انها قصة اعتناق شاب بريطاني الاسلام في احدى ضواحي لندن.. اصبح يتيما وهو في السادسة عشرة من العمر عندما توفي والده الذي كان مسؤولا في حزب المحافظين البريطاني.في هذه الفترة الصعبة من الضيق والحزن والضياع، بدأ الفتى شرب الخمر وتعاطي المخدرات وكثرة الشجار.وذكرت صحيفة لوس انجليس تايمز الامريكية ان الشاب المدعو «دون ستوارت وايت» توقف فجأة منذ ستة اشهر عن الشرب والتدخين والمشاجرة واصبح أكثر هدوءا وتهذيبا وطمأنينة.ونسبت الصحيفة الى معارف واصدقاء الفتى قولهم ان السر الكامن وراء هذا التحول الكبير في سلوكيات وحياة ستورات وايت هو انه اعتنق الاسلام.وقال جاره عبيد زمان في غرب لندن، ان الاسلام اجاب عن جميع اسئلته مما دفعه الى ان يصبح مسلما، وصار يدعى عبدالوحيد الذي يعد انسانا طيبا وذا اخلاق حميدة، يتميز بالاعتدال ومتمسك بالمبادئ الاسلامية التي تدعو الى المحبة ونبذ العنف والكراهية والتطرف والتشدد.
واكد ان الغالبية العظمى من المسلمين في بريطانيا بمن فيهم عبدالوحيد، يعارضون جميع اشكال الارهاب وانهم افراد صالحون في المجتمع، يعملون للمصلحة العامة، ولديهم العائلات والزوجات ولا علاقة لهم بالارهاب لا من بعيد ولا من قريب.. ولا ينبغي تجريم الاسلام وتلطيخ سمعته ووصفه بالارهاب بسبب تصرف قلة من المغرر بهم والمنحرفين.
ويذكر ان اكثر من 50 ألف بريطاني اعتنقوا الاسلام منهم ربات البيوت في منطقة يورك شاير اللائي يرتدين الحجاب ومنهم أيضا قساوسة مسيحيون سابقون وسود من منطقة البحر الكاريبي وطلبة جامعيون من الطبقة الوسطى.
صوت الاسلام
JOKAR