ن تسكن بين الكلمات قبل أن تسكن بين النجوم،
إلى من تسكن بين الكلمات قبل أن تسكن بين النجوم،
أكتب لكِ الآن، لا لأن الحروف تحمل ما أريد قوله كاملاً، بل لأن الصمت صار أثقل من أن أتحمله وحدي. فيكِ شيء يشبه القصيدة التي لا تنتهي، حضوركِ فكرة تتجدد مع كل شروق، وكأنكِ وعدٌ بأن للحياة وجهًا آخر، أجمل وأصدق.
أتعلمين؟ كلما هممت أن أنساكِ، وجدتكِ تعودين في أبسط الأشياء. في نسمة هواء عابرة، في بريق عين غريب، في عطركِ الذي لا يزال يتسلل إليّ كأغنية قديمة حفظها القلب عن ظهر قلب.
لو كان في وسع الكلمات أن تحتضنكِ، لجعلتُها جسراً من النور بيني وبينكِ. لكنني أكتب لأن الكتابة هي الشكل الوحيد للحب الذي لا يخضع للزمن.
ابقِ في عالمي كما أنتِ… سرًّا جميلاً أعيشه، ونبضًا أسمعه حين أكون وحدي.
بحبٍ لا ينقص،
أنا.
|