قال رجل للحسن البصري: ياأبا سعيد, إني أًبيتُ معافى، وأحب قيام الليل وأعد طهوري فما بالي لا أقوم ؟ فقال: ذنوبك قيدتك. وقال الحسن : إن العبد ليذنب الذنب فيُحرم به قيام الليل وصيام النهار. وقال أبو سليمان: لا يفوت أحداً صلاة جماعة إلا بذنب. وقال الفضيل بن عياض : إذا لم تقدر على قيام الليل، وصيام النهار،فاعلم أنك محروم مكبل,كبّلتك خطيئتك. ( رهبان الليل ج2 ص 232)