الاتحاد يستهل مشواره بالدفاع عن لقبه العربي

الاتحاد يستهل مشواره بالدفاع عن لقبه العربي بمواجهة الكويت

فرحة اتحادية نتمنى تكرارها اليوم

يبدأ فريق الاتحاد (حامل اللقب) مساء اليوم مشواره بدوري ابطال العرب فى اول خطوة له للدفاع عن لقبه وستكون المواجهة مع نظيره الكويت الكويتي عند حوالي الثامنة من مساء اليوم على ملعب الاخير ويتطلع الاتحاد الى تسجيل نتيجة ايجابية تسهل مهمته قبل لقاء الرد بجدة يوم الحادى والعشرين من اكتوبر الجاري.
نظريا نجزم ان ممثلنا قادر على تحقيق تطلعات الجماهير السعودية وقد فعلها الاربعاء الماضي عندما سحق نظيره بوسان بارك الكوري الجنوبي في دوري ابطال آسيا وبنتيجة أكدت تميز وقوة الكرة السعودية.

ومع علمنا ان مواجهة اليوم تندرج تحت التنافس التقليدي بين الكرتين السعودية والكويتية في ساحة التنافس الرياضي الشريف الا ان المستويات المتصاعدة للعميد تجعلنا اكثر ثقة بقدرة نجومنا على الحسم من المواجهة الاولى . وحتى مع افتقاد الاصفر اليوم لخدمات الثنائي الكاميروني جوزيف جوب والبرازيلي تشيكو لعدم اكتمال اجراءات قيدهما في البطولة فإن عميدنا امتلك على الدوام قائمة طويلة من النجوم القادرة على تعويض أي غياب . ومن المستعبد ان تشذ مباراة الليلة عن القاعدة فالاتحاد يظل فريقا كبيرا بطموحه وبنجومه وبجماهيرته .. ودون شك فإن الكرة السعودية تنتظر تواجد سفير آخر فى الدور التالي الي جانب النصر سعيا خلف بقاء اللقب سعوديا للموسم الثاني على التوالي . وكلنا امل ان يواصل سفيرنا مسيرته المظفرة بإذن الله وتوفيقه. وعلى الجانب الآخر يسعى الكويت الكويتي الى استثمار الارض والجمهور لتسجيل فوز حالم يضعه على اعتاب الدور التالي وليبقى مع القادسية ممثلين للكرة الكويتية على امل المنافسة على اللقب او على الاقل الوصول الى مركز افضل من المركز الثلاثين الذى حققه القادسية في النسخة الاولى او المركز السادس عشر الذي حققه الكويت الكويتي نفسه في النسخة الاخيرة . لكن التفوق على بطل بحجم الاتحاد يحتاج الى خطة خاصة الى جانب مضاعفة الجهد والحماس خاصة وان الخصم يعرف جيدا كيف يستغل أي مبالغة دفاعية أو اندفاع هجومي غير محسوب ومع ذلك فإن قاموس الكرة لايعرف كلمة مستحيل فقد يفعلها البطل الكويتي ويخطف فوزاً حالماً من فم الاسد الاتحادى .

************************************************** *************************

في الجولة الثانية من كأس الدوري

الهلال يخشى مفاجأة الحزم.. والنصر يبدأ مشواره بلقاء القادسية

تستكمل اليوم - الأحد - لقاءات الجولة الثانية من كأس دوري خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله - لكرة القدم.. إذ تقام اليوم ثلاثة لقاءات حاسمة في كل من الدمام ومكة المكرمة والرس.. بعد أن انطلقت الجولة يوم أمس بلقاء الأنصار وأبها في المدينة المنورة وتختتم غداً بلقاء الاتفاق والشباب بالدمام فيما أجل لقاء الطائي والاتحاد بسبب ارتباط الأخير بالبطولتين العربية والآسيوية.
ولا شك أن لقاءات اليوم تأخذ منعطفاً أولياً حاسماً سواء للفرق التي فازت بالجولة الأولى أو الخاسرة للقاءاتها الأولى أو التي تلعب لأول مرة بعد أن أجلت لقاءاتها الأولية لمشاركاتها الخارجية..

إذ تسعى الفرق الستة إلى تحقيق الفوز والبحث عن النتائج الإيجابية التي تؤهلها لاكمال المسيرة أو تعويض ما فات أو خطف النقاط الأولى.. من هنا فإن لقاءات اليوم ستكون أكثر إثارة وندية حيث ستكون على النحو التالي:

الحزم * الهلال


ففي الرس يحل الهلال ضيفاً على الحزم وسط حضور جماهيري متوقع سواء للحزم صاحب الأرض والجمهور أم للهلال صاحب الشعبية الجارفة هناك إذ يتطلع هذا الجمهور إلى لقاء حاسم وقوي رغم تفوق الضيف في كل شيء.

الهلال ربما يلعب اليوم بفريقه الأول الممزوج بروح الشباب والأولمبي قبل أن يلاقي الأهلي في نهائي كأس الأمير فيصل بن فهد إذ يعد اللقاء بروفة نهائية للنهائي بعد أن كسب البداية بصعوبة أمام أبها 3/2 إذ لعب بفريقه الأولمبي وكان متقدماً وكاد أن يفرط في اللقاء لو لا إصرار لاعبيه الأولمبيين بقيادة العنبر وعزيز والمرشدي وزملائهم.. واليوم يتطلع للفوز الذي يؤهله للمنافسة على الصدارة إذ لن يكون مضيفه سهلاً إذا ما لعب أمام جماهيره بالرس فهل يقدم الفريق بروفته النهائية التي تؤهله لدخول الختام أمام الأهلي وهو أكثر استعداداً، فالفريق كان قد أقام معسكراً فاعلاً بالبرتغال وكان إيجابياً بقيادة باكيتا فهل يشارك فعلاً بفريقه الأول أم أن الأولمبي يواصل التمثيل ويحسم اللقاء الافتتاحي أمام الشباب 2/4 مما جعله يحتل المركز الأخير في سلم الترتيب ويسعى مدربه لمعالجة أخطاء الشباب على حساب الهلال ليكسب أولى نقاطه الإيجابية مستغلاً وسط الفريق وحماسه لتقديم الأفضل أمام فريقه السابق الهلال حامل اللقب فهل يحقق فريقه أولى مفاجآته في الدوري الممتاز ولو بالتعادل؟ أم أن الهلال يجرعه مرارة الخسارة الثانية ويعود للرياض بالصدارة والنقاط الجديدة؟

يقود اللقاء الحكم مطرف القحطاني بعد اعتذار ناصر الحمدان يساعده كل من عبدالعزيز الكثيري وصلاح عبدالواحد.

[size=5]

القادسية

* النصر [/size]

وعلى استاد الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز بالدمام يلتقي القادسية والنصر في لقاء قد يكون هو الأقوى والأكثر إثارة وندية من لقاءات الجولة الثانية لأنه يجمع فريقين متنافسين كثيراً ما ظهرت لقاءاتهما بالقوة المنتظرة.

فالقادسية يدخل منافساً على الصدارة وينشدها بعد أن كسب البداية على هذا الاستاد أمام الوحدة 2/1 حتى يحتل المركز الثالث بعد الشباب والهلال وبفارق الأهداف فقط ويسعى اليوم إلى تحقيق فوزه الثاني كي يتبوأ الصدارة أو الوصافة أو المنافسة عليهما، فالفريق أخفق في العربية ويسعى إلى التعويض على حساب النصر ولن يكون طريقه سالكاً إذ إن النصر يدخل بثوب جديد قد يكون من الصعوبة هزيمته وسط روحه الجديدة وتطلعاته الصادقة.. فهل يحقق القدساويون مبتغاهم ويرفعون رصيدهم إلى ست نقاط.

أما النصر فيدخل اللقاء دون أية رصيد من النقاط بعد أن أجل لقاءه الافتتاحي في الدوري أمام الاتفاق إلى الخامس من شهر ذي القعدة القادم بسبب ارتباطه العربي إذ يلعب بروح معنوية عالية عقب تأهله لدور الستة عشر على حساب شباب الأردن، فالفريق يلعب حالياً باستراتيجية جديدة تعتمد على الحيوية وروح الشباب وسط إصرار صادق بخطف أولى النقاط أمام القادسية الذي يعد من الفرق العنيدة والقوية.. فهل تكون له الكلمة ويبدأها من مرمى القادسية؟ أم أن بني قادس يواصلون الانتصار ويلحقوا النصر بالوحدة؟

يقود اللقاء طاقم تحكيمي مكون من عبدالرحمن الجروان يساعده إبراهيم الدباسي وعبدالرحمن السحيم.

الوحدة * الأهلي

وعلى استاد مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بالشرائع بمكة المكرمة يسعى الوحدة للتعويض واستغلال ظروف الأهلي الذي يدخل بروح معنوية هابطة عقب اخفاقه في التأهل للدور نصف النهائي من البطولة الآسيوية بعد خسارته من فريق شن زن الصيني في لقاء الإياب بالصين.

فاللقاء في حد ذاته يعد من اللقاءات التقليدية القوية إذ يسعى الفريقان لتقديم لقاء مثير وقوي وكثيراً ما ظهرت لقاءاتهما بهذه القوة.

يدخل الوحدة وهو يلعب على أرضه وبين جماهيره دون رصيد من النقاط والمركز الحادي عشر بعد خسارته الافتتاحية من القادسية في الدمام 1/2 ويسعى اليوم إلى تعويض تلك الخسارة وإعادة البسمة إلى شفاه محبيه حتى لو كان ذلك على حساب الأهلي.

أما الأهلي فهو الآخر يدخل اللقاء وكله إصرار لتعويض اخفاقه الآسيوي والبدء في حصد النقاط بعد أن أجل لقاءه الافتتاحي أمام الطائي إلى يوم 19/10/1426ه ناهيك عن كون اللقاء هو البروفة الأخيرة للقائه الختامي على كأس الأمير فيصل بن فهد أمام فريق الهلال فهل يؤكد الأخضر إعداده ويطرد هموم الآسيوية ويعود للانتصارات، فالفريق يملك مجموعة جيدة من اللاعبين ويبقى توظيفهم بيد إيليا فهل يكون ذلك على حساب الوحدة أم أن فرسان مكة يستغلون ظروفه ويزيدون من أحزانه؟

عموماً اللقاء يقوده طاقم تحكيمي مكون من ظافر أبو زندة يساعده كل من علي الطريفي وجمعان الزهراني.