منطقة حائل والتي تبلغ مساحتها ما يقارب (125000) كم مربع وعدد سكانها قرابة ( مليون ) نسمة و التي يعود تاريخها إلى عدة قرون قبل الميلاد ، حائل التي زارها الكثير من الرحالة والمستكشفين دون المناطق الأخرى ، فقد زارها الفنلندي آلان سنة 1845م ، والانجليزي وليم بلجريف سنة 1864م، كما زارها عدد من الأمريكيين ومنهم مايكل بارون الذي نال شهادة الدكتوراه من جامعة متشيجان عن الرسالة التي وضعها عن تاريخ حائل ، ورغم هذا بقيت حائل كما هي إلا اللهم بعضاً من التغيرات الحسيه والتي لا تعتبر شي لخدمة المواطن ، ورغم هذه التغيرات البسيطة إلا انه لم نشاهد أي تغير حقيقي بكثير من المجالات .
القصور بالخدمات بحائل لا يقتصر بإدارة دون أخرى ، بكل بكثير من الإدارة الحكومية نجد التقصير وألا مبالاة بحقوق المواطن ، فالواجبات التي تنطوي على المسئول لم نشاهد ثمارها على ارض الواقع ، وان شاهدناها فتكون بشكل اقل ومتواضع ، ففي كل يوم نشاهد المواضيع التي تطرح عن سلبيات جهة ما ، وهذا لم يأتي بإلصاق تهمه ، بل هذا هو الواقع وهذا هو الحاصل ، فحائل أصبحت ملاذ أمنا لكثير من المقاولين الفاشلين لتنفيذ بعض المشاريع التي كنا ننتظرها ونتأملها بإشكالها الهندسية التي صرح بها قبل التنفيذ ، ولكن بعد سنوات عجاف على التنفيذ يخرج لنا مشروع لم يكن وفق التطلعات .! فاقرب مثال (مضيق هرمز ) ! ومبنى مستشفى حائل العام ( التخصصي ) .
بحائل تقدم الأراضي ( بطبق من ذهب ) لكل من يريد الامتلاك بملايين الأمتار ، والدليل تجدونه بمساحات مشار للفائدة الشخصية لا للاستثمار العائد بالفائدة للمنطقة ، وأبناء حائل ينتظرون بطوابير طويلة لن تنتهي لتتم إحالة مطالبهم للإسكان ببعض الأمتار الأقل من متواضعة ولكن بعد سنوات طويلة ! او منحهم اراضي خلف الضواحي وامضاء تعهد الانشاء ! ، ولا يقف الأمر على هذا بل شوارعنا والتي تنطبق عليها الكثير من النظريات العلمية للتضاريس الأرضية ، ولا ننسى الكباري العرجاء بورقة البرسيم .
ان المهارات والمعطيات المطلوب توفيرها بحائل تأتي من كل المسئولين بالمنطقة ، فمنهم من يسعى لتوفير جميع ما يحتاجه المواطن من خدمات وتسهيلات اقرها النظام ليفتح باب مكتبه للكل ويتقبل النقد والملاحظات بصدر رحب ، ومنهم من يماطل بحقوق المواطن او يتجاهل تلك الحقوق ليجعل مصالحه الشخصية هي الأهم بعينه ، وإذا تم نقده ( انتفخ وانفجر ) بقول هذا كاذب ونسي ما هو على ارض الواقع من حقائق وبراهين .
آمل ان يكون هناك تعاون وشفافية بينكم أيها المسئولين وبين المواطن ، فلنا الحق بالتساؤل عن ما يجري وما جراء لمشاريع مستقبليه لمنطقتنا ، وخوفي ان تكون هذه المشاريع لجيل لم يخلق حتى الأن ، والى الأن لم افهم لماذا تم منح مايكل بارون شهادة الدكتوراه برسالته عن حائل ، ولو كان مايكل على قيد الحياة وموجود الأن بيننا هل سيحصل على شهادة أعلى وأفضل من الدكتوراه ؟ والأكيد ان دراسته كانت عن الفوضى بحائل لتحمل شهادته عنوان ( الفقر بالمعطيات والمهارات بحائل ) وهذه الشهادة بالفوضى حصل عليها اغلب المسئولين الغير مبالين بحائل وأهلها .
اللامبالاه وتقديم المصلحه الشخصيه وتهميش حق المواطن من قبل المسؤولين
أدى الى تعثر المشاريع والفقر بالعطاءوماسبب ذلك الا غياب الرقابه والمتابعه لهم .
اتمنى ان ينصلح الحال الى الأفضل ويصل صوتك الى المسؤولين ..
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم 
العرض المتطور
