شيهانة شمّر ..//ضيفة كُرسي الإعترآف ..!

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالـد

.
.



جميلة الروح .. شيهانه


ليس من عادتي أن أعقب في مثل هذه المواضيع .. ولكن عندما كنت مكانك تعرضت للزيارات المتكرره بسبب وبدون سبب

وانا هنا أعود لكي أعلق على نقاط بسيطه .. لعل عودتي تصب في مصلحة النقاش ..

وما أجمل النقاش مع ( شيهانه )


مخجل القلم .. خآلد..

كريمةٌ أنآ على عكس بعضهم.. أرحب بـ الزآئرين وأستقبلهم بـ صدر رحب..
حتى وإن كآن قدومهم لـ غير سبب..
لآ تقلق..

سببٌ مقنع حتى تعود..وحتى لآ أكذب فـ هي عودةٌ متوقعه..
لك كل الحق في النقآش..
حتى وإن صب ذلك في غير مصلحته..

اجمل من النقآش معي سمآع حججك..
لأنهآ غالباً مَ تكون ذآت سند..





يا سيدتي .. هذه المقوله أجدها مؤيده لفكرتي أكثر .. فالـ ( سيل ) لن يسيل إلا بعد نزول الماء من عدة أماكن وتجمعها أخيرا في الوادي !


ومياه الأنهار والقنوات التابعه مهما كانت كثافتها .. فهي لا تروي الأرض ولا تجلب العشب !

ليس هنآك اغبى من شخصٍ يسكن بـ جآنب النهر..
ويخرج فجر أحد الأيآم لـ يصلي الإستسقآء..
لن يقفز النهر لـ وحده حتى يروي لك أرضك..
مدّ يدك إلى بطنه وخذ منه مآءً وسمكاً وعش غنياً..
ولن تحتآج بعد ذلك إلى المطر..الذي يتذبذب في كميته ووقته..
وقد ينسآك يوماً مآ لأنه ذهب يسقي أرض غيرك..
حتى في علم الأرض..
وجدوا السكآن يتهافتون على الأنهآر الغزيرة..ويهربون عن الأمآكن التي يكون بهآ المطر هو المصدر الوحيد للسقيآ..
أذكيآء..
لأنهم قد يموتون عطشاً..!

خلاف الأمطار ( المتفرقه ) عندما تكون غزارتها عاليه نوعا ما ! فإنها تحدث الإرتواء لدرجة الغرق !
كما هو حال بعض الناس الآن


وعلى الرغم من ذلك..
لآ تكآد تجد احداً ( عاقلاً ) يكره المطر..
حتى وإن غرق به.. فـ هو سيموت طاهراً بعد أن غسلت شوآئبه ميآه المطر..!


مازال يستعمل البعض .. عبارات أكل عليها الزمن وشرب .. عندما يريد مجاملة شخص عزيز أو مدحه !

بحيث لا يحلو له القول .. إلا بالتنقيص من حق الآخرين ! وتحقيرهم وتصغيرهم !

فمثلا عندما نقول .. ( أنت والباقي لا شي .. وتبختر بمشيتك لكي يعرفوا مشية الملوك .. هههه
وما يتبعها من كلمات تصل بالنهاية لمعنى ( انت وبس والباقي خس )

يقال بأنها كانت تستعمل ايام الخلفاء في العصر العباسي والأموي حيث ان الشاعر يقول ذلك مظطرا

إما خوفا .. او رغبة في الحصول على المال

وكانت آخر أيام هذا ( المداد الفكري المتخلف ) .. ! في مصر أيام الستينات ميلادي
مع عباراتهم الشهيره .. ( يا عمهم و يا حارق دمهم .. يا كايدهم .. والنبي لا نكيد العزال ههههه إتدلع يا كايدهم )

حيث يقول علماء النفس .. بأنها ( حاله ) .. أو ردة فعل لتعويض شيء ما !


رأيك حيال الموضوع



ممممم سـ أترك الإجابة عن سؤآلك وأتحدث عن نفسي قليلاً..

أخجل كثيراً حين يمتدحني احدهم..
وحين يكون ذلك الشخص ماثلاً أمآم يستطيع بسهولة قرآءة ملآمحي لـ يصله منهآ الرد دون ان أتفوه بـ كلمه..
ولكن من ورآء الشاشات يصعب عليك ترجمه ذلك الشعور..
فـ أجد نفسي أحآول إعطآء ذلك الشخص حقه كاملاً..
ولكل مقآم مقآل.. فقد أمتدحه في إحدى نصوصه لأنه أبهرني..
وأعده بـ العودة مع جديده..
ولكنني اترك الرد عليه عمداً في نصه الجديد لتفآهته..

مممممم مآذا أيضاً؟؟
نعم !!
لآ أخآف من شيء إطلاقاً..
وأستعفف عن طلب المآل حتى وإن كنت بـ حاجته..
رغم أنني ترآثيه الأسلوب وأود لو انني كنت في ذلك الزمن القديم الذي ذكرته..
ليس لـ أقتفي أثر الشعرآء وأمتدح الملوك خوفا او طمعاً..
إنمآ لـ يبقى إسمي مخلّداً في ذآكرة التآريخ..
ورغم ان فكرهم متخلف كمآ زعمت..
إلآ ان قصآئدهم منآهج يدرسهآ طلآب الأدب في كل مكآن..

ليست حآلة أعيشهآ..
ولآ شيء ينقصني لـ اعوضه..
هو فقط أسلوب أتبعه قد يغيض بعضهم وقد يغآر منه البعض..
ولكنني على يقين انه أبهر عدداً يفوق عدد اولئك النآس بـ كثير..



مممممممم أووه بـ المنآسبه..
يصلح حديثي عن نفسي ردّاً على سؤآلك


شيهانه خلاص ما عودها هههههه



ههههههههه أصلاً مَ يمديك..
اليوم آخر يوم لي..
بسلمكم الكرسي مثل مً هو ..
بس بآقي عليه شوي من عطري..

لو كنت بطول اكثر كآن العين أوسع لك من المكآن..
حتى لو أسألتك خلصت نسوي لك وآسطه تحبهآ انت هههههههه

يا ممتعه أنتي

سيد الحرف انت..
تعرف كيف تصل إلى هدفك بـ دقه..
تحآفظ على مسآرك رغم خطورته..وتتمسك رغم ذلك بـ حبل الإمتآع..
سرّني كثيراً وجودك في مكآني..
مشآركتك زآدت إثرآء الكلمآت..

لآ تتوآني يوماً عن إقتفآء أثر كلمآتي أرجوك..
وأبق أسيراً لهآ كمآ وعدتني.. ولآ تخشى من الغرق..!