فجأة تحوّل الشيخ عبدالعزيز الفوزان مجددا فقيها شجاعا متنورا مجتهدا.. الخ،كلّ هذه الألقاب وغيرها حصل عليها الشّيخ لأنّه أفتى بما أدى إليه اجتهاده من أنّ التصفيق جائز وليس حراما. وهذا ليس جديدا ولا غريبا أن يختلف أهل العلم في المسائل الفقهية التي لا نص فيها ولا إجماع،لكن الغريب حقا هو تعامل بعض الأقلام والأصوات مع من يفتي،ففي صحيفة واحدة وفي فترة لا تتجاوز أربعة أيام كُتب مقالان: أحدهما من قبل من سمّاها أبوها حصّة آل الشيخ فلم توفر شيئا من العنف اللفظي إلا استخدمته مع الشيخ الخلوق عبدالعزيز ومن ذلك وصفها لخطابه بأنّه:« خطاب يعزف على نغمات التخلف» .
والآخر من قبل قينان الامدي الّذي امتدح الشيخ وطار به منتشيا لأنّه أفتى بجواز التصفيق.
والشيخ الفوزان نفسه كان قبل سنتين تقريبا محل هجوم لاذع من قبل تلك الأقلام نفسها عندما تكلم عن فيضان تسونامي وذكر بأنه عقوبة من الله تعالى، فيالله العجب.ومع أن هذا يدل على أنّ الشيخ الفوزان نحسبه والله حسيبه لا يبالي حين يفتي بمن يرضى ومن يغضب وهذا ظننا بكل علمائنا ،فقد يجتهدون فيقولون ما يرضي عنه أقوام ويغضب له أقوام،وواجب الفقيه أن يقول ما يرضي الله وأما الخلق فرضاهم لا يُدرك.
نحن اليوم نشاهد أنموذجا حقيقيا لما جعله السلف طريقا إلى الزندقة،حين قالوا: «من تتبع رخص الفقهاء فقد تزندق» وقال الإمام الأوزاعي:
«مَنْ أَخَذَ بِقَولِ المكيين في المتعة،والكوفيين في النبيذ،والمدنيين في الغناء والشاميين في عصمة الخلفاء،فقد جمع الشركله»،ولا أعني هنا أنّ قول لشيخ الفوزان خطأ،بل أعني هذا الموقف الذي يدعو للسخرية من فتاوى أهل العلم،وإذا كان هذا المسلك قديما وله ممارسوه،فإنّ الجديد هنا أنّ هذه الممارسة أصبحت شبه منهجية،فكل فتوى توافق أهواء البعض يتم التصفيق والتطبيل لها والإعلاء من شأنها وشأن صاحبها حتى يصل الثريا،وكل فتوى تخالف أهواءهم يتم الهجوم عليها وعلى صاحبها ويمارس ضدّه أبشع أنواع النقد الهادم وأقذع الألفاظ إضافة إلى التهمة وتحميل الكلام أضعاف أضعاف ما يحتمل.
بل العجيب أن يكون التعامل المتناقض في الشخص الواحد،كما حصل مع الشيخ الفوزان،فالجريدة التي تهاجمه قبل أيام هي نفسها تثني عليه الآن،لماذا ؟أليس في كلا الموضعين مجتهدا متحريا للصواب؟أليس من الواجب احترام الفقيه ولو كان مخالفا لرأينا؟ لماذا يتخلى البعض عن مبادئهم التي ينادون بها حين يخالفهم عالم مجتهد،وإذا وافقهم من وافقهم ولو كان مغمورا ولو شذّ عن الجماعة أحيط بهالة من الثناء والتعظيم المبالغ فيه ؟
الفقيه لو اخطاء يجب نقول اخطاااااء
ولكن مصيبتنا
المجاملات هنا
وكثرة مشايخ المصلحه
اعتقد الكل يعرف شيوخ المصالح
واهل الرشاوي والعياذ بالله
ولا اظلم اي شخص ولكن الواقع يفرض ذالك
وكل يوم نرى فتوى وبعد يومين يتراجع عن فتواه
الله يصصلح لنا مشايخ الصدق والذين يعملون لله بالله
يجب الحذر كل الحذر من الكلام في أعراض العلماء على أية حالة ....!
نحن أهل السنه والجماعه لنا معتقد وسطي واضح وجلي لايشوبة أي شائبه
نأخذ ديننا ومنهجنا من كتاب الله وسنه نبيه صلى الله عليه وسلم الصحيحه
وكل ٌ يؤخذ من كلامه ويرد إلا النبي صلى الله عليه وسلم
وعليه :
فعندما يطلق شيخ من المشائخ أو عالم معتبر من العلماء البارزين فتوى
أو كلام فهو مجتهد على حسب علمه وليس معصوم من الخطأ والاجتهاد
على حسب قرب ووضوح الدليل لديه
وقد أختلف الصحابه في بعض الاحكام وهذا ليس عيبا ً
لإننا لسنا مثل الشيعه لنا مرجعيه إلزاميه بقبول كل مايقولون وكل
مخالف لهم يدخل النار ويعاقب على مخالفته كاليهود والنصارى
هذ من جهه :
الأخرى من يتصيد ويستسهل الفتاوى هذا دلالة ضعف إيمان
مع العلم أن هناك فئات من المجتمع تأثرت بثقافات أجنبيه تريد
أن تزرع هذه الثقافه في مجتمعنا عن طريق إستغلال بعض الفتاوى
المخالفه أما بعدم فهم أو إستعجال أو قص لبعض الكلام وزياده في ثناياه
لذا أيها الأخوه الحذر ثم الحذر من إنتقاص العلماء وأن يجروننا هؤلاء الساقطين
للتجني عليهم وسب أعراضهم والتهجم عليهم