,,بِسْم الْلَّه الْرَّحْمَن الْرَّحِيْم ,,
أَحْيَانا لَا يَسْتَطِيْع الْإِنْسَان أَن يُسَيْطِر عَلَى أَفْكَارِه و عَلَى سُلَوْكِه ..
يَفْقِد فَجْأَة الْإِدْرَاك السَّلِيْم و يَتَصَرَّف بِلَا تَفْكِيْر ..
وَقَد تَدْفَعُه الْظُّرُوْف أَو الْأَشْخَاص أَو حَتَّى شُعُور سَلْبِي يَشْعُر بِه ..
و عِنْدَمَا يُدْرِك { فَدَاحَة } مَا أُقَدِّم عَلَيْه يَكُوْن الْأَوَان قَد فَات
و الْخَطَأ الَّذِي اقْتَرَفَه بِحَق نَفْسِه أَو بِحَق الْآَخِرِين .. سَيَحْصُد نَتَائِجِه شَاء أَم
أَبَى ..
كَيْف نَلُوْم إِنْسَان أَخْطَأ فِي لَحْظَة ضَعْف..
و نَنْسَى أَنَّه إِنْسَان مُعَرَّض لِلْخَطَأ ..
هَل حَقّا غَلْطَة الْشَّاطِر بِأَلْف ؟؟!
و هَل مِن الْمَنْطِق أَن تَكُوْن تِلْك الْغَلْطَة .. وَصْمَة عَار تُلَاحِقُه حَتَّى مَمَاتِه ؟؟!
أَلَيْس هُو الْأَوْلَى بِأَن نَغْفِر لَه و نَتَجَاوَز عَن خَطَأَه ؟؟!
لِمَاذَا لَا نَأْخُذ بِيَدِه لِيَنْسَى مَرَارَة مَا حَدَث ؟؟!
لِمَاذَا نَكُوْن بِتِلْك الْقَسْوَة و الْظُّلَم مَع مَن نُحِب ؟؟!
إِذَا كُنْت فِي كُل الْأُمُور مُعَاتِبا صَدِيْقَك لَم تَلْقَى الَّذِي لَا تُعَاتِبُه ..
فَعِش وَاحِدَا أَو صِل أَخَاك فَإِنَّه مُقَارِف ذَنْب مَرَّة و مُجَانِبُه ..
إِذَا أَنْت لَم تَشْرَب مِرَارَا عَلَى الْقَذَى ظَمِئْت و أَي الْنَّاس تَصْفُو مَشَارِبُه..
تَسَاؤُلَات
أَرْجُو أَن أَجِد لَهَا إِجَابَة لَدَيْكُم .. وكَلَآ حَسْبِمَآ يَقْتَضِيْه مَجَآلِه ..
آَتَمَنَّى الْكُل يُطْرَح وُجْهَة نَظَرِه نَتَنَاقَش فِيْهَا سِوَياً..
فِي رِعّآيّة الْمَوْلَى..