اليوم موضوعي عن السحر والشعوذه بصراحه كثرت ظاهرة السحر والشعوذه لدرجة انها صارت كابوس العصر لان الوازع الديني عند الناس ضعف وصار الواحد منهم اذا صارت بينه وبين الثاني مشكله على طول سحر وما يفكر في العقاب الي بيجه من الله عز وجل
ومن هذا الموضوع راح ابين اشياء كثير انا مريت عليها واشياء سمعت فيها وراح اجيب ادله من القران ومن السنه
كان فيه واحد من قرايبي تعبان شوي وماكنا نعرف انه معاه سحر المهم مع الايام يزيد المرض حقه وديناه شيخ يقرا قران وششيخ بصراحه انه رجال ملتزم وفيه الخير المهم انه يوم كنا نجي عند الشيخ والله ياهو نشوف ناس كثير تعبانين واشياء والله انها تخلي الصغير يشيب من الخوف الي جالس يتكلم على فمه الجن والي يقوم ويروح يضرب نفسه في الجدار بقوه والي يجلس راكع ويسوي علامة الصليب المهم امور توقف شعر الراس والله الي قلبه مو قوي مايقدر يستحمل المنظر تخييلو ان اغلب الحاضرين مسحورين من قرايبهم يعني الخوف الحين ماهو من الناس الي بعيد الخوف الحين من القرايب
وحكم من ذهب الا كاهن او عراف
لا يجوز الذهاب للسحرة، لا لسؤالهم ولا لطلب حلّ السحر، فإن الساحر كالعراف والكاهن وقد قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - : "من أتى كاهناً فسأله عن شيء فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل الله على محمد – صلى الله عليه وسلم – "
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: (من أتى عرافاً فسأله عن شيء، لم تقبل له صلاةٌ أربعين يوماً)
يقول الله سبحانه عن اليهود {واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم ولقد علموا لمن اشتراه ما له في الآخرة من خلاق ولبئس ما شروا به أنفسهم لو كانوا يعلمون}
ومما يؤكد كفر متعلم السحر قوله تعالى عن الملكين اللذين يعلمان الناس السحر ابتلاءً لمن جاء متعلما {إنما نحن فتنة فلا تكفر} أي لا تكفر بتعلم السحر.
ثم أخبر سبحانه أن تعلم السحر ضرر لا نفع فيه، فقال {ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم}
بصراحه بعد هذي الادله كيف يجي على قلب الانسان يسوي شي مثل السحر
ويعالج السحر بالقرآن والأدعية المشروعة، والأدوية المباحة، وأما علاجه بالسحر فهذا حرام لا يجوز لعموم النصوص الواردة في تحريم السحر، لأنه من عمل الشيطان. كما لا يجوز علاجه بسؤال الكهنة والعرافين والمشعوذين، واستعمال ما يقولون، لأنهم لا يؤمنون، لأنهم كذبة فجرة، يدعون علم الغيب ويلبسون على الناس. وقد حذر الرسول صلى الله عليه وسلم من إتيانهم وسؤالهم وتصديقهم. وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه سئل عن النشرة فقال «هي من عمل الشيطان» رواه الإمام أحمد وأبو داود بسند جيد، والنشرة هي: حل السحر عن المسحور والمراد بالنشرة الواردة في الحديث: النشرة التي يتعاطاها أهل الجاهلية وهي سؤال الساحر، ليحل السحر بسحر مثله، أما حله بالرقية والتعوذات الشرعية والأدوية المباحة فلا بأس بذلك، وكل ما ورد عن السلف في إجازة النشرة، فإنما يراد به النشرة المشروعة، وهي ما كان بالقرآن والأدعية المشروعة، والأدوية المباحة، ولا يصح القول بجواز حل السحر بسحر مثله بناء على قاعدة الضرورات تبيح المحظورات، لأن من شرط هذه القاعدة، أن يكون المحظور أقل من الضرورة، كما قرره علماء الأصول، وحيث إن السحر كفر وشرك، فهو أعظم ضرراً، بدلالة قول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا بأس بالرقى ما لم يكن فيها شرك» أخرجه مسلم
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم 
العرض الشجري
