دنياي!
أنفاس الشتاء تهزني
و يضيف صدري
من سحابات الدخان
و يخيفني شبح الزمان..
فمدينة الأحزان تقتلني..
لا شيء فيها.. لا حياة.. و لا أمان
و أنا بها شيء من الأحزان
يمضي علي العمر وحدي في السكون
يوم مع الآلام يمضي في مدينتنا و آخر..
للجنون
الفاتن فاروق جويدة
العبرة بمن يُزين لك صورتك
ليضعها جميلة مُبهرة فوق حائط رَوحك
لِتعود إنساناً آخر كاد أن يقع
ولكنه وجد المتكـيء
“يا لها من علامات تعجب تدور حولنا ، ويا لها من مجره خاوية من كل أشكال اللهو ،
لماذا كبرنا ؟َ لماذا تطورت الأحجيه البسيطة للغز كلنا مشاركين فى حلّه ، وكلنا عجزنا ..
بالأمس ولدنا عرايا ، لامست أجسادنا ملايين الخيوط ، لامست عقولنا ملايين الخيوط ،
حتى أمتزجنا بها ، فـ لا هي تنفرد لنمشى عليها ، ولا نحن مفارقينها فنصبح أحراراً ،
اليوم نحن بلا مأوى سوى نومه باردة في خبز ساخن ، بلا وطن أللهم إلا رقعة أرض
مستعاره تسمى بلد ، بلا جنسية أللهم إلا بشرً .. يا لها من علامات تعجب .. تتعجب منا”
.
.
.
ميم والكوكب الأخضر - مصطفى جاد
وحدنا في لحظة العُشّاقِ
أزهار على الماءِ
و أقدام على الماءِ
إلى أين سنذهبْ؟
للغزال الريحُ و الرمحُ. أنا السّكين و الجرحُ.
إلى أين سنذهب؟
ها هي الحريَّةُ الحسناءُ في شريانيَ المقطوع،
عيناكِ و بلدانٌ على النافذة الصغرى
و يا عصفورة النار، إلى أين سنذهبْ؟
للغزال الريحُ و الرمحُ،
و للشاعر يأتي زَمَنٌ على من الماء، و أدنى من حبال
الشَّنْقِ.
يا عصفورة المنفى! إلى أين سنذهبْ؟
آنت لست بأنت ..
خذلت منك للمره آلآلف ولم آستطع بآلرغم ممآحدث آن اتنازل عنك ,
آنآ لست مغفله ولكن وقع آلآيام الجميله معك على ناصية العشق كان قويآ
دعوت كثيرآ ان ينزعك الله من صدري لكي اشعر ببضع راحه ولكن
الراحه هي آنت
يآ أنت اين هو (آنت) .. آنني اشتاقك
لا اريدك انت بل اريد الغائب منك ’ دآئمآ الطيبون يرحلون
وهآ انت رحل الطيب منك و بقي اللامبالي منك
وبقيت وحدي اعآني صراع عاطفتي و كأنني عاشقه بلآ عاشق
حبيبي هل تسمع آحرفي !!
اشعر بأن احرفي تصرخ حينمآ اكتبها لك , صراخها آصم اذاني ولم تسمع انت ..
عُد ..
أشعر أنني أريد أن أقول لك فقط:أحبك
..ومن ثم أبكي
,أبكي لأنهآ تعبر عن الكثير
,ولأنهآ تختصر آلكثير
ولأن الأطفآل حين يعجزون عن آلتعبير يبكون
ويرددون كلمة وآحدة غير مفهومة ومبهمة..