ولمآ سقط الكأس فأنكسر بخس ثمنه
بسم الله والصلاة والسلام على أشرف خلق الله محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين ،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ولمآ كآنت النفوس طموح لآ ترضى بالقبيح مآ كآن على الأرض منكشف ٌ مفضوح بل إلى الأفق ترمي سهآمهآ تصيب عين الشمس بوضوح لنبل ِ هدفهآ لآ شوب ٌ يتغشآه ...!!
كقطعة ِ الحلوى المستترة جوف العلب تعلوهآ شرآئط ٌ ملونة هي للعيآن مغرية تغلي القلوب شغفآ بهآ تدفع ُ بمن تمنآهآ له ُ لدفع ِ الثمن حتى لو كآن بآهظآ فيُسرع في خطوآته ِ مترقبآ ألآ يسآبقنه ُ لإقتنآئهآ أحد ٌ قبله ُ ...؟؟
وأمآ قطعة ُ القمآش ُ تلك التي وضعت في وآجهة ِ المحل لجذب الأعين ولمسهآ وتقليبهآ فإن أعجبتهم دخلوآ فسألوآ عن أختهآ المغلفة التي لم تعبث بهآ يد ٌ بل في دولآبهآ كآنت تنتظر من يحظى بهآ جديدة ُ لم تُلبس من قبل كأنهآ كآنت على موعد ٍ مع مآلكهآ وتلك المعروضة بآلية مصيرهآ إلى سلة ِ القمآمة ستُركن ُ وحيدة ً منبوذة ...!!
فكآنت في محرآبهآ ومآكآن من نبآت الصيف يُكن بين يديهآ شتآء ً ومآ كآن من نبآت الشتآء يُكن بين يديهآ صيفآ فلمآ سُئلت أنى لك ِ هذآ قآلت هو من عند الله ...؟؟
ولمآ أرآدتآ سقآية أغنآمهمآ رغم عطشهن وجهدهمآ في منعهن من الإختلآط لإروآء عطشهن خشية ِ الإلتصآق بأكف ِ الرعآء سآق الله إليهمآ كُليمه ُ فسقى لهمآ وتولى يستظل فكآنت على إستحيآء ٍ مشت إليه ِ تكآفأه ُ فزوجهآ الله إيآه فمن بعد الخوف ٍ أمنه ُ ومن بعد حفظ الغيب ِ كآفئهآ ...!!
فالعُري ُّ لآ يُجلب ُ زوجآ والتبختر في الطرقآت ِ لآ يُجلب ُ زوجآ والتسكع ِ في الأسوآق ِ بغنج ِ الضحكآت لآ يُجلب ُ زوجآ والخنوع مع كل غريب ٍ لإغوآئه ِ ليُصبح زوجآ ضربآ من الجنون وعزف الصوت على نغم ٍ رخو ٍ كطعم ٍ في صنآرة ٍ نُصبت في مهب الريح فمن سَكُنت فؤآده ُ ذبذبآته ُ أتى إلى الأبوآب مسرعآ بل من النوآفذ متسورآ بحين ِ ميعآد وحكآيآت الإستعرآض ِ المقيتة صورآ في الفضآء تبعثرت من بضع ِ أجسآد ٍ وأعين علهآ تدفع بطرق الأبوآب بل هيهآت هيهآت بل إلى المرآحيض بعد التمتع ِ بهآ تُرمى كسآبقآتهآ الفضليآت ...!!
إن الزوآج رزق ٌ من الله يؤتيه ِ من يشآء سبحانه وأمآ نعيق الظلآل بأن في سقوط الحيآء والعفآف وإرتدآء البذآءة ِ والفجور جلب ٌ للرزق فكله ُ لك ِ يآ درة الإسلآم طُعم ٌ كي يسلبوآ منك ِ عزتك ِوفخرك ِ وكرآمتك ِ نعم وقآرك ِ هو الحجآب ...!!
قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ ﴿36 سبإ﴾
هذآ والله وحده تعالى أجل وأعلم ،
العرض المتطور
