الهلال في مهمة الصدارة وعودة مطاردة الشباب
تدخل منافسات دوري زين السعودي للمحترفين الجولة الـ17 التي تنطلق منافساتها اليوم بإقامة ثلاث مباريات، قد تجدد رسم ملامح بطل المسابقة قبل نهايتها بأكثر من أسبوع.
الفتح × الهلال
يشهد استاد مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية في الأحساء لقاء مهما يجمع الفتح والهلال وتعتبر المواجهة بالغة الأهمية لكلا الفريقين الباحثين عن النتيجة الإيجابية لما تعنيه نقاط اللقاء من أهمية في مشوارهما في الدوري.
حيث نجد أن الفتح خسر نقطتين ثمينتين بخروجه متعادلا في الوقت القاتل أمام الشباب في الجولة الماضية رغم أنه كان الأقرب للفوز ومع ذلك أوقف الخسائر التي لازمته لجولتين متتاليتين ليرفع رصيده إلى 18 نقطة في المركز السابع ويريد أن يتمكن من إيقاف المتصدر وتعزيز موقعه في سلم الترتيب وتجاوز الـ20 نقطة وأن يحقق فوزه الخامس الذي إن تحقق فسيكون له وقعه القوي على الفريق وعلى اللاعبين لأنه سيبعدهم بشكل كبير عن مناطق الخطر.
ونجد أن الهلال يحضر للقاء بعد أن عاد للانتصارات من جديد وكان ذلك على حساب الأهلي في الجولة الماضي مما جعل رصيده يرتفع إلى 41 نقطة مغردا في الصدارة وبفارق جيد عن منافسيه ويريد أن يحقق فوزا هام يجعله يقترب بشكل كبير من اللقب ويمنحه أريحية جيدة في قادم الجولات.
الرائد × الشباب
وعلى استاد مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية ببريدة يظهر لقاء هام للغاية عندما يلتقي الرائد والشباب وكل منهما يريد أن يطيح بالآخر لأهمية النقاط الثلاث للفريقين مختلفي الطموح. فمن جهته تعرض الرائد إلى خسارة جديدة كانت أمام الاتفاق في الجولة الماضية تلك الخسارة جعلته يبقى في المركز الحادي عشر وما قبل الأخير بسبع نقاط ممازاد من صعوبة الموقف الرائدي ويريد الرائد أن يضع حدا للخسائر المتتالية وأن يحقق نتيجة جيدة تخرجه من الدوامة التي يعيشها خلال الفترة الحالية.
الأهلي × القادسية
ويتقابل على استاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة، الأهلي والقادسية الباحثان عن نتيجة اللقاء والراغبان في نقاطها الثلاث والطامعين في الذهاب نحو ما هو أفضل من موقعيهما الحاليين.
فمن جهته يحضر الأهلي للقاء الليلة بعد أن تعرض لخسارة جديدة أمام الهلال في الجولة الماضية ليتجمد رصيده إلى 20 نقطة وتراجع نحو المركز السادس ورغم تلك الخسارة إلا أن البعض من المحللين والنقاد أثنوا على أداء الأهلي في ذلك اللقاء، ويأمل الأهلاويون في أن يتمكن فريقهم من العودة نحو مواصلة صحوته وتقديم مستوياته المتطورة وعدم العودة إلى مسلسل الخسائر المتتالية ويدرك الأهلاويون بأن التعثر ربما سيعيد فريقهم للدوامة السابقة ويجعلهم يعانون في قادم الجولات لاسيما وأن الفريق تنتظره مواجهات صعبة والفريق يبحث عن موقع جيد في وسط الترتيب بل يريد أن ينافس على أحد المراكز الأربعة الأولى في سلم الترتيب حتى ينافس على التأهل الآسيوي والفريق يملك لقاء مؤجلا مما قد يساعده على المنافسة بشكل قوي على مراكز التأهل الآسيوي و مدرب الأهلي يتبع أسلوب 4/4/2 بالاعتماد على الدعم الهجومي من قبل ظهيري الجنب مع المساندة من قبل لاعبي الوسط خصوصا الأطراف مع محاولة الاستفادة من تحركات المهاجمين.
|