اعرف خمسون معلومه عن حبيبك ,
خمسون معلومة عن الرسول صلى الله عليه وسلم
هل تعلم أن الرسول ( صلى الله عليه وسلم )عندما بعث بالرسالة كان عمره
40 ) سنة ).
هل تعلم أن الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) عندما توفي كان عمره
63 ) سنة ).
هل تعلم أن ( بني النجار وبني الزهرة ) هم أخوال الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) .
هل تعلم أن ( الحارث بن عبد العزى ) هو أبو الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) في الرضاعة
هل تعلم أن ( أسامة بن زيد ) هو حب الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) وابن حبه
هل تعلم أن ( حذيفة بن اليمان ) هو صاحب سر الرسول ( صلى الله عليه وسلم ).
هل تعلم أن ( الزبير بن العوام ) هو حواري الرسول ( صلى الله عليه وسلم ).
هل تعلم أن الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) ينتمي إلى قبيلة ( قريش العدنانية .(
هل تعلم أن زوجات الرسول ( صلى الله عليه وسلم )13 ) زوجه .(
هل تعلم أن سبطا الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) هما ( الحسن والحسين .(
هل تعلم أن عدد غزوات الرسول ( صلى الله عليه وسلم ).
27 )غزوة .(
هل تعلم أن عدد الغزوات التي قاتل فيها الرسول ( صلى الله عليه وسلم ).
9 ) غزوات .(
هل تعلم أن الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) كانت كنيته
) أبو القاسم .(
هل تعلم أن ( السكب المرتجز لزاز الطرب اللحيف ) هي أسماء خيل الرسول ( صلى الله عليه وسلم ).
هل تعلم أن ( اليهودية زينب بنت الحارث ) هي التي وضعت السم للرسول ( صلى الله عليه وسلم ) .
هل تعلم أن ( ماريا القبطية وريحانة بنت زيد ) هما الجاريتين اللتان تزوجهم الرسول ( صلى الله عليه وسلم ).
هل تعلم أن ( ذو الفقار بتار الحيف رسوب المخذم ) أسماء سيوف الرسول ( صلى الله عليه وسلم) .
هل تعلم أن ( قبيلة بني النضير اليهودية ) هي التي أرادت إلقاء الحجر على الرسول ( صلى الله عليه وسلم ).
هل تعلم أن ) علي بن أبي طالب عثمان بن عفان العاص بن الربيع عتبة وعتيبة أبناء أبي لهب ) هم أصهار الرسول ( صلى الله عليه وسلم ).
هل تعلم أن ( الزبير بن العوام ) هو ابن عمة الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) .
هل تعلم أن ( فاطمة بنت عمرو المخزومي ) هي جدة الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) لأبيه
هل تعلم أن ( حسان بن ثابت عبدالله بن رواحه كعب بن مالك ) هم شعراء الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) .
هل تعلم أن ( المطعم بن عدي ) هو الشخص الذي أجار الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) عند عودته من الطائف
هل تعلم أن آخر من شاهد الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) بعد وفاته هو
)قثم بن العباس بن عبدالمطلب .(
هل تعلم أن ( حليمة السعدية ثوبيه مولاة أبي لهب ) هن مرضعات الرسول ( صلى الله عليه وسلم ).
هل تعلم أن ( سورة النور ) هي السورة التي حث الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) النساء على تعلمها
هل تعلم أن ( رمله بنت أبي سفيان ) هي المرأة التي خطبها النجاشي للرسول ( صلى الله عليه وسلم ).
هل تعلم أن سرية ( عبدالله بن ************ ( إلى ساحل البحر هي أول سرية وجهها الرسول ( صلى الله عليه وسلم ).
هل تعلم أن ( عقبة بن أبي العاص ) هو الذي كسر رباعية الرسول ( صلى الله عليه وسلم ).
هل تعلم أن ( غزوة ودان " الأبواء") هي أول غزوة للرسول ( صلى الله عليه وسلم ).
هل تعلم أن ( ابن قمئة ) هو الذي شج وجه الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) يوم أحد
هل تعلم أن الصحابي ( زيد بن حارثه ) هو الصحابي الذي تبناه الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) قبل تحريم التبني في الإسلام
هل تعلم أن الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) ترك ( 9 زوجات ( بعد وفاته
هل تعلم أن ( ثابت بن قيس ) هو خطيب الرسول ( صلى الله عليه وسلم ).
هل تعلم أن ( بره بنت عبدالعزي ) هي جدة الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) لأمه
هل تعلم أن آخر من مات لزوجات الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) هي
)أم سلمه .(
هل تعلم أن أول من توفت من بنات الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) هي )رقيه .(
هل تعلم أن آخر زوجة للرسول ( صلى الله عليه وسلم ) هي ( ميمونة بنت الحارث .(
هل تعلم أن الشخص الوحيد الذي قتله الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) هو ( أبي بن خلف ) .
هل تعلم أن الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) أسري به من بيت ( أم هانئ ) .
هل تعلم أن الصحابي الذي ادعى النبوة بعد وفاة الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) هو
( طليحة بن خويلد الأسدي ) ثم اسلم وحسن إسلامه
هل تعلم أن الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) كفن بقميصه ( الصحابية فاطمة بنت أسد ) زوجة عمه أبو طالب
هل تعلم أن الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) صلى (70 مرة على جثمان حمزة) يوم أحد
اللهم صل على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
الله اكبر70 مرة وهو اخوه بالرضاعة .
هل تعلم أن الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) صلى صلاة الغائب على) النجاشي ملك الحبشة .(
هل تعلم أن أول امرأة بايعها الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) في العقبة الثانية هي
) فكيهة بنت يزيد الأنصاري ).
هل تعلم أن ( دلدل ) هو أسم بغلة الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) التي أهداها له المقوقس
هل تعلم أن الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) هو من قسم شهر رمضان ثلاثا
( أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار .(
هل تعلم أن العمرات التي أعتمرها الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) هي
)عمرة الحديبية عمرة القضاء عمرة الجعرانة عمرة الحج ) .
هل تعلم أن والدة الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) ( السيدة أمنة ) توفيت في الأبواء بين مكة والمدينة
هل تعلم أن شريك الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) بالتجارة في مكة هو
) السائب بن أبي السائب .(
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
وأخيرا هل تعلم يا من قرأت هذا الموضوع أنك
صليت على الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) أكثر من خمسين مرة
أسأل الله الأجر لي ولكم
ليس كل ما ورد صحيح .
وسوف أعقِّب على ما لم يصح ، أو ما يحتاج إلى زيادة من خلال الرقم حسب وروده في السؤال
4 – يُضاف إليها إخوانه وأخواته من الرضاعة ، فقد أرضعت ( ثويبة ) معه عليه الصلاة والسلام :
درة بنت أبي سلمة
وعمه حمزة ، و عبد الله بن عبد الأسد ومسروح .
قال ابن حجر : ولم أقف في شيء من الطرق على إسلام ابنها مسروح ، وهو محتمل .
وذَكَر ابن كثير أنها أرضعت العباس بن عبد المطلب أيضا .
وأرضعت حليمة معه عليه الصلاة والسلام :
عمه حمزة
وعبد الله بن الحارث بن عبد العزى
وأخته الشيماء بنت الحارث بن عبد العزى وأختها أنيسة .
وأبا سفيان بن الحارث .
9 – زوجاته صلى الله عليه وسلم :
قال ابن كثير : لا خلاف أنه عليه السلام تُوفِّي عن تِسع ، وهُنّ : عائشة بنت أبى بكر الصديق التيمية، وحفصة بنت عمر بن الخطاب العدوية، وأم حبيبة رملة بنت أبى سفيان صخر بن حرب ابن أمية الاموية، وزينب بنت ************ الأسدية، وأم سلمة هند بنت أبى أمية المخزومية، وميمونة بنت الحارث الهلالية، وسودة بنت زمعة العامرية، وجويرية بنت الحارث ابن أبى ضرار المصطلقية، وصفية بنت حيى بن أخطب النضرية الاسرائيلية الهارونية ، رضى الله عنهن وأرضاهن.
كانت له سُرّيتان وهما ، مارية بنت شمعون القبطية المصرية من كورة أنصناء وهى أم ولده إبراهيم عليه السلام ، وريحانة بنت شمعون القرظية ، أسملت ثم أعتقها فلحقت بأهلها ، ومن الناس من يزعم أنها احتجبت عندهم والله أعلم .
ثم قال ابن كثير :
فهؤلاء نساؤه وهُنّ ثلاثة أصناف : صنف دخل بهن ومات عنهن ، وهن التسع ، المبتدأ بذكرهن .
وهن حرام على الناس بعد موته عليه السلام بالإجماع المحقق المعلوم مِن الدِّين ضرورة ، وعدتهن بانقضاء أعمارهن .
وصنف دخل بهن وطلقهن في حياته ... وذَكَر الخلاف في التزوّج بهن .
وأما الصنف الثالث ، وهى من تزوجها وطلقها قبل أن يدخل بها ، فهذه يَحِلّ لغيره أن يتزوجها، ولا أعلم في هذا القسم نزاعا . اهـ .
فلا يصح أن يُقال : إن زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم (13زوجة) ، إلاّ أن يُراد من تزوّج بهن ، ومع ذلك فالتي لم يُدخل بها ثم طُلِّقت أو طُلِّقت بعد الدخول ، فإنها لا تُعتبر زوجة ، وإنما تُعتبر مُطلّقة .
ولذلك قال قتادة : تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم بخمس عشرة امرأة ، دخل منهن بثلاث عشرة ، واجتمع عنده إحدى عشرة ، ومات عن تسع . رواه البيهقي .
11 ، 12 – غزواته صلى الله عليه وسلم :
قال قتادة : غزا رسول الله تسع عشرة قاتل في ثمان منها ، وبعث من البعوث أربعا وعشرين .
فجميع غزواته وسراياه ثلاث وأربعون .
وقال ابن القيم : غَزَوَاتُهُ كُلّهَا وَبُعُوثُهُ وَسَرَايَاهُ كَانَتْ بَعْدَ الْهِجْرَةِ فِي مُدّةِ عَشْرِ سِنِينَ ، فَالْغَزَوَاتُ سَبْعٌ وَعِشْرُونَ ، وَقِيلَ : خَمْسٌ وَعِشْرُونَ ، وَقِيلَ : تِسْعٌ وَعِشْرُونَ ، وَقِيلَ غَيْرُ ذَلِكَ ؛ قَاتَلَ مِنْهَا فِي تِسْعٍ : بَدْرٍ وَأُحُد ٍ وَالْخَنْدَقِ وَقُرَيْظَةَ وَالْمُصْطَلِقِ وَخَيْبَر َ وَالْفَتْحِ وَحُنَيْنٍ وَالطّائِف ِ...
وَأَمّا سَرَايَاهُ وَبُعُوثُهُ فَقَرِيبٌ مِنْ سِتّينَ ، وَالْغَزَوَاتُ الْكِبَارُ الأُمّهَاتُ سَبْعٌ : بَدْر ٌ وَأُحُدٌ وَالْخَنْدَقُ وَخَيْبَرُ وَالْفَتْحُ وَحُنَيْنٌ وَتَبُوكُ . اهـ .
واخْتُلِف في خيبر وفتح مكة ، هل قاتل فيها أوْ لا ؟
والصحيح أنه عليه الصلاة والسلام لم يُقاتِل في فتح مكة .
فعلى هذا يختلف العَدّ في الغزوات التي قاتِل فيها .
13 - كنيته صلى الله عليه وسلم : (أبو القاسم) :
ويُضاف إليها أسماؤه صلى الله عليه وسلم :
قال عليه الصلاة والسلام : أنا محمد ، وأنا أحمد ، وأنا الماحي الذي يمحى بي الكفر ، وأنا الحاشر الذي يُحشر الناس على عقبي ، وأنا العاقب ، والعاقب الذي ليس بعده نبي . رواه البخاري ومسلم .
قال ابن القيم : فَصْلٌ فِي أَسْمَائِهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ :
وَكُلّهَا نُعُوتٌ لَيْسَتْ أَعْلامًا مَحْضَةً لِمُجَرّدِ التّعْرِيفِ ، بَلْ أَسْمَاءٌ مُشْتَقّةٌ مِنْ صِفات قائمة به تُوجِب له المدح والكمال ، فمنها :
محمد
ومنها : أحمد
ومنها : الْمُتَوَكّلُ وَمِنْهَا الْمَاحِي وَالْحَاشِرُ وَالْعَاقِبُ وَالْمُقَفّي وَنَبِيّ التّوْبَةِ وَنَبِيّ الرّحْمَةِ وَنَبِيّ الْمَلْحَمَةِ وَالْفَاتِحُ وَالأَمِينُ . وَيَلْحَقُ بِهَذِهِ الأَسْمَاءِ الشّاهِدُ وَالْمُبَشّرُ وَالْبَشِيرُ وَالنّذِيرُ وَالْقَاسِمُ وَالضّحُوكُ وَالْقَتّالُ وَعَبْدُ اللّهِ وَالسّرَاجُ الْمُنِيرُ وَسَيّدُ وَلَدِ آدَمَ وَصَاحِبُ لِوَاءِ الْحَمْدِ وَصَاحِبُ الْمَقَامِ الْمَحْمُودِ وَغَيْرِ ذَلِكَ مِنْ الأَسْمَاءِ ؛ لأَنّ أَسْمَاءَهُ إذَا كَانَتْ أَوْصَافَ مَدْحٍ فَلَهُ مِنْ كُلّ وَصْفٍ اسْمٌ ، لَكِنْ يَنْبَغِي أَنْ يُفَرّقَ بَيْنَ الْوَصْفِ الْمُخْتَصّ بِهِ أَوْ الْغَالِبِ عَلَيْهِ وَيُشْتَقّ لَهُ مِنْهُ اسْمُ وَبَيْنَ الْوَصْفِ الْمُشْتَرَكِ فَلا يَكُونُ لَهُ مِنْهُ اسْمٌ يَخُصّهُ . اهـ .
14 – في خَيْلِه عليه الصلاة والسلام :
قال ابن القيم في ذِكرها : فَمِنْ الْخَيْلِ السّكْبُ ... وَالْمُرْتَجَزُ ... وَاللُّحَيْفُ وَاللِّزَازُ وَالظّرِبُ وَسَبْحَةٌ وَالْوَرْدُ . فَهَذِهِ سَبْعَةٌ مُتّفَقٌ عَلَيْهَا . اهـ .
16 – ((ماريا القبطية وريحانة بنت زيد) هما الجاريتين اللتان تزوجهم الرسول صلى الله عليه وسلم ) لا يُقال : تزوّجهما ، وإنما يُقال : تسرّى بهما ، وفَرْق بين اللفظين ،فالأول تتعلّق به أحكام الزواج ، والثاني لا تتعلّق به .
وسبق ذِكْر خبر ريحانة بنت شمعون رضي الله عنها http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=4650
وزاد ابن القيم في سراريه نقلا عن أبي عبيدة : وَجَارِيَة أُخْرَى جَمِيلَة أَصَابَهَا فِي بَعْضِ السّبْيِ ، وَجَارِيَة وَهَبَتْهَا لَهُ زَيْنَبُ بِنْتُ جَحْشٍ .
17 - أسماء سيوف رسول الله صلى الله عليه وسلم :
قال ابن القيم : كَانَ لَهُ تِسْعَةُ أَسْيَافٍ : مَأْثُور ، وَهُوَ أَوّلُ سَيْفٍ مَلَكَهُ وَرِثَهُ مِنْ أَبِيهِ . وَالْعَضْبُ وَذُو الْفِقَارِ - بِكَسْرِ الْفَاءِ وَبِفَتْحِ الْفَاءِ - وَكَانَ لا يَكَادُ يُفَارِقُهُ ... وَالْقَلَعِيّ وَالْبَتّارُ والحتف وَالرّسُوبُ وَالْمِخْذَمُ وَالْقَضِيبُ . اهـ .
19 - أصهاره صلى الله عليه وسلم :
وينبغي أن يُعلَم أن بناته صلى الله عليه وسلم أربع : زينب ورُقية وأم كلثوم وفاطمة
أما زينب فكانت تحت أبي العاص بن الربيع
وأما رُقية وأم كلثوم فكُن في الإسلام تحت عثمان رضي الله عنه ، ولذلك يُسمّى ( ذو النورين )
وفاطمة كانت تحت عليّ رضي الله عنه .
وذَكَر ابن عبد البر أن رقية كانت عند عُتبة بن أبي لهب ، فلما بُعِث النبي صلى الله عليه وسلم أمَر أبو لهب ابنه بِطلاقها . وقال ابن سعد : ففارقها ولم يكن دَخَل بها .
ثم تزوجها عثمان رضي الله عنه وهاجر بها إلى الحبشة ، فولدت له عبد الله .
ثم زوّجه رسول الله صلى الله عليه وسلم أم كلثوم رضي الله عنها .
ونَقل ابن حجر في " الإصابة " أن عُتبة وعُتيبة ابنا أبي لهب تزوجا رقية وأم كلثوم ابنتي رسول الله صلى الله عليه وسلم .
فعلى هذا يكون أصهاره صلى الله عليه وسلم في الإسلام : علي بن أبي طالب , وعثمان بن عفان , وأبو العاص بن الربيع .
20 – ابن عمته صلى الله عليه وسلم :
ليُعلَم أن عماته صلى الله عليه وسلم : صفية وعاتكة وبرّة وأورى وأميمة وأم حكيم البيضاء . فيما ذَكَره ابن القيم .
قال : أَسْلَمَ مِنْهُنّ صَفِيّةُ ، وَاخْتُلِفَ فِي إسْلامِ عَاتِكَة وَأَرْوَى ، وَصَحّحَ بَعْضُهُمْ إسْلامَ أَرَوَى . اهـ .
25 – صواب اسم مرضعته عليه الصلاة والسلام ( ثويبة ) .
26 – الأمر بِتعلّم سورة النور لم يثبت ذلك عنه عليه الصلاة والسلام ، وإنما ثبت عن عمر رضي الله عنه .
29 - الذي كسر رباعيته صلى الله عليه وسلم : هو عتبة بن أبى وقاص ، كما ذكره أهل السير .
42 – (كفن بقيمصه ( الصحابية فاطمة بنت أسد ))
لم تختص به رضي الله عنها ، ففي الصحيحين من حديث ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أُبَيٍّ لَمَّا تُوُفِّيَ جَاءَ ابْنُهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَعْطِنِي قَمِيصَكَ أُكَفِّنْهُ فِيهِ ، وَصَلِّ عَلَيْهِ ، وَاسْتَغْفِرْ لَهُ .
43- الصلاة على حمزة رضي الله عنه .
قال ابن كثير : وهذا غريب وسنده ضعيف.
ونقل الزيلعي في " نصب الراية " عن الْبَيْهَقِيُّ قوله فِي " الْمَعْرِفَةِ " : وَهَذَا الْحَدِيثُ مَعَ إرْسَالِهِ لا يَسْتَقِيمُ ، كَمَا قَالَهُ الشَّافِعِيُّ ، قَالَ : كَيْفَ يَسْتَقِيمُ أَنَّهُ عَلَيْهِ السَّلامُ صَلَّى عَلَى حَمْزَةَ سَبْعِينَ صَلاةً ، إذَا كَانَ يُؤْتَى بِتِسْعَةٍ ، وَحَمْزَةُ عَاشِرُهُمْ ، وَشُهَدَاءُ أُحُدٍ إنَّمَا كَانُوا اثْنَيْنِ وَسَبْعِينَ شَهِيدًا ، فَإِذَا صَلَّى عَلَيْهِمْ عَشَرَةً عَشَرَةً ، فَالصَّلاةُ إنَّمَا تَكُونُ سَبْعَ صَلاةٍ ، أَوْ ثَمَانِيًا ، فَمِنْ أَيْنَ جَاءَتْ سَبْعُونَ صَلاةً ؟
قال : والأشبه أن تكون الروايتان غلطا ، لمخالفتهما الرواية الصحيحة عن جابر أنه عليه السلام لم يصل عليهم ، وهو كان قد شهد القصة ، وأما ما روى البخاري عن عقبة بن عامر أنه عليه السلام صلى على قتلى أُحُد صلاته على الميت . فكأنه عليه السلام وقف على قبورهم ، ودعا لهم .
45 – (أول امرأة بايعها الرسول صلى الله عليه وسلم في العقبة الثانية) ليست فُكيهة .
قال ابن كثير : فصل يتضمن أسماء من شهد بيعة العقبة الثانية ، وجملتهم على ما ذكره ابن إسحاق : ثلاثة وسبعون رجلا وامرأتان .
ثم قال ابن كثير :
وأما المرأتان ؛ فأم عمارة نسيبة بنت كعب ... والأخرى أم منيع أسماء ابنة عمرو . اهـ .
وكذلك قال ابن القيم ، فإنه قال في خبر بيعة العقبة الثانية :
وَأَمّا الْمَرْأَتَانِ ؛ فَأُمّ عُمَارَةَ نَسِيبَةُ بِنْتُ كَعْبِ بْنِ عَمْرٍو ، وَهِيَ الّتِي قَتَلَ مُسَيْلِمَةُ ابْنَهَا حَبِيبَ بْنَ زَيْدٍ ، وَأَسْمَاءُ بِنْتُ عَمْرِو بْنِ عَدِيّ .
49 – لا يصح قول (السيدة أمنة) ، وذلك لأنها ماتت على غير مِلّة الإسلام ، والنبي صلى الله عليه وسلم قال : استأذنت ربي أن أستغفر لأمي فلم يأذن لي ، واستأذنته أن أزور قبرها فأذن لي . رواه مسلم .
قال الإمام النووي في شرح هذا الحديث : فيه جواز زيارة المشركين في الحياة وقبورهم بعد الوفاة ؛ لأنه إذا جازت زيارتهم بعد الوفاة ففي الحياة أولى ... وفيه النهى عن الاستغفار للكفار . اهـ .
كما أن لفظ السيادة إنما يُراد به التكريم ، وهو خاص بالمسلم لقوله عليه الصلاة والسلام : لا تقولوا للمنافق سيد ، فإنه إن يكُ سيدا فقد أسخطتم ربكم عز وجل . رواه الإمام أحمد وأبو داود .
تنبيه :
قوله : (هل تعلم يا من قرأت هذا الموضوع أنك صليت على الرسول صلى الله عليه وسلم أكثر من خمسين مرة)
أظن أن أغلب القراء يقرءون بأعينهم ولا يُحرِّكون شِفاههم في حال القراءة ، وترتّب الأجر على الذِّكْر إنما يكون بِتحريك الشِّفاه ، لقوله عليه الصلاة والسلام في الحديث القدسي : أنا مع عبدي ما ذكرني وتحركت بي شفتاه . رواه أحمد وابن ماجه وعلّقه البخاري .
وقوله : (أسأل الله الأجر لي ولكم أن شاء الله)
لا يجوز أن يُقرَن الدعاء بالمشيئة ، لقوله عليه الصلاة والسلام : لا يقولن أحدكم اللهم اغفر لي إن شئت . اللهم ارحمني إن شئت ليعزم في الدعاء ، فإن الله صانعُ ما شاء لا مُكره له . رواه البخاري ومسلم .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
ليس كل ما ورد صحيح .
وسوف أعقِّب على ما لم يصح ، أو ما يحتاج إلى زيادة من خلال الرقم حسب وروده في السؤال
4 – يُضاف إليها إخوانه وأخواته من الرضاعة ، فقد أرضعت ( ثويبة ) معه عليه الصلاة والسلام :
درة بنت أبي سلمة
وعمه حمزة ، و عبد الله بن عبد الأسد ومسروح .
قال ابن حجر : ولم أقف في شيء من الطرق على إسلام ابنها مسروح ، وهو محتمل .
وذَكَر ابن كثير أنها أرضعت العباس بن عبد المطلب أيضا .
وأرضعت حليمة معه عليه الصلاة والسلام :
عمه حمزة
وعبد الله بن الحارث بن عبد العزى
وأخته الشيماء بنت الحارث بن عبد العزى وأختها أنيسة .
وأبا سفيان بن الحارث .
9 – زوجاته صلى الله عليه وسلم :
قال ابن كثير : لا خلاف أنه عليه السلام تُوفِّي عن تِسع ، وهُنّ : عائشة بنت أبى بكر الصديق التيمية، وحفصة بنت عمر بن الخطاب العدوية، وأم حبيبة رملة بنت أبى سفيان صخر بن حرب ابن أمية الاموية، وزينب بنت ************ الأسدية، وأم سلمة هند بنت أبى أمية المخزومية، وميمونة بنت الحارث الهلالية، وسودة بنت زمعة العامرية، وجويرية بنت الحارث ابن أبى ضرار المصطلقية، وصفية بنت حيى بن أخطب النضرية الاسرائيلية الهارونية ، رضى الله عنهن وأرضاهن.
كانت له سُرّيتان وهما ، مارية بنت شمعون القبطية المصرية من كورة أنصناء وهى أم ولده إبراهيم عليه السلام ، وريحانة بنت شمعون القرظية ، أسملت ثم أعتقها فلحقت بأهلها ، ومن الناس من يزعم أنها احتجبت عندهم والله أعلم .
ثم قال ابن كثير :
فهؤلاء نساؤه وهُنّ ثلاثة أصناف : صنف دخل بهن ومات عنهن ، وهن التسع ، المبتدأ بذكرهن .
وهن حرام على الناس بعد موته عليه السلام بالإجماع المحقق المعلوم مِن الدِّين ضرورة ، وعدتهن بانقضاء أعمارهن .
وصنف دخل بهن وطلقهن في حياته ... وذَكَر الخلاف في التزوّج بهن .
وأما الصنف الثالث ، وهى من تزوجها وطلقها قبل أن يدخل بها ، فهذه يَحِلّ لغيره أن يتزوجها، ولا أعلم في هذا القسم نزاعا . اهـ .
فلا يصح أن يُقال : إن زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم (13زوجة) ، إلاّ أن يُراد من تزوّج بهن ، ومع ذلك فالتي لم يُدخل بها ثم طُلِّقت أو طُلِّقت بعد الدخول ، فإنها لا تُعتبر زوجة ، وإنما تُعتبر مُطلّقة .
ولذلك قال قتادة : تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم بخمس عشرة امرأة ، دخل منهن بثلاث عشرة ، واجتمع عنده إحدى عشرة ، ومات عن تسع . رواه البيهقي .
11 ، 12 – غزواته صلى الله عليه وسلم :
قال قتادة : غزا رسول الله تسع عشرة قاتل في ثمان منها ، وبعث من البعوث أربعا وعشرين .
فجميع غزواته وسراياه ثلاث وأربعون .
وقال ابن القيم : غَزَوَاتُهُ كُلّهَا وَبُعُوثُهُ وَسَرَايَاهُ كَانَتْ بَعْدَ الْهِجْرَةِ فِي مُدّةِ عَشْرِ سِنِينَ ، فَالْغَزَوَاتُ سَبْعٌ وَعِشْرُونَ ، وَقِيلَ : خَمْسٌ وَعِشْرُونَ ، وَقِيلَ : تِسْعٌ وَعِشْرُونَ ، وَقِيلَ غَيْرُ ذَلِكَ ؛ قَاتَلَ مِنْهَا فِي تِسْعٍ : بَدْرٍ وَأُحُد ٍ وَالْخَنْدَقِ وَقُرَيْظَةَ وَالْمُصْطَلِقِ وَخَيْبَر َ وَالْفَتْحِ وَحُنَيْنٍ وَالطّائِف ِ...
وَأَمّا سَرَايَاهُ وَبُعُوثُهُ فَقَرِيبٌ مِنْ سِتّينَ ، وَالْغَزَوَاتُ الْكِبَارُ الأُمّهَاتُ سَبْعٌ : بَدْر ٌ وَأُحُدٌ وَالْخَنْدَقُ وَخَيْبَرُ وَالْفَتْحُ وَحُنَيْنٌ وَتَبُوكُ . اهـ .
واخْتُلِف في خيبر وفتح مكة ، هل قاتل فيها أوْ لا ؟
والصحيح أنه عليه الصلاة والسلام لم يُقاتِل في فتح مكة .
فعلى هذا يختلف العَدّ في الغزوات التي قاتِل فيها .
13 - كنيته صلى الله عليه وسلم : (أبو القاسم) :
ويُضاف إليها أسماؤه صلى الله عليه وسلم :
قال عليه الصلاة والسلام : أنا محمد ، وأنا أحمد ، وأنا الماحي الذي يمحى بي الكفر ، وأنا الحاشر الذي يُحشر الناس على عقبي ، وأنا العاقب ، والعاقب الذي ليس بعده نبي . رواه البخاري ومسلم .
قال ابن القيم : فَصْلٌ فِي أَسْمَائِهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ :
وَكُلّهَا نُعُوتٌ لَيْسَتْ أَعْلامًا مَحْضَةً لِمُجَرّدِ التّعْرِيفِ ، بَلْ أَسْمَاءٌ مُشْتَقّةٌ مِنْ صِفات قائمة به تُوجِب له المدح والكمال ، فمنها :
محمد
ومنها : أحمد
ومنها : الْمُتَوَكّلُ وَمِنْهَا الْمَاحِي وَالْحَاشِرُ وَالْعَاقِبُ وَالْمُقَفّي وَنَبِيّ التّوْبَةِ وَنَبِيّ الرّحْمَةِ وَنَبِيّ الْمَلْحَمَةِ وَالْفَاتِحُ وَالأَمِينُ . وَيَلْحَقُ بِهَذِهِ الأَسْمَاءِ الشّاهِدُ وَالْمُبَشّرُ وَالْبَشِيرُ وَالنّذِيرُ وَالْقَاسِمُ وَالضّحُوكُ وَالْقَتّالُ وَعَبْدُ اللّهِ وَالسّرَاجُ الْمُنِيرُ وَسَيّدُ وَلَدِ آدَمَ وَصَاحِبُ لِوَاءِ الْحَمْدِ وَصَاحِبُ الْمَقَامِ الْمَحْمُودِ وَغَيْرِ ذَلِكَ مِنْ الأَسْمَاءِ ؛ لأَنّ أَسْمَاءَهُ إذَا كَانَتْ أَوْصَافَ مَدْحٍ فَلَهُ مِنْ كُلّ وَصْفٍ اسْمٌ ، لَكِنْ يَنْبَغِي أَنْ يُفَرّقَ بَيْنَ الْوَصْفِ الْمُخْتَصّ بِهِ أَوْ الْغَالِبِ عَلَيْهِ وَيُشْتَقّ لَهُ مِنْهُ اسْمُ وَبَيْنَ الْوَصْفِ الْمُشْتَرَكِ فَلا يَكُونُ لَهُ مِنْهُ اسْمٌ يَخُصّهُ . اهـ .
14 – في خَيْلِه عليه الصلاة والسلام :
قال ابن القيم في ذِكرها : فَمِنْ الْخَيْلِ السّكْبُ ... وَالْمُرْتَجَزُ ... وَاللُّحَيْفُ وَاللِّزَازُ وَالظّرِبُ وَسَبْحَةٌ وَالْوَرْدُ . فَهَذِهِ سَبْعَةٌ مُتّفَقٌ عَلَيْهَا . اهـ .
16 – ((ماريا القبطية وريحانة بنت زيد) هما الجاريتين اللتان تزوجهم الرسول صلى الله عليه وسلم ) لا يُقال : تزوّجهما ، وإنما يُقال : تسرّى بهما ، وفَرْق بين اللفظين ،فالأول تتعلّق به أحكام الزواج ، والثاني لا تتعلّق به .
وسبق ذِكْر خبر ريحانة بنت شمعون رضي الله عنها http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=4650
وزاد ابن القيم في سراريه نقلا عن أبي عبيدة : وَجَارِيَة أُخْرَى جَمِيلَة أَصَابَهَا فِي بَعْضِ السّبْيِ ، وَجَارِيَة وَهَبَتْهَا لَهُ زَيْنَبُ بِنْتُ جَحْشٍ .
17 - أسماء سيوف رسول الله صلى الله عليه وسلم :
قال ابن القيم : كَانَ لَهُ تِسْعَةُ أَسْيَافٍ : مَأْثُور ، وَهُوَ أَوّلُ سَيْفٍ مَلَكَهُ وَرِثَهُ مِنْ أَبِيهِ . وَالْعَضْبُ وَذُو الْفِقَارِ - بِكَسْرِ الْفَاءِ وَبِفَتْحِ الْفَاءِ - وَكَانَ لا يَكَادُ يُفَارِقُهُ ... وَالْقَلَعِيّ وَالْبَتّارُ والحتف وَالرّسُوبُ وَالْمِخْذَمُ وَالْقَضِيبُ . اهـ .
19 - أصهاره صلى الله عليه وسلم :
وينبغي أن يُعلَم أن بناته صلى الله عليه وسلم أربع : زينب ورُقية وأم كلثوم وفاطمة
أما زينب فكانت تحت أبي العاص بن الربيع
وأما رُقية وأم كلثوم فكُن في الإسلام تحت عثمان رضي الله عنه ، ولذلك يُسمّى ( ذو النورين )
وفاطمة كانت تحت عليّ رضي الله عنه .
وذَكَر ابن عبد البر أن رقية كانت عند عُتبة بن أبي لهب ، فلما بُعِث النبي صلى الله عليه وسلم أمَر أبو لهب ابنه بِطلاقها . وقال ابن سعد : ففارقها ولم يكن دَخَل بها .
ثم تزوجها عثمان رضي الله عنه وهاجر بها إلى الحبشة ، فولدت له عبد الله .
ثم زوّجه رسول الله صلى الله عليه وسلم أم كلثوم رضي الله عنها .
ونَقل ابن حجر في " الإصابة " أن عُتبة وعُتيبة ابنا أبي لهب تزوجا رقية وأم كلثوم ابنتي رسول الله صلى الله عليه وسلم .
فعلى هذا يكون أصهاره صلى الله عليه وسلم في الإسلام : علي بن أبي طالب , وعثمان بن عفان , وأبو العاص بن الربيع .
20 – ابن عمته صلى الله عليه وسلم :
ليُعلَم أن عماته صلى الله عليه وسلم : صفية وعاتكة وبرّة وأورى وأميمة وأم حكيم البيضاء . فيما ذَكَره ابن القيم .
قال : أَسْلَمَ مِنْهُنّ صَفِيّةُ ، وَاخْتُلِفَ فِي إسْلامِ عَاتِكَة وَأَرْوَى ، وَصَحّحَ بَعْضُهُمْ إسْلامَ أَرَوَى . اهـ .
25 – صواب اسم مرضعته عليه الصلاة والسلام ( ثويبة ) .
26 – الأمر بِتعلّم سورة النور لم يثبت ذلك عنه عليه الصلاة والسلام ، وإنما ثبت عن عمر رضي الله عنه .
29 - الذي كسر رباعيته صلى الله عليه وسلم : هو عتبة بن أبى وقاص ، كما ذكره أهل السير .
42 – (كفن بقيمصه ( الصحابية فاطمة بنت أسد ))
لم تختص به رضي الله عنها ، ففي الصحيحين من حديث ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أُبَيٍّ لَمَّا تُوُفِّيَ جَاءَ ابْنُهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَعْطِنِي قَمِيصَكَ أُكَفِّنْهُ فِيهِ ، وَصَلِّ عَلَيْهِ ، وَاسْتَغْفِرْ لَهُ .
43- الصلاة على حمزة رضي الله عنه .
قال ابن كثير : وهذا غريب وسنده ضعيف.
ونقل الزيلعي في " نصب الراية " عن الْبَيْهَقِيُّ قوله فِي " الْمَعْرِفَةِ " : وَهَذَا الْحَدِيثُ مَعَ إرْسَالِهِ لا يَسْتَقِيمُ ، كَمَا قَالَهُ الشَّافِعِيُّ ، قَالَ : كَيْفَ يَسْتَقِيمُ أَنَّهُ عَلَيْهِ السَّلامُ صَلَّى عَلَى حَمْزَةَ سَبْعِينَ صَلاةً ، إذَا كَانَ يُؤْتَى بِتِسْعَةٍ ، وَحَمْزَةُ عَاشِرُهُمْ ، وَشُهَدَاءُ أُحُدٍ إنَّمَا كَانُوا اثْنَيْنِ وَسَبْعِينَ شَهِيدًا ، فَإِذَا صَلَّى عَلَيْهِمْ عَشَرَةً عَشَرَةً ، فَالصَّلاةُ إنَّمَا تَكُونُ سَبْعَ صَلاةٍ ، أَوْ ثَمَانِيًا ، فَمِنْ أَيْنَ جَاءَتْ سَبْعُونَ صَلاةً ؟
قال : والأشبه أن تكون الروايتان غلطا ، لمخالفتهما الرواية الصحيحة عن جابر أنه عليه السلام لم يصل عليهم ، وهو كان قد شهد القصة ، وأما ما روى البخاري عن عقبة بن عامر أنه عليه السلام صلى على قتلى أُحُد صلاته على الميت . فكأنه عليه السلام وقف على قبورهم ، ودعا لهم .
45 – (أول امرأة بايعها الرسول صلى الله عليه وسلم في العقبة الثانية) ليست فُكيهة .
قال ابن كثير : فصل يتضمن أسماء من شهد بيعة العقبة الثانية ، وجملتهم على ما ذكره ابن إسحاق : ثلاثة وسبعون رجلا وامرأتان .
ثم قال ابن كثير :
وأما المرأتان ؛ فأم عمارة نسيبة بنت كعب ... والأخرى أم منيع أسماء ابنة عمرو . اهـ .
وكذلك قال ابن القيم ، فإنه قال في خبر بيعة العقبة الثانية :
وَأَمّا الْمَرْأَتَانِ ؛ فَأُمّ عُمَارَةَ نَسِيبَةُ بِنْتُ كَعْبِ بْنِ عَمْرٍو ، وَهِيَ الّتِي قَتَلَ مُسَيْلِمَةُ ابْنَهَا حَبِيبَ بْنَ زَيْدٍ ، وَأَسْمَاءُ بِنْتُ عَمْرِو بْنِ عَدِيّ .
49 – لا يصح قول (السيدة أمنة) ، وذلك لأنها ماتت على غير مِلّة الإسلام ، والنبي صلى الله عليه وسلم قال : استأذنت ربي أن أستغفر لأمي فلم يأذن لي ، واستأذنته أن أزور قبرها فأذن لي . رواه مسلم .
قال الإمام النووي في شرح هذا الحديث : فيه جواز زيارة المشركين في الحياة وقبورهم بعد الوفاة ؛ لأنه إذا جازت زيارتهم بعد الوفاة ففي الحياة أولى ... وفيه النهى عن الاستغفار للكفار . اهـ .
كما أن لفظ السيادة إنما يُراد به التكريم ، وهو خاص بالمسلم لقوله عليه الصلاة والسلام : لا تقولوا للمنافق سيد ، فإنه إن يكُ سيدا فقد أسخطتم ربكم عز وجل . رواه الإمام أحمد وأبو داود .
تنبيه :
قوله : (هل تعلم يا من قرأت هذا الموضوع أنك صليت على الرسول صلى الله عليه وسلم أكثر من خمسين مرة)
أظن أن أغلب القراء يقرءون بأعينهم ولا يُحرِّكون شِفاههم في حال القراءة ، وترتّب الأجر على الذِّكْر إنما يكون بِتحريك الشِّفاه ، لقوله عليه الصلاة والسلام في الحديث القدسي : أنا مع عبدي ما ذكرني وتحركت بي شفتاه . رواه أحمد وابن ماجه وعلّقه البخاري .
وقوله : (أسأل الله الأجر لي ولكم أن شاء الله)
لا يجوز أن يُقرَن الدعاء بالمشيئة ، لقوله عليه الصلاة والسلام : لا يقولن أحدكم اللهم اغفر لي إن شئت . اللهم ارحمني إن شئت ليعزم في الدعاء ، فإن الله صانعُ ما شاء لا مُكره له . رواه البخاري ومسلم .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
بارك الله فيك عزيزتي واكثر من امثالك
بوركتي على هذه الزياده والمشاركه الرائعه
ربي يوفقك ومشكوره