بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه اجمعين
وبعد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
س:ماهي شروط شهادة أن لإله إلا الله التي لاتنفع قائلها إلا باجتماعها فيه؟
ج:شروطها سبعة ؛الأول:العلم بمعناها نفيا وإثباتا ؛والثاني استيقان القلب بها؛الثالث:الأنقياد لها ظاهرا وباطنا ؛الرابع:القبول لها فلايرد شيئا من لوازمها ومقتضياتها؛الخامس:الإخلاص فيها ؛السادس:الصدق من صميم القلب لا باللسان فقط؛السابع:المحبة لها ولأهلها؛والموالاة والمعاداة لأجلها0
وقد جمعها بعضهم بقوله (علم يقين وإخلاص وصدقك مع محبة وانقياد والقبول لها)وقد جمهعا الشيخ حافظ مؤلف هذا الكتاب (رحمه الله )بقوله :
وبشروط سبعة قد قيدت
وفي نصوص الوحي حقا وردت
فانه لم ينتفع قائلها
بالنطق إلا حيث يستكملها
العلم واليقين والقبول
والأنقياد فأورد ماأقول
والصدق والإخلاص والمحبة
وفقك الله لما أحبه
س:مادليل اشتراط العلم من الكتاب والسنة ؟
ج:قول الله تعالى:{إلأّ من شهد بالحق}أي بلاإله إلا الله{وهم يعلمون}[الزخرف:86]بقلوبهم معنى مانطقوا به بألسنتهم؛وقول النبي صلى الله عليه وسلم (من مات وهو يعلم أن لإله إلا الله دخل الجنة )رواه مسلم عن عثمان رضي الله عنه :كتاب الإيمان 1\41؛وراه ابن خزيمة في التوحيد 2\817؛واستدل بالحديث من فسر الإيمان بمعرفة القلب ؛وهم المرجئة؛ويرد عليهم بأن الحديث محمول على انه يغفر له او يجازى بقدر معصيته ثم يدخل الجنة ؛وهذا التاويل ليحصل الجمع بين هذا الحديث وبين الأحاديث الواردة في تعذيب العصاة \صحيح مسلم بشرح النووي
1\219