بعضُ الصباحَات لاتعُود ابداً ..
حتى وإن جمعنا لها الأشّخَاص والأماكِن والشّعور
لاشيٌ اقربُ إلينَا من لحظةٍ عشناها معهم في زمنِ البراءة والصِدق ..
فكانت بمثابَة عُمرّ !
فأغْتَنموا الآن كُلَ صباحاتكم الجميلة التي تمُر عليكم ..
تمزقت طرق اللقاء بيننا ..
واصبحت كل الطرق متعبة وبعيده ،،
الاحساس بالغياب نفسه عند الحضور
مجرد ارواح تلتقي على احبار الورق .،!
وأبقى على اعتاب الانتظار " أنتظر "
؟!
ليلٌ طويل .. مطر .. هدوء ..
حنين .. عزلة .. ورغبةٌ في الكتابة ..
كل شيءٌ مع الشتاء له سحر لايُنافسه فيه أي فصل ..
كل شيءٌ مع الشتاء يلتئم وتشعُر بِهِ وكأنهُ يولد من جديد ..
ماذا تفعل بِنا أيُها الشتاء !
حتى أنكَ قادرٌ على أن توقظ كُل الأشياء الغافيه في أرواحنا !
هيا ليست شخص " ماااا " بالنسبة لي ..
واتمنا أن لا أكون انا " كذلك " بالنسبة لها .،!
عندما أتحدث أو اهمس " أقصدها تحديدا "
حتى لو تحدثت بضمير الغائب حين تغيب فهي
ضمير " الحضور " في داخل اعماقي ،،؟'
؛
تصور ياأنت )(
أنتي أراقبكً وليس لي الحق " أحاسبك "
اغار عليك وليس لي الحق " أعاتبك "
أفتقدك وليس لي الحق " أن أسألك "
حتى سفن اللقاء تلك تاهت على عرش
" الانتظار "