العودة   منتديات بعد حيي > المــــنتديات العــــامه > المنتدى الطبي
 
 
 
 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-28-2007, 04:40 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية بقايا حلم
 

 

 
إحصائية العضو







اخر مواضيعي
 

بقايا حلم غير متصل


إنجاز طبي ... تحويل فصائل الدم




كشف علماء في الدنمارك وسيلة ثورية لتحويل الدم من فصيلة إلى أخرى، في عملية ستقود إلى وفرة في امدادات الدماء اللازمة لإنقاذ حياة المرضى. واعلنوا أنهم نجحوا في تحويل فصائل الدم «أيه» A و«بي» B و«أيه بي» AB إلى فصيلة «أو» O، وهي الفصيلة «الخيّرة»، الشائعة الانتشار، التي يمكن لأي شخص من الذين يحملونها، التبرع بدمه لإنقاذ حياة أي شخص له فصيلة دم أخرى.
واعتمد باحثون في جامعة ( كوبنهاغن ) نشروا نتائج أبحاثهم في مجلة «نيتشر بايوتكنولوجي» في وسيلتهم الجديدة، على إنزيمات اكتشفت حديثاً داخل بكتيريا موجودة في الفطريات، تم توظيفها كـ«مقصّات» لقص الجزيئات السكّرية الموجودة على كريات الدم الحمراء في فصائل الدم الثلاث أيه وبي وأيه بي.





والمعروف أن الإنسان يرث فصيلة الدم عبر جينات الوالدين، وقد تم تصنيف فصائل الدم الشائعة عام 1900م، إذ تحتوي كل واحدة من فصيلتي الدم «أيه» و«بي» على نوع من الجزيئات السكّرية يختلف عن نوع الجزيئات السكرية التي تحمله الفصيلة الأخرى. ويؤدي وجود هذه الجزيئات إلى رد فعل مناعي. ومن جهتها فإن فصيلة الدم «أيه بي» تحمل كلا النوعين من الجزيئات السكرية. وتؤدي هذه الجزيئات دور مولدات الأجسام المضادة antigen، التي تحدث ردود فعل مناعية. أما فصيلة الدم «أو» فانها تخلو من هذه الجزيئات السكرية.



وحالما يعطى المرضى دماً من فصيلة غير مناسبة، حتى تفرز أجسادهم أجساما مضادة antibodies لتلك المولدات، التي لا توجد لديهم والتي دخلت مع الدم الجديد. ولذلك فإن حاملي فصيلة «أيه بي» يتقبلون الدم من كل الفصائل، بينما لا يستطيع حاملو فصيلة «أيه» تقبل فصيلة «بي» وبالعكس. أما حاملو الدم من فصيلة «أو» فإنه تحدث لديهم ردود فعل قوية، عندما يعطى لهم دم من فصيلتي «أيه» أو «بي» أو«أيه بي»، لأن الدم الجديد يحتوي على مولدات المضادات التي لا توجد لديهم. كما يوجد مولد أجسام مضادة آخر في الدم، يقود إلى ردة فعل مناعية، وهو بروتين يدعى «ريسيوس بوزيتيف». وقال العلماء برئاسة هنريك كلاوزن، أنهم مسحوا 2500 نوع من الفطريات والبكتيريا باحثين عن بروتينات مفيدة، ثم عثروا على نوعين من البكتيريا، وهما Elizabethkingia meningosepticum، وBacterioides fragilis، اللتان احتوتا على إنزيمات أمكن بواسطتها إزالة مولدات الأجسام المضادة من كريات الدم الحمراء في فصيلتي «أيه» و«بي».



وقد اختفت هذه المولدات في الاختبارات، التي أجريت على عينات بسعة 200 مليلتر من دماء الفصائل الثلاث «أيه» و«بي» و«أيه بي» بعد تعريضها للإنزيمات على مدى ساعة كاملة. وكتب الباحثون في المجلة : أن «الترجمة السريرية لهذه العملية قد تتيح زيادة امدادات الدم وتعزيز سلامة المرضى في المجال الطبي أثناء حقنهم بالدماء». وأضاف العلماء أن الدم الذي خضع إلى الاختبارات بهذه الطريقة ينبغي أن يخضع لتجارب على البشر، قبل أن يمكن استخدامه داخل المستشفيات.
ومن المعروف أن الطرق الحالية لحقن المرضى بدماء متبرعة تعاني من الضياع، إذ لا تصل نحو 10 في المائة منها إلى المرضى، كما أنها غالية الكلفة، إذ تبلغ كلفة حقنة واحدة بعد عمليات الأستخلاص والمسح والفحص والخزن نحو 120 جنيها استرلينيا في بريطانيا (230 دولاراً تقريبا)، ولا يمكن خزن وحدة الدم لأكثر من 35 يوماً.







ملحوظه / ملطووووش






التوقيع

رد مع اقتباس
 
 
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:36 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir