[align=center][tabletext="width:100%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]
[align=center][tabletext="width:80%;background-color:white;"][cell="filter:;"][align=center]
يعتمد نجاح الحياة الزوجيَّة على مقدار فهم كل طرف من أطراف
هذه العلاقة للطرف الآخر،
وعلى نجاح كلا الطرفين في تقديم التنازلات وبذل التضحيات
على كافَّة الأصعدة الجسديَّة والعقليَّة والعاطفيَّة والنفسيَّة والاجتماعيَّة،
إلاَّ أنَّ بذل أحد الطرفين لهذه التضحيات وتقديمه تلك التنازلات بمعزلٍ عن
مُشاركة الطرف الآخر له قد يؤدِّي إلى عدم نجاح هذه العلاقة،
وبالتالي عدم استمرارها، خاصَّةً عندما يكون ذلك أثناء فترة بداية
الحياة الزوجيَّة التي يكون فيها كُل طرفٍ غير قادرٍ على فهم الطرف الآخر
وذلك لحداثة التجربة واختلاف طباع كُلاً منهما عن الآخر.
ويبقى من الضروري أن تتقبَّل الزوجة مبدأ الاختلاف في الرأي
وأن تُدرك أنَّ هناك اختلافاً في الطباع بين بني البشر،
وأن يكون لديها دائماً الشجاعة اللازمة للاعتراف بالخطأ وتقديم
الاعتذار لزوجها عندما يصدر منها أيّ خطأ أو تقصير بحقه،
كما أنَّ على الزوج مراعاة مشاعر زوجته وتقدير تضحياتها وتنازلاتها من أجله؛
من أجل أن يتمكَّن الطرفين من بناء علاقة زوجيَّةٍ ناجحة.
[/align][/cell][/tabletext][/align]
[/align][/cell][/tabletext][/align]