بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
متعت الحياة ( المفقودة ) وانتظار مشروع هرم ( افناخون ) بحائل ....!
مليارات تدفعها حكومتنا الرشيدة سنوياً لأجل توفير جميع أنواع الخدمات الصحية بكامل حدود وطننا الغالي ، ولكن هناك مسئولين بهذا القطاع الصحي لا يهتمون ولا يبالون بحقوق المواطن ، فمنذ زمن والمواطن الحائلي يبحث عن خدمة تليق به وتضمن حقوقه الصحية ، ولكن ورغم تلك السنين من البحث إلا ان بحثه كالسراب لينتقل لمناطق أخرى بحثا عن تلك الخدمة التي يسمع عنها ولم يعاينها بمنطقته .
بحائل لا وجود لمتعت الحياة ، بل كل الذي موجود ثلاجة الموت ، فلا مستشفيات رغم حملها لهذا الاسم ، ولا خدمات صحية رائده على الحد المعقول ، ولا أطباء أكفاء بل أخطاء طبية بالجملة ، ولا تخصصات متوفرة رغم إعلاناتهم لها ولم نشاهدها , ولا حرص ومتابعة ، لتنتقل قوافل الباحثين للعلاج لمشارف الرياض ولخارج المملكة كالأردن لتكون رحلة سياحية علاجية .!
حائل لا تريد سياحة ومصايف ومهرجانات على حساب الصحة ، ولا ان تكون بأخر الصف دائماً ! ، حائل لا تريد هذه الكماليات على حساب صحة أبنائها الذين ذاقوا مرارات العذاب عقود من الزمن ، والمسئولين لا نسمع منهم غير التصاريح الارتجالية . فمركز القلب حديث العهد لا يتم فيه غير بعض الفحوصات البدائية ، وإذا لزم الأمر تم تحويل المريض لتخصصي القصيم ان كان يملك فيتامين ( واو ) ، لذا ما فائدة تلك التجهيزات عالية التقنية ؟! ( باستثناء الزيارات التي سمعنا عنها للمركز ) ..!!
نداء وصرخات يصدرها ممن أهلكتهم المسكنات بأطلال المستشفيات ، ومن ضاقت بهم الحيلة بالبحث عن صحة حقيقية ، ومن ذاقوا ويلات الخدمات الصحية بالمنطقة الرديئة .
فهل هناك من يسمع تلك الصرخات ويجيب ؟
وهل سيشهد المواطن الحائلي نقله بخدمات الصحة بالقريب العاجل ؟
ام سيبقى الحال كما هو لتتوارث الأجيال القادمة أطلال مستشفياتنا وأخطائها الطبية التي تعد بالجملة ؟
فالهرم الأسود ( مستشفى التخصصي بحائل ) بحي المصيف لن يتم الإنهاء منه إلا بعام ( 2023 ) طبعاً ليس بالميلادي ..! بل بالهجري .!!! ، والهرم الأخر ( افناخون ) الواقع بأرض الحرس لن يشاهده احداً منكم يا من تشاهدون طرحي هذا .!؟ بل سيشاهده جيل لم يخلق حتى الان .
حائل تستغيث منذ زمن ولكن لا مجيب من مقام وزارة الصحة إلا اللهم ببعض التعاقدات الخارجية التي لا تدوم غير أيام قليلة .!!
وللجميع فائق التقدير والاحترام