آخرنتائج كأس دورخادم الحرمين

10-03-2005, 10:42 AM

[/size]

القادسية استيقظ على هزيمة النصر بعد اخفاقه في بطولة العرب

حول فريق الهلال خسارته من الحزم في الرس بهدف محمد اليوسف (أبو عذاب) قبل أن يسجل محمد العنبر وياسر القحطاني هدفي الهلال اللذين كانا بمثابة قرار (العقاب) للحزم على تقدمه.
و رغم أن اللقاء يعد الأول للفريق الهلالي الذي عاد للتو من معسكر البرتغال إلا أن المباراة بدأت سريعة من الجانبين حيث بادر لاعبو الهلال بمحاولة تشكيل خط وسط هجومي من خلال الثلاثي نواف التمياط وكماتشو ومحمد الشلهوب ويقف أمامهم ياسر القحطاني فيما كان لاعبو الحزم منظمين دفاعياً رغم تكتلهم في منتصف ملعبهم باستثناء تواجد محمد اليوسف كرأس حربة بين تفاريس والمفرج .

كان باكيتا قد أشار على لاعبي فريقه بعدم محاولة الاختراق من العمق وذلك للكثافة العددية في منطقة المحور الحزماوية ، لذلك كانت الكرات العرضية ترسل من الجهتين اليمنى واليسرى من خلال الانطلاقات الجانبية التي تميز بها عبدالعزيز الخثران وعبدالرحمن العصفور الذي قدم مستوى مقبولاً في مشاركته الرسمية الأول مع الفريق الهلالي .

رغم الانطلاقة السريعة للمباراة إلا أن رتمها هدأ بعد مرور الربع ساعة الأولى من المباراة حيث بقيت الكرة في حوزة الفريق الأزرق ولكن دون تشكيل أي خطورة تذكر رغم الحماس الكبير الذي ظهر على القحطاني في مشاركته الأولى ولكن وجوده وحيداً في خط المقدمة أراح الحزماويين كثيراً حيث حدوا من خطورته بشكل كبير .

في الدقيقة الخامسة والعشرين تعرض التمياط إلى دخول عنيف من اللاعب ماجد المرحوم الذي تلقى بطاقة صفراء من حكم المباراة ، تقدم كماتشو لتسديد الخطأ لكن حارس الحزم طارق الدوادي تمكن من التقاطها بصعوبة .

قبل نهاية الشوط بخمس دقائق تقدم البرازيلي سوزا في منتصف الملعب ليرسل كرة أرضية سهلة تجاه المهاجم محمد اليوسف وكانت الكرة أقرب إلى مدافع الهلال فهد المفرج لكنه لم يستطع إيقافها حيث تجاوزته لتصل إلى اليوسف الذي انفرد بمرمى جبلي وسددها أرضية على يساره معلناً الهدف الأول للحزم من الفرصة الوحيدة التي لاحت للفريق خلال الشوط .

بعد الهدف لم يتغير رتم اللعب حيث عاد الهلاليون إلى الاستحواذ على الكرة وتناقلها بين الثلاثي كماتشو والشلهوب والتمياط ولكن دون تشكيل أي خطورة .

الشوط الثاني

خسارة الهلال للشوط الأول جعلت باكيتا يعجل بتغيير خطة اللعب حيث أخرج الظهير الأيمن العصفور وأشرك العنبر بجانب القحطاني، أثمر هذا التغيير عن هدف التعادل من أول لمسة للعنبر بعد أن تلقى تمريرة من الشلهوب على رأس ال 18 سددها قوية على يسار الدوادي حارس الحزم مدركاً هدف التعادل لفريقه.

هدف التعادل الهلالي ساهم كثيراً في رفع مستوى المباراة مقارنة بالشوط الأول وساهم ذلك في تخفيف التحفظ من جانب لاعبي الحزم حيث بدأوا في تنظيم صفوف خط الوسط تحديداً ومحاولة صنع الهجمات ولعب الكرات البينية تجاه اليوسف والمغربي عقال لكن الدفاع الهلالي كان أكثر يقظة وأكثر مهارة بتطبيق مصيدة التسلل.

الهجوم الهلالي تواصل بعد إدراك التعادل وتنوعت الهجمات مابين اختراقات العمق من جانب التمياط وكماتشو أو لعب الكرات العرضية للاستفادة من مهارة ضربات الرأس لدى القحطاني والعنبر، في الدقيقة العاشرة توغل التمياط من الجهة اليمنى ولعب كرة عرضية جميلة (بالمقاس) تجاه ياسر القحطاني الذي نجح من الهروب من رقابة الدفاع الحزماوي وحول الكرة برأسه في شباك الحزم معلناً هدف التفوق الهلالي وهدفه الرسمي الأول مع فريقه الجديد.

بعد الهدف الثاني قلل الهلاليون من هجماتهم المكثفة مكتفين باستحواذهم على الكرة وتناقلها بمهارة بين لاعبي خط الوسط فيما كانت اجتهادات لاعبي الحزم مقتصرة على إرسال الكرات الطويلة تجاه اليوسف وعقال على أمل أن تتجاوز إحداها دفاع الهلال كما كان الأمر في الشوط الأول.

القحطاني تجلى في دقائق المباراة الأخيرة وصنع أكثر من كرة خطرة لكماتشو والعنبر لكنهما لم يتمكنا من هز الشباك، ولاحت الفرصة الأخطر للقحطاني نفسه في الدقيقة 44 حينما تلقى كرة جميلة من الشلهوب عند نقطة الجزاء لكن تسديدته ارتطمت بأحد مدافعي الحزم قبل أن تخرج ركنية للهلال. في الوقت بدل الضائع تقدم لاعبو الحزم إلى منتصف ملعب الهلال وكانوا قريبين من إحراز التعادل لكن الوقت لم يف (الاستيقاظ المتأخر) لينهي حكم المباراة صافرته معلناً فوز الهلال على الحزم 2 / 1.

عزز القادسية انطلاقته في دوري كأس خادم الحرمين الشريفين حينما اضاف ثلاث نقاط ثمينة على حساب النصر ملحقا به الخسارة الاولى في انطلاقة مشواره في الدوري بعد فوزه بهدفين مقابل هدف في اللقاء الذي جمعهما على ملعب الامير محمد بن فهد بالدمام ، ورغم فوز القادسية الا ان نتيجة اللقاء لم تحك واقع المباراة التي سيطر عليها النصراويون غير ان النتيجة ذهبت لرصيد القادسية في بنك الدوري .

وبذلك يعوض القادسية خروجه من بطولة العرب بهذا الفوز.

وكان واضحا مع انطلاق صافرة البداية رغبة النصراويين في الفوز من خلال الضغط المبكر على المرمى القدساوي وهو ما اجبر لاعبي القادسية على اللعب بتحفظ شديد وهو ما مكن النصراويين في خلق اكثر من فرصة داخل الصندوق القدساوي كانت الاولى في الدقيقة 16 عن طريق عبد العزيز الجنوبي الذي سدد ضربة حرة مباشرة تصدى لها العويض بصعوبة ، وفيما كان الهجوم النصراوي يحاول بضراوة في المقدمة كان الدفاع الاصفر يرتبك مع اسهل الهجمات القدساوية رغم ندرتها وهو ما اهدى القادسية الهدف الاول حينما تحصل البرازيلي ديسلفا على كرة من بين متوسط الدفاع النصراوي سددها وسط فرجة من المدافعين والحارس شريفي لتأخذ الكرة طريقها نحو المرمى وهي تتهادى كهدف قدساوي اول ، وهو الهدف الذي جعل النصراويين ينطلقون بكل قوة نحو الصندوق القدساوي بحثا عن هدف التعادل وكاد محسن القرني ان يفعل ذلك حينما تهيأت له كرة امام العويض فشل في استثمارها ، ولحقه الشهراني الذي لم يستثمر كرة عرضية متقنة من السلامة وضعها برأسه بجوار القائم ، وتبعه احمد الخير حينما انفرد بالمرمى القدساوي قبل ان يضع الكرة في احضان العويض بدلا من ان يضعها في الشباك ، وفي غمرة الاندفاع النصراوي يتحصل القدساويون على ضربة حرة مباشرة من الجهة اليسرى يتصدى لها سلطان المطيري ليضع الكرة متقنة على رأس اللبناني قصاص الذي يرسلها بشكل اكثر اتقاناً في مرمى شريفي كهدف ثان لفريقه مغلقا به الشوط .

مع انطلاق الشوط الثاني كان واضحا ان مدرب النصر ادرك ان الوضع بات اكثر خطورة فبادر باشراك البرازيلي جيري بدلا عن الحقباني ومن ثم تابع تغيراته باشراك الجمعان والعلياني بحثا عن تكثيف منطقة الهجوم ، وعلى اثر ذلك تواصل الضغط النصراوي لكن دون فاعلية على المرمى ووضح مدى تأثر الهجوم النصراوي لغياب الحارثي ، ورغم ذاك كاد الجمعان في الدقيقة 68 ان يعيد النصر الى حد ما للمباراة لكنه اهدر فرصة الهدف الذي لاح له حينما سدد كرة تلقاها داخل الصندوق لخارج الملعب واتبعه جيري باهدار فرصة هي الاخطر للنصر في الدقيقة 80 حينما تلاعب بالدفاع القدساوي المرتبك غير انه سدد كرته ضعيفة عاد المدافعون لتخليصها ، وكان طبيعيا وسط الضغط النصراوي وارتباك الدفاع القدساوي ان يحدث شيء وفعلا حدث ذلك حينما استثمر الشمراني كرة خاطئة من الهداف ليرسلها في الشباك القدساوية كهدف لفريقه لم يكن كافيا للحاق بالتعادل خاصة بعد ان اضاع الشمراني نفسه هدفا محققا اثر خطأ دفاعي قدساوي بعد الهدف بدقيقة واحدة ليطير القدساويون بنقاط اللقاء الثلاث.

لقن الأهلي مستضيفه الوحدة درساً قاسياً عندما هزمه (5/1) ومنذ بداية الشوط الأول لم يخش الوحداويون من الهجوم على مرمى الأهلي فكانت أولى الهجمات الخطرة للوحدة في الدقيقة السابعة حين صوب باترك كازادي كرة قوية مرت من أعلى مرمى حارس الأهلي منصور النجعي وجاء التفوق الوحداوي بتسجيل الهدف الأول للوحدة عن طريق اللاعب الخطير عيسى المحياني من ضربة جزاء احتسبت للوحدة عقب اعاقته من قبل مدافع الأهلي المغربي يوسف رابح لم يتردد حكم المباراة من احتسابها ركلة جزاء تقدم لها المحياني في الدقيقة العاشرة من الشوط الأول وهو الأمر المتوقع نتيجة سيطرة الوحدة على الربع الأول من هذا الشوط إلاّ ان الأهلاويين رفضوا الاستسلام ومارسوا أشكال متعددة من الضغط على مرمى الوحدة وسط استسلام وسط الوحدة حتى حصلوا على ما أرادوا عن طريق ضربة جزاء تسبب فيها مدافع الوحدة أسامة برناوي حين اعاق مهجم الأهلي وليد الجيزاني في الدقيقة الأربعين من الشوط الأول مما حدا بحكم المباراة إلى اشهار الكرت الأحمر له واحتساب ركلة جزاء تقدم لها المحترف المغربي عبدالحق العريفي ليسجل هدف التعادل للأهلي إلى ان اطلق حكم المباراة صافرته معلناً نهاية الشوط الأول بالتعادل الإيجابي بين الفريقين بهدف لكل منهما. ومع بداية الشوط الثاني واصل الأهلي الضغط بدعم ومؤازرة من جماهيره حتى استطاع وليد جيزاني تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة الحادية عشرة عقب ان ارتقى لكرة عرضية برأسه دون مضايقة من دفاع الوحدة وهذا الهدف زاد من حماس الأهلاويين وسيطرتهم على اللقاء ليسجل مالك معاذ الهدف الثالث للأهلي عقب ان استثمر كرة عائدة من دفاع الوحدة ليصوبها في مرمى الوحدة هدفاً وفي ظل السيطرة للاعبي خط الوسط والهجوم للنادي الأهلي استطاع طلال المشعل تسجيل الهدف الرابع عقب فاصل مهاري رائع تجاوز به مدافعي الوحدة ليضعها سهلة على يسار حارس الوحدة وفي ظل الانهيار الوحداوي سجل وليد جيزاني هدف الأهلي الخامس عقب تلقيه كرة عرضية من صالح المحمدي أودعها بكل سهولة مرمى الوحدة هدفاً خامساً والمباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة ليعلن هزيمة الوحدة بخمسة أهداف مقابل هدف وحيد.