فضائح كلينتون أفلتت بن لادن !!!

أثار فيلم وثائقي أمريكي يعرض على شاشات التلفزة الأمريكية والبريطانية غضب الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون ومستشاريه السابقين لاتهامه بالفشل الذريع في القبض على زعيم تنظيم القاعدة بن لادن في اللحظات الأخيرة بسبب انشغاله في فضائحه الجنسية الشهيرة مع مساعدته مونيكا لوينسكي.




وذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية في عددها اليوم الاحد 10 -9- 2006 ، أن عددا من مساعدي كلينتون السابقين، ومنهم وزيرة الخارجية مادلين أولبرايت ومستشار الأمن القومي ساندي بيرغر، طالبوا محطة "إي بي سي" الأمريكية إما أن تقوم بإعادة صياغة هذا الوثائقي ( الطريق إلى 11 سبتمبر) أو حذفه نهائيا بجزئيه لأنه يشهّر بالرئيس كلينتون، وهو الفيلم الوثائقي الذي يتزامن عرضه من الذكرى السنوية الخامسة لأحداث 11 سبتمبر 2001 ويعرض أيضا على "بي بي سي".

ويعرض الفيلم الوثائقي الأمريكي، ومدته 5 ساعات، مشهدا حول رفض مستشار الأمن القومي في عهد كلينتون، ساندي بيرغر، الموافقة على شن هجوم على بن لادن بعد أن أبلغته الاستخبارات أن هذا الأخير في متناولها وذلك عام 1998 .

وعلق بيل كلينتون على هذا التقرير قائلا :"هذه الوثائق تعتمد على النتائج التي توصل إليها تقرير التحقيق بأحداث 11 سبتمبر ولكن لم يبث مشاهد أخرى تتناقض مع ما توصل إليه هذا التقرير"، قبل أن يوجه رسالة إلى محطة التلفزة الأمريكية "إي بي سي" يصف فيها هذا الوثائقي أنه "غير دقيق" وأنه " صناعة الأجندة الإعلامية لليمين في أمريكا".




وأشار أنصار الحزب الديمقراطي الأمريكي إلى أن المسؤول عن الأفلام الوثائقية في "إي بي سي" هو توماس كين الحاكم الجمهوري السابق لولاية نيوجيرسي ورئيس اللجنة التي أصدرت تقرير 11 سبتمبر.

وكانت صحيفة "الشرق الأوسط" أوردت نقلا عن "نيويورك تايمز" الأمريكية أن محطة "إي بي سي" التلفزيونية الاميركية اضطرت تحت ضغوط الديمقراطيين، مراجعة مشاهد حاسمة في فيلمها الوثائقي الجديد «الطريق الى 11 سبتمبر».

وقال توماس كين ان جزءين آخرين من العمل التلفزيوني، يخضعان الآن لإعادة النظر، احدهما مشهد تعرقل فيه ممثلة تلعب دور مادلين اولبرايت، وزيرة الخارجية الاميركية السابقة، جهود ومساعي القبض على اسامة بن لادن، بينما يشير الجزء الآخر الى ان الرئيس السابق بيل كلينتون، كان منشغلا بتوجيه الاتهام الرسمي في قضية مونيكا لوينسكي ومشاكله الزوجية، ولم يستطع التركيز بصورة كاملة على اسامة بن لادن.

وجمع الحزب الديمقراطي أكثر من 100 ألف توقيع خلال 24 ساعة في عريضة شكوى سلمت الى شبكة «اي.بي.سي».

العربية

JOKAR