ظمأ وابتسام وصدفة ملأت الجيب المثقوب
وقلم كاد أن يكتب ما أتمناه لي منكِ ، ولكِ ولنا ولهم وكامل
الأسباب والرنين وقبلات الصباح والغزل الزاهي فوق خدكِ والعطر وكلمة آمين
وترديدها...
وأما قبل زيديني فوقهم تساءلنا هذا الصباح لمن تغنين؟
هل كان رجل يحبني أو رجل يمتهن هامتي..
أو لرجل لا يلتفت لي لكنه ينتظر قتله بيدي ، صعب وعجيب الحديث عن أمرأة عشرينية بحجمك
مازالت بساتينها ملونة تتلون كأيقونة مبتسمه
وخجله تصنع بيننا ألف ميناء ولا يوجد مـركب ،
أعلم حقيقة المعرفة أنكِ مخلوقة مـن روح تسبغ على نكهة الـفرح
وحب فـن الحديث والثرثرة ثائرة بكِ !!
راقصة فرحة وأنت تتناوليها كتلاوة تنصب علي
وأنا الملجوم في لجكِ ،
أنا عازفك الرنـان الذي شهد
البطولات وحصد ألـقاب جوائز الفن
يداي وملمس أصابعي التي لاتفقه شيئاً مـن جُل حركتها
إلا من إبهام وسبابة
تتفرد في تحسس خدك / شعرك / عنقك / والبياض الضـائع
في تفاصيلك
لترسل بعدها
إشارات عصبية إلى إلهامي لـ أصنع
إلحاناً وعزفاً وأغني قيثارة العالم أنتِ خلـف تصفيق الجمهور
أنا المريض بالتوحد منذ بزوغ حياته منطوي
وبائس و العمر يجري و السنوات لا تقف على
محمل جدهـا ،
التعثر اللغوي الذي تجبره عليه ضعف عضلات لسانه،
وقلة أدوات التعبير ،والضحكات
الهستيرية والضعف الحسي
ثم يبعثني القدر إليكِ يا علم نفسي والداء المكنون في روحكِ القائمة على حياكة الأنسان في دواخلي .