سرى بي هاجس الذكرى علـى ويـن ؟؟؟

سرى بي هاجس الذكرى علـى ويـن أنـا مـادري ويـن .. ولـكــن ســـرى بـــي الـيــن ذاك الـبـيـت مـريـتـه الخَيَال.. إحساس جميل لدى الشعراء يحظر لحظة الهدوء وكأني ارى شاعرتنا وهي في بهاء بيتها سرى بها هاجسها إلى فضاء ياسع هذا الفضاء الذي نعيش فيه ولكن وينه !! هذا ماخفي على الشاعره نفسها , ولكن في للحظة استدراك رسم خيالها صوره بنوراميه لتك البيت وعلى مايبدو لم يكن بيتا حقيقي وانما هو بيت الخيال اللي سرى في هاجسها : وتعترف من خلال البيت الثاني عندما تقول .. وانا اعرف هاجسي لا من سرى بي ما يجيب الزين . يـعـيـد الـذكـريـات الـمـاضـيـه يـذكـرنــي ابـيـتــه هنا تختلط الاوراق وتلوم هاجسها انه دايم يغرق في بحر لا يجيد السباحه فيه او كما يقال طير ابن برمان ومن لذة الخيال عند الشعراء اتهم يتذكرون ماضي ذكرياتهم بماتحمل من تصورات فينظمون كل هذا شعرا: الا يـالـهـاجــس اركـــــد بالله انـــــك لا تـبــكــي عـــيـــن . تــرى مــا عــاد فـيّـا صـبـر كــل الـدمـع هلـيـتـه هنا تفيق شاعرتنا وتعترف انها تجري كالريم خلف السراب وهنا تبدا تخاطب نفسها ان تريح نفسها عندما تقول, ( الا ياهاجسي اركد ),هنا تشكو نفاد صبرها وجفاف دموعها ولسان حالهايقول هل لك يانفس ان تستريحي وتروفين في مافعلتي فيني : هنا اكتفي في قرأت هذه الابيات من نوادر شاعرتنا المميزه ( على النيه ) وان اخطأت الفهم فأنا اعتذر مقدماً