العودة   منتديات بعد حيي > المــــنتديات العــــامه > منتدى نَفُحـــــآتّ إسٌلامٌيهّ
 
 
 
 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-16-2014, 04:30 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية مليح الشمري
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

مليح الشمري غير متصل


ءاداب معاشرة الأزواج

[align=center][tabletext="width:60%;background-color:gray;"][cell="filter:;"][align=center]ومن ءاياته أنْ خَلَق لكم من أنفسكم أزواجًا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودةً ورحمة إنَّ في ذلك لآياتٍ لقوم يتفكرون﴾ [/align][/cell][/tabletext][/align]

[align=center][tabletext="width:50%;background-color:blue;"][cell="filter:;"][align=center]

ءاداب معاشرة الأزواج
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
[align=center][tabletext="width:60%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]

هناك ءاداب وأخلاق حضَّتْ عليها الشريعة الإسلامية في معاملة الأزواج حتى تدوم حسن المعاشرة بين الزوجين، ويبقى بيت الزوجة سعيدًا، ثابت الدعائم قوي البنيان، غير مهدد بالسقوط والانهيار، والفشل والضياع وما يترتب على ذلك من نتائج وخيمة على كل من الزوجين والأولاد.
وتستقر الحياة الزوجية ويسعد الزوجان عندما يعرف الزوجان ما لهما وما عليهما من حقوق، ويؤدي كل طرف حقه تجاه الآخر ويحسن إليه المعاملة.
ومن هذه الآداب والأخلاق : حسن معاشرة الزوجة لزوجها وتأدية حقوقه، وحسن معاملتها له، وطاعته فيما يرضي الله تعالى ورسوله.يقول النبي العظيم صلى الله عليه وسلم "أعظمُ الناس حقًّا على المرأة زوجها" ويقول أيضًا عليه الصلاة والسلام "أيّما امرأة ماتت وزوجها عنها راضٍ دخلت الجنة".
فالزوجة العاقلة الرصينة هي التي تلتزم بحق زوجها،

[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
[align=center][tabletext="width:50%;background-color:blue;"][cell="filter:;"][align=center]حُسْنُ الخُلُق والتواضعُ في معاشرة الزوجات[/align][/cell][/tabletext][/align]


[align=center][tabletext="width:60%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]
ومن هذه الآداب والأخلاق التي يطلب من الزوج أن يراعيها في معاملة زوجته ومعاشرتها : حُسن الخُلُق والتواضع في معاشرة الزوجة، فعلى الأزواج أن يراعوا حسن الخُلُق مع زوجاتهم واحتمال الأذى منهن.
وكما أمر الله بالمعروف في معاملة الوالدين وحسن صحبتهما فقال ﴿وصاحبهما في الدنيا معروفًا﴾ أمر الله تعالى بالمعروف في معاملة الزوجات فقال سبحانه ﴿وعاشروهنَّ بالمعروف﴾.
وقال الله سبحانه وتعالى في تعظيم حقّهن ﴿وأخذنَ منكم ميثاقًا غليظًا﴾ أي عهدًا مؤكدًا شديدًا، وقد قيل في تفسير هذا العهد إنّه عقد الزّواج الّذي به تحلّ المرأة للرّجل، ولقد ثبتَ أن الرسول صلى الله عليه وسلم وصّى في حجة الوداع بالنساء وصية بالغة، وحضّ حضًّا شديدًا على حُسْن معاشرتهن ومعاملتهن، فقال عليه الصلاة والسلام : "فاتقوا الله في النساء فإنكم أخذتموهن بأمانة الله" رواه مسلم، وقال صلوات الله وسلامه عليه : "استوصوا بالنساء خيرًا".
ومن أعظم ما ورد عن الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم في الوصية وحسن المعاشرة مع الزوجات قوله عليه الصلاة والسلام "خيركم خيركم للنساء"، وقوله صلى الله عليه وسلم : "أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنُهُم خُلُقًا، وخيارهم خيارهم لنسائهم" رواه الإمام أحمد.
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]







رد مع اقتباس
 
 
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:09 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir