احبتنا فى الله
لنا فى الانبياء و الرسل اسوة حسنة فى حسن التعبد لله عز و جل
ففى خطاب موسى (علية و على نبينا الصلاة و التسليم) الى ربنا عز و جل قال "قال هم اؤلاء على اثرى و عجلت اليك ربى لترضى" الاية 84 سورة طه
و قد وضع سيدنا موسى منهجا لمن يريد ان يرضى الله عز و جل عنة الا و هو ان تعجل الى الله و الا نكون كمن يقوموا الى الصلاة و هم كسالى
فمن شوقك الى لقاء احد الاحبة تترقب موعدة و احوال رضاة و مواطن القرب منه
فلو احسن كل منا التعبد لله عز و جل و عاهد نفسه على ان يسعى لرضا المولى عز و جل كلما استطاع و ها هو المنهج ان تعجل الى الله فى الطاعات و العبادات
و قد حثنا رسولنا و حبيبنا محمد صلى الله علية و سلم على البكور الى الصلاة فى الجمعة و غيرها و رغب فى كثرة الخطى الى المساجد
اعاهد الله عز و جل ان يكون شعارى من اليوم "و عجلت اليك ربى لترضى" حتى انال رضوان الله عز و جل.
هل من مشارك فى هذا العهد ؟ هل من راغب فى رضوان الله و فضلة ؟ هل من باحث عن صحبة طيبة فى الجنة ينير مجلسهم الحبيب محمد صلى الله عليه و سلم ؟
هلم الى الطاعات بنفس سعيدة راضية راغبة فى عفو الله و رضوانة
"و عجلت اليك ربى لترضى".
اللهم ارضى عنا و عن والدينا و ذرياتنا و عن المسلمين اجمعين