العودة   منتديات بعد حيي > المــــنتديات العــــامه > منتدى نَفُحـــــآتّ إسٌلامٌيهّ
 
 
 
 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-21-2015, 12:23 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو
 
الصورة الرمزية الغند
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

الغند غير متصل


صفات موجوده في كل انسان !!

صفات في كل إنسان .. هل تعرفها !!



(مجادل ، ضعيف ، شحيح ، هلوع ، عجول ، كادح ، جحود ، طغيان )
كثيرا ما نرى هذه الصفات في الناس
ولكن ما هي حقيقة هذه الصفات ؟
ولماذا وصف الله الإنسان بهذه الصفات ؟
وهل هي موجودة في كل انسان ؟
وقبل أن نجيب علي هذه الأسئلة نريد أن نوضح معنى كل صفة.

الصفة الأولي : قال تعالى

(..وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَٰذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ ۚ
وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا )
فالإنسان أكثر مخلوق يجادل
لأن الله زوده بقدرات فكرية تمده بالحيل ،
فهو يراوغ ويخادع ويتحايل ،
وعلي الرغم من كثرة جداله لكنه يستطيع أن يهذب نفسه
بأن يلزمها الحق والعدل لو أرد .


الصفة الثانية : قال تعالى (..وخلق الإنسان ضعيفا)

فالإنسان ضعيف وإن تفنن في إظهار قوته ،
فجرثومة صغيرة تجعله يتقلب بالفراش طول الليل ،
وإذا نقص غذاؤه ضعفت حركته وتوقف تفكيره .

الصفة الثالثة : قال تعالى (كلا إن الإنسان ليطغي أن رءاه استغني)

فالإنسان يميل للطغيان وهو تجاوز الحق والعدل ،
ويعالج هذا الطغيان بأن تكون علاقته بربه قوية ليستمد منه القوة والعزة.

الصفة الرابعة : قال تعالى

(قل لو تملكون خزائن رحمة ربي إذا لأمسكتم خشية الإنفاق وكان الإنسان قتورا) فالأصل في الإنسان أن يكون قتور ،
والقتر هو البخل ولهذا الإنسان يحب أن يجمع أكثر مما ينفق ،
ويدخر لمئات السنين ومع ذلك يقتر علي نفسه وأهله وعياله.

الصفة الخامسة : قال تعالى
(إن الإنسان خلق هلوعا إذا مسه الشر جزوعا وإذا مسه الخير منوعا)
فالإنسان الهلوع هو الذي يخاف إذا مسه الشر
ويمنع ويكون بخيلا إذا مسه الخير .

الصفة السادسة : قال تعالى (وكان الإنسان عجولا)

فالأصل في الإنسان أنه عجول ويحب استعجال الأشياء قبل أوانها ،
ومن شدة عجلته يستعجل أحيانا في أشياء تضره بسبب عدم صبره عليها


الصفة السابعة : قال تعالى

(يا أيها الإنسان إنك كادح إلي ربك كدحا فملاقيه)
فالإنسان كادح ومعني الكدح هو العمل والسعي بمشقة ،
فحياة الإنسان كلها تعب ومشقة ،
حتى لو كان مليونيرا ووظف كل ما يملك لخدمته وراحته
فإنه سيشعر بالتعب ،
فالدنيا كلها كبد أي تعب كما وصفها الله
(لقد خلقنا الإنسان في كبد)
ولا توجد راحة إلا في الجنة .

الصفة الثامنة :

فالإنسان جحود كنود كفور قال تعالى
(ولئن أذقنا الإنسان منا رحمة ثم نزعناها منه إنه ليئوس كفور)
فالإنسان له عدة مواقف تجاه المصائب والنعم حسب معتقده وقيمه ،
فلو أذاقه الله رحمة ثم نزعها منه يكون الإنسان كفور .

فهذه ثمان صفات خاصة بالإنسان وملازمة له ،

وإن هذه الصفات الثمانية فطرها الله في الإنسان ،
وهي موجودة بكل إنسان وعليه أن يقاومها ويجاهدها
فيحسن التعامل معها ويحول هذه الصفات السلبية لصفات إيجابية ،
والله الموفق.









التوقيع


الغنـــــــــــــد
رد مع اقتباس
 
 
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:22 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir