في وداعك . . كـل شـي رحـل . . ! ! إلى صديقي مع التحيه . . ! !
. . ! !
مالقيت الا الصديق القديم . .
يلملم جروحي وانا عنده سقيم . .
يالشواطئ السموحه من حضوري وغيابي . .
اغيب لكن ما أطول . . وارجع ألقاك تنتظر . .
مامليت من وجهـ العاشق . .
. . ! !
اعطف على سقم وهزالة حضوري لتضمني بين احضانك . .
فـ ورب من خلقك وخلقني أنني فقدت ابتسامتك في وجهي . .
لربما تتصنعها لتمحي ألمي . .
لا بـأس ياصديقي فأنت الوفي الحقيقي لي . .
وكم أجزم ان هناك عشاق اتوا هنا ورحلوا عبر أمواجك . . ! !
فدعني أرتحل معهم أرجوك . . إلى موانئ وبحار غير بحارنا . .
مدينتنا تزخ بالضوضاء العنيفه . . وسمعي قـد انهك وخر من قواه ..
. . ! !
يالشواطئ هذا جرحي وهذا عزفي وهذه آلامي . .
الرحيل بلا وداع أشبه بالعجز الكلي والموت البطئ . .
ليتهم مارحلوا . . وتركوا قلبي هنا . .
المصيبه انهم تركوا نصف قلب ونسوا الباقي معاهم . .
. . ! !
ياغاليه ..
لا الشمعه شمعه ولا النور نور ..
اشعلها وتطفي في غيابك . .
من رحلتي وانا هنا . .
مازلت افضفض ولكن من يسمع . .
امواج تتلاطم في غيابك . .
وعيون ترقب على شوفك وحضورك . .
وانت في غيابك . .
آه ما أقسى لحظه وداعك . .
وما أقسى لما أجي أكتب عن رحيلك وابوح . .
ادري مافيه للعوده أمل . .
وأن غيابك قدر على عاشق عشق روحك الطاهره ..
مانسيت لا وربي مانسيت . .
مانسيت ضحك ولعبك . .
مانسيت صوتك ومزحك . .
مانسيتك وكيف انسى اللي سكن قلبي وراح . . ؟
كيف أنسى من تدارسنا المحبه والهوى وايامه . .
مانسيت لمة اشيائك البسيطه . .
كيف انا انسى . . والله ما أتسحق حبك لو نسيت . .
رغم انك رحلت وتركت كل شي . .
حتى رحيلك كان فجأه . . ! !
بس لا وربي مانسيت كيف يجمعنا الوقت ويسرقنا من بعض . .
آه كيف ابنسى حشمتك وطيبتك وطهارتك وعفافتك . .
كيف ابنسى صوتك الهادي في آيات ربي وترتيلها . .
ووين راحت ذيك السنين . .
صرت مثل الطفل . .
لاعض يده الحنونه من خساره مجنونه . .
على غيابك عرفت الشواطئ وموانيها . .
في وداعك كـل شـي رحل . .
ومن وداعك جرحتني جرح لايمكن انه يطب . .
إليك ياصديقي مع التحيه أرجوا أن تبعثها عبر أمواجك . .
للأسف أكتب من سنوات ولا تقرأ ما أكتب . . ! !
لربما بمحض الصدفه وحظي الجميل ان تأتي هنا لترى مافعلت . .
. . عشوق . .
|