولهذا الطب الحديث ينهى الإنسان العصبي من الإكثار من لحم الإبل , والوضوء يسكن الأعصاب ويبردها ( انظر كلام ابن القيم في ذلك في إعلام الموقعين 1/395 , و أيضاً في زاد المعاد 4/376 ) كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالوضوء عند الغضب (5) . لأجل تسكينه . وسواء كانت هذه الحكمة أم لا فإن الحكمة هي أمر النبي صلى الله عليه وسلم لكن إن علمنا الحكمة فهذا من الله وزيادة علم , وإن لم نعلم فعلينا التسليم والإنقياد .
( الشرح الممتع على زاد المستقنع للشيخ العلامة ابن عثيمين رحمه الله ( 1 / 254و255 ) .
(5) ضعفه الشيخ الألباني رحمه الله في تعليقه على المشكاة (5113) .
/
مقتطف آخر
هل اماكن الابل نجسه ؟ ومافرقها عن اماكن الغنم ؟
قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم "صلوا في مرابض الغنم ولا تصلوا في أعطان الإبل, فإنها خلقت من الشياطين".
فعلم أن ذلك ليس لنجاسة الأبعار بل لأنها مأوى الشياطين كما قال صلى الله عليه وسلم " { إن الإبل خلقت من جن وإن على ذروة كل بعير شيطانا } وقال " { الفخر والخيلاء في الفدادين أصحاب الإبل والسكينة في أهل الغنم } .
كما أمر بالتوضؤ من لحوم الإبل مع ترخصه في ترك الوضوء من لحوم الغنم ...
عن البراء بن عازب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( توضئوا من لحوم الإبل ولا توضئوا من لحوم الغنم ))
وذلك لما في الإبل من شيطنة فأمر بالتوضؤ من لحمها ليذهب تلك الشيطنة
/
مقتطف آخر
مقتبس من كتاب عمدة الطالب
إذا صلى في عطن الإبل ، أعطان الإبل لو فرضنا الحوش الذي تقيم فيه وتأوي إليه الإبل مسقف عليه سقف ثم بعد ذلك صلى فوقه هل العلة موجودة أو ليست موجودة ؟
العلة : في أعطان الإبل أنها مأوى للشياطين وقال بعض العلماء : أن روثها نجس ، لكن هذا ضعيف والصحيح : أن روثها طاهر ، نقول أن العلة ليست موجودة فالصحيح : أن الصلاة في أسطحة معاطن الإبل أن هذا جائز ولا بأس به ولا يدخل في النهي .
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|