العودة   منتديات بعد حيي > المــــنتديات العــــامه > منتدى نَفُحـــــآتّ إسٌلامٌيهّ
 
 
 
 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-13-2009, 01:20 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو

مراقب عام

 
الصورة الرمزية امير السعوديه
 

 

 
إحصائية العضو







اخر مواضيعي
 

امير السعوديه غير متصل


تعال لك وقفه هنا

وقفة مع النفس ....!!



بسم الله الرحمن الرحيم

وقفة مع النفس!..
إلى كل إخواني وأخواتي ممن يقرأ ما ستطرت!..

وقفة أحبتي أريد أن يقفها كل منا مع نفسه مع مناسبة عظيمة مرت علينا قبل أيام معدودة وأريد ألا تغادر علينا هكذا بدون أي فائدة تنفعنا في ديننا ودنيانا وآخرتنا يوم أن نلقى ربنا
هذه المناسبة هي شهر رمضان المبارك الذي ارتحل عنا منذ أيام قليلة..
ليسأل كل منا نفسه؟ هل الله الحكيم يقدر شيء هكذا عبثاً؟ أم هو من أسمائه الحكيم؟
بالتأكيد الإجابة: لا والله لا يقدر عبثاً.. بل كل شيء عنده بقدر وبحكمة..
إذا دعونا ننظر لحكمة واحدة بينها عز وجل في كتابه والتي من أجلها فرض علينا هذا الصيام وهي في قوله عز وجل:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} (183) سورة البقرة
هل حصلت عندك التقوى التي من أجلها كتب علينا الصيام؟ هل حصلت عندك التقوى التي عشتها أو عشتيها في رمضان؟ .. نعم عاشها كل واحد منا...
هل تريد أو تريدين أن أثبت لكم جميعاً بأننا عشناها جميعاً، لكن ربما بعضنا لا يعلم؟


تخيل نفسك الآن في عصر أحد أيام شهر رمضان المبارك وأنت في داخل بيتك..
أدخل غرفتك الخاصة.. أغلق عليك بابها .. أسدل أستارها .. ثم أطفئ أنوارها..
ضع في يدك تمرة، أو كأس من ماء..
ثم اسأل نفسك؟ لماذا تمرة ما تأكلين؟ ولماذا رشف’ ماء ما تحتسين؟
ستقول لك مباشرة: إني أخاف الله رب العالمين...

لم تأتي والله هذه الإجابة والخشية من الله إلا من التقوى التي تلذذنا بها، والتي بها نسعد في الدنيا وننجوا من عذاب النار والتي كل الخلق سيسقطون فيها عندما يمرون على الصراط إلا هؤلاء المتقين، قال تعالى: {وَإِن مِّنكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَّقْضِيًّا (71) ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوا وَّنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا (72)} سورة مريم.
وفي هذه الآية بيان أن كل من عصى الله فإنه يعتبر ظالم، وكيف لا يكون ظالم وهو قد تسبب في إسقاطها في النار، أنجاني الله وإياكم منها ومن نحب ومن يحبنا أجمعين، فهما أمران لا ثالث لهما، إما أنك من المتقين، أو ستكون مباشرة من الظالمين
هذه أحبتي هي التقوى التي عشناها سوياً من حيث نعلم أو لا نعلم، وقد عيشنا سبحانه هذا الحس الإيماني حتى نتذكر بأن الله معنا بعلمه وبصره وسمعه في كل مكان مهما اختفينا عن الأنظار..

أحبتي...

لنحرص أن نكون من المتقين في شأننا كله..
في سرنا، وجهرنا، في كلامنا، في مقالاتنا، في توقيعاتنا.. وثقوا بأن خوفي عليكم ومحبتي لكل مسلم ومسلمة ماجعلني أكتب هذه الأسطر التي والله ما كتبتها إلا حباً لله قبل ذلك وكره أن يعصيه أحد، ثم والله الذي لا إله إله هو حباً لكم أنتم وشفقة عليكم، وبغية أن نجتمع سوياً في جنات النعيم، والتي فيها النعيم المقيم الذي لا مرض منغص فيه ولا موت محزن كما هي الدنيا...
جعلنا الله وإياكم من المتقين له سبحانه في كل شأننا، وكفانا الله أن يكون سبحانه أهون الناظرين إلينا، فلو قدر لك أن يراك أو يراك أنتي أختي من تقدره ومن له شأن عندنا لما اجترأنا أن نرفع أبصارنا إليه بعد هذا الموقف، فكيف برب العالمين، ومالك الملك، وجبار السموات والأراضين، أليس بالله عليكم هو أحق أن يستحيا منه عز وجل.
رزقنا الله التقوى، والفوز بجنة المأوى.. اللهم آآآآآآآمين..


منقول للفائده






التوقيع

رد مع اقتباس
 
 
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:58 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir