[align=center]
نقلت وكالة "أنباء الشرق الأوسط" عن مصدر بالمجلس العسكري الليبى بمدينة "غدامس" الليبية، أن 6 سيارات من نوع (مرسيدس) مجهزة ضد الرصاص ومصفحة دخلت المدينة، صباح "الجمعة"، وتم تأمين السيارات من قبل آمر كتيبة الطوارق إلى أن دخلت الحدود الجزائرية.
وطالب المصدر، من المجلس الوطني الانتقالي الليبي بضرورة النظر في هذا الوضع بسبب النقص الحاد في المستلزمات العسكرية، مؤكدا في الوقت نفسه أن تلك السيارات من المعتقد أنها تحمل مسئولين ليبيين كباراً.. ومن الممكن أن يكون فيها القذافي وأبناؤه.
وأضاف المصدر أن الثوار لم يتمكنوا من مطاردة هذه السيارات التي كانت مجهزة بطريقة حديثة.. وأن الثوار كانت تنقصهم الذخائر والمعدات اللازمة لتلك المواجهة.
من جهة أخرى، أكد رئيس المجلس الانتقالي، مصطفى عبدالجليل، أنه تم العثور على كميات من البنزين والنفط في مصفاة مدينة الزاوية الليبية تكفي كل ليبيا.
وأضاف عبدالجليل أن مخزون السلع الغذائية والمواد التموينية الموجود في مستودعات العاصمة طرابلس يكفي ضعف سكانها، مشيرا إلى وجود مخصصات من الأدوية في طرابلس تغطي احتياجات ليبيا لكامل العام.
على صعيد آخر، أكد مصدر في المجلس العسكري بمدينة بنغازي، أن طائرة خاصة سوف تقل عشرات المرتزقة من البوليساريو الذين تم القبض عليهم في مدينة طرابلس، وسوف يتم إلقاء القبض على باقي عناصر البوليساريو الموجودين في ليبيا حاليا، والذين يتم رصدهم ومتابعتهم.
وأضاف المصدر أن معظم عناصر المرتزقة الذين تم القبض عليهم هم من تشاد ومالي وجبهة "البوليساريو" من الصحراء الغربية.
شكل القذافي بالجزائر الحين
طبعاً الجزائريين نفو أنه فيه سيارات دخلت حدودها
ولكن عدم إعتراف الجزائريين بالمجلس الإنتقالي والوقوف ضده يشكك الواحد أنهم يدعمون النظام السابق واكيد لو طلب الإستضافه عندهم أكيد بيوافقون
[/align]
العرض الشجري
