جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله أوصني . قال : « عليك بالإياس مما في أيدي الناس وإياك والطمع فإنه الفقر الحاضر ، وصل صلاتك وأنت مودع ، وإياك وما يعتذر منه» .
الراوي:[سعد بن أبي وقاص] المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 4/201.
خلاصة حكم المحدث: [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما].
دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر الحديث بطوله إلى أن قال : قلت يا رسول الله أوصني . قال : « أوصيك بتقوى الله ، فإنها زين لأمرك كله . قلت : يا رسول الله زدني قال : عليك بتلاوة القرآن وذكر الله عز وجل ، فإنه ذكر لك في السماء ، ونور لك في الأرض . قلت : يا رسول الله زدني ، قال : عليك بطول الصمت ، فإنه مطردة للشيطان ، وعون لك على أمر دينك . قلت : زدني ، قال : إياك وكثرة الضحك ، فإنه يميت القلب ، ويذهب بنور الوجه . قلت : زدني ، قال : قل الحق ، وإن كان مرا . قلت : زدني ، قال : لا تخف في الله لومة لائم ، قلت : زدني . قال : ليحجزك عن الناس ما تعلم من نفسك»
الراوي: [أبو ذر الغفاري] المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 4/23.
خلاصة حكم المحدث: [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما].