العودة   منتديات بعد حيي > المــــنتديات العــــامه > منتدى نَفُحـــــآتّ إسٌلامٌيهّ
 
 
 
 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-02-2016, 01:15 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو

إدارية

 
الصورة الرمزية ذوق الحنان
 

 

 
إحصائية العضو







اخر مواضيعي
 

ذوق الحنان متصل الآن


حرص النبي صلى الله عليه وسلم على صيانة جناب التوحيد.

حرص النبي صلى الله عليه وسلم على صيانة جناب التوحيد.

حرص النبي صلى الله عليه وسلم على صيانة جناب التوحيد..
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم حريصًا على صيانة جناب التوحيد، حتى ولو باللفظ، ويدل علي ذلك ما رواه بن ماجة وأحمد وغيرهم بسند قوى****
« عَنْ طُفَيْلِ بْنِ سَخْبَرَةَ أَخِى عَائِشَةَ لأُمِّهَا أَنَّهُ رَأَى فِيمَا يَرَى النَّائِمُ كَأَنَّهُ مَرَّ بِرَهْطٍ مِنَ الْيَهُودِ فَقَالَ مَنْ أَنْتُمْ قَالُوا نَحْنُ الْيَهُودُ. قَالَ إِنَّكُمْ أَنْتُمُ الْقَوْمُ لَوْلاَ أَنَّكُمْ تَزْعُمُونَ أَنَّ عُزَيْراً ابْنُ اللَّهِ.

فَقَالَتِ الْيَهُودُ وَأَنْتُمُ الْقَوْمُ لَوْلاَ أَنَّكُمْ تَقُولُونَ مَا شَاءَ اللَّهُ وَشَاءَ مُحَمَّدٌ. ثُمَّ مَرَّ بِرَهْطٍ مِنَ النَّصَارَى فَقَالَ مَنْ أَنْتُمْ قَالُوا نَحْنُ النَّصَارَى. فَقَالَ إِنَّكُمْ أَنْتُمُ الْقَوْمُ لَوْلاَ أَنَّكُمْ تَقُولُونَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ.
قَالُوا وَأَنْتُمُ الْقَوْمُ لَوْلاَ أَنَّكُمْ تَقُولُونَ مَا شَاءَ اللَّهُ وَمَا شَاءَ مُحَمَّدٌ. فَلَمَّا أَصْبَحَ أَخْبَرَ بِهَا مَنْ أَخْبَرَ ثُمَّ أَتَى النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم فَأَخْبَرَهُ فَقَالَ: هَلْ أَخْبَرْتَ بِهَا أَحَداً.
قَالَ نَعَمْ. فَلَمَّا صَلَّوْا خَطَبَهُمْ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ: إِنَّ طُفَيْلاً رَأَى رُؤْيَا فَأَخْبَرَ بِهَا مَنْ أَخْبَرَ مِنْكُمْ وَإِنَّكُمْ كُنْتُمْ تَقُولُونَ كَلِمَةً كَانَ يَمْنَعُنِى الْحَيَاءُ مِنْكُمْ أَنْ أَنْهَاكُمْ عَنْهَا لاَ تَقُولُوا مَا شَاءَ اللَّهُ وَشَاءَ مُحَمَّدٌ. »
إذًا: نخلص من هذا أن التوحيد الذي كان فرقانًا بين الجاهلية والإسلام هو 'توحيد العبادة'.
فهذا الجنس الخطير 'الشرك' هو ما يسعى الشيطان إليه، وأوسع هذه الأبواب تلقى الأوامر والنواهي من غير الله عز وجل،****
قال الله سبحانه:{وَلاَ تَقُولُواْ لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَـذَا حَلاَلٌ وَهَـذَا حَرَامٌ لِّتَفْتَرُواْ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ****
إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ لاَ يُفْلِحُون . مَتَاعٌ قَلِيلٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌَ}****[سورة النحل:116-117].
وقد ظل النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة عشر عامًا يدعو الناس إلى الله وإلى توحيده، وأهدر الأموال بين الناس لعلة التوحيد، فقال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «****لَا يَرِثُ الْمُسْلِمُ الْكَافِرَ »****رواه البخاري ومسلم.****
إن الذي فرق بينهما 'التوحيد' الذي فرق بين الوالد وولده، وببن الولد ووالده "التوحيد" .
فمن العجب أن تهون بعض الجماعات الإسلامية الآن من شأن التوحيد، ويقولون إن الكلام في التوحيد يفرق، ونحن نريد أن نجمع الكلمة!
إذا اختلفنا على الله تعالى فعلى ماذا نتفق ؟ كلمة التوحيد قبل توحيد الكلمة، ولا سبيل إلى توحيد الكلمة قبل أن نتفق على كلمة التوحيد، واحتج بعضهم غلطًا ووهما بقصة هارون عليه السلام، وأنه ترك الناس يعبدون العجل خشية أن يفرق بين بني إسرائيل:****{قَالَ يَا هَارُونُ مَا مَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا . أَلَّا تَتَّبِعَنِي أَفَعَصَيْتَ أَمْرِي . قَالَ يَا ابْنَ أُمَّ لَا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلَا بِرَأْسِي إِنِّي خَشِيتُ أَنْ تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي}****[سورة طه:92-94].


فقالوا: ترك هارون بني إسرائيل يعبدون العجل حتى لا يفرق بينهم.. فهل هذا صحيح؟

الجواب: إنه خطأ، وهذا الرأي ظاهر البطلان من آيات القرآن.. لقد نهاهم هارون عليه السلام:{وَلَقَدْ قَالَ لَهُمْ هَارُونُ مِنْ قَبْلُ يَا قَوْمِ إِنَّمَا فُتِنْتُمْ بِهِ وَإِنَّ رَبَّكُمُ الرَّحْمَنُ فَاتَّبِعُونِي وَأَطِيعُوا أَمْرِي}[سورة طه:90].


فبين لهم أنه لا يحل لهم أن يعبدوا العجل، وفي سورة الأعراف نبه عليه السلام أنهم كادوا يقتلونه لمّا نهاهم:{ وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ قَالَ ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُوا َقْتُلُونَنِي...}[سورة الأعراف:150].****
هل يقتلوه وهو ساكن صامت، أو يقتلوه لأنه قاومهم ووقف في وجههم؟!


فكيف يظن في نبي الله هارون أن يرى الناس يعبدون العجل من دون الله عز وجل، فيسكت خشية أن يفرق جمعهم ، إنما أرسل الله عز وجل موسى وهارون وقسم الدنيا قسمين: فراعنة وإسرائيليين، فصلهم قسمين كبيرين لماذا ؟ ليتركوا عبادة فرعون ويعبدوا العجل؟! ما هو الفرق؟!


فصاروا يهونون من مثل هذا، ويقولون إن الكلام في التوحيد يعكر الساحة، أهم شيء هو العدو الخارجي إسرائيل!

والمد الثقافي الذي هو أخطر من الغزو العسكري قائم على قدم وساق:{وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً...}[سورة النساء:89].

{وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ...}****[سورة البقرة:120].

المسألة مسألة عقدية.. فهؤلاء اليهود يفعلون كل شيء لتدمير شباب هذه الأمة، والعجيب أن يكون هناك عملاء يغطون مثل هذه الأقاويل، الحرب الثقافية على أشدها الآن.

المصدر: خطبة:'مذهب الشيطان'****







رد مع اقتباس
 
 
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:55 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir